Part 14

205 13 61
                                    

ثاني يوم العصر چنت بالمطبخ بلشت أجهز الفطور أني وأختي هيّ تگلي خلي نسوي مرگ باميا واني اگللها لا نسوي سمچ شوي أو وياه تمن أحمر وهيّ تگلي لا عفية شهد مشتهية مرگ باميا انتي تطبخيها حيل طيبة


رحت خليت السمچ بالفرن وطبخت مرگ باميا وسويت التمن الأحمر وسويت البسبوسة أختي تشوفني اطبخ وتگلي هنيالة اللي ياخذچ راح تدللينه حيل مرتبة ونفسچ طيبة ع الأڪل اني اضحك وأگللها ميخالف خلي ياخذني ويدلل ڪلشي اطبخله

جاي نحچي هيچ واجت أمي سمعت حديثنه گالت هاي  منو تريد تدلل رجلها بيچن بقينه نضحك گلنالها لا ماما نتشاقة هيچ گالت ما انطيچن بعدچن صغار وبعدين العرس مو هَسة خلصن دراسة وأرتاحن وڪلشي يسهل

وچان تريد تطبخ ويانه طلعناها اني وأختي گلنالها اليوم الطبخ علينه وإذا ما عجبڪم انتظروا الجيران يدزون الڪم ونضحك گالت والله إذا يجي الفطور مو طيب ابسطچن طلعت من المطبخ تضحك

خلصت فطور وبوقتها چان عمي عدنه گال عاشت أيده الطابخ ڪلش طيب ضحڪت أختي گلتله اني
سحبتها من أيدها وگلتله لا اني وياها وهيّ ساعدتني عمي گال لعد إذا هيچ ما ناڪل يم نسوانه نجي يمچ
شهد: ڪل الهلا عمو والله بعيوني

خلصنة الفطور وغسلت الأماعين وصليت رحت للموبايل فتحته لگيت محمد ما داز شيء
گلت معقولة هو ڪل مرة قبل الفطور يحچي وياي ليش هَسة ماڪو!!

دزيتله وينك حبيبي بالي يمك اليوم ماڪو خيرك شصاير
رد عليه تقريباً بالتسعة الليل

محمد: هلا عمري
حبيبي لا يضل بالچ وگعت الباب على رجلي ورحت چبستها وهَسة تأذيني بـــس عادي لا يضل بالچ

اني اقرأ الرسائل وما مستوعبة شيء مصدومة حرفياً ع بالي ديتشاقة شلون هيچ شلون راح چبس رجله

شهد: لا تشاقة هيچ احچيها وابچي محترگة روحي شوڪت صار هيچ وليش ما حاچيتني

محمد:  حبيبي صارت شغلة وطلعت والباب طاح هذا اني يمچ احچي ڪلشي ما بيه

ما تحملت هيچ اتصلت عليه

شهد: اني ابچي ما مستوعبة اللي شفته وبقيت اقنع نفسي هذا مقلب
حبيبي شلون صرت سودة عليه متأذي بابا
محمد: عمري ليش تبچين والله ما بيه شيء سڪتي حبيبي

شهد: ما اگدر بابا شلون صارت رجلك دتأذيك صح
محمد:  حبيبي هَسة بـــس اسڪتي حتى اسولف وياچ اني ڪم مرة گايلچ لا تبچين ما اتحمل هيچ سڪتي يروحي ما بيه شيء

بقيت ابچي منهارة حسيت گلبي نشلع من مڪانه خلي الدنيا ڪلها يصير بيها شيء إلا محمد لااا افديه بروحي

محمد: شهد حبيبي ترة أسد الأتصال گتلچ بابا سڪتي هَسة مو اني يمچ ما بيه شيء وجاي احچي عادي ليش تبچين

شهد: بابا ما أريد شيء يصير عليك اتخبل والنبي
محمد: ڪافي حبيبي والله ما بيه شيء

بقى يسڪت بيه واني ابچي بحرگة گلب

شهد:  تمام هاي هيّ سڪتت، بـــس گلي شلون صرت
محمد:  ههههه حبيبي شبيچ خبصتينه ما بيه شي يروحي ڪافي بچي يلا

شهد: أحبك ما أريد يصير أي شيء وياك
محمد: واني احبچ
صارت بعـــــد شسوي

اخذتنه السوالف وخلاني اسڪت وبقى يحچي وياي حسيت شعور الأمان رجع لگلبي هديت شوية  بقيت اتحارش بيه واگله ما احبك ليش هيچ صار وياك غير تنتبه على نفسك وهو يگلي هاا يعني هَسة ما تحبيني يلا خوش خوش اشوف وحدة لعد

شهد: اموتك والنبي بـــس تشوف غيري شحدك اصلاً
محمد:  لا حبيبي ما اشوف غيرچ أم لسان هههه
شهد:  اشش يلا خليني بحضنك بابا تعبانه
محمد:  يلا تعالي

هو يگلي تعالي أحس نفسي اني محظوظة بيه وبخوفه وحِنيته عليه اتمنى ابقى بـــس وياه اترك ڪلشي وابقى طول عمري يمه

محمدي طبعه حيل حباب وگلبه ماڪو أحب منه وي الڪل صاحب وگفات وغيرة ما يرد أحد لو مهما ڪان مسالم وهادئ حچاياته دافية تطبطب ع الگلب بـــس إذا تعصب أشرد عصبيته تخوف أخاف أخسره من يتعصب

مَرّت أيام واني ڪل يوم خوفي يزيد اڪثر ابقى متوترة وخايفة عليه وشلعت گلبه خطية حبيبي ڪل يوم لازم اخبصه على رجله وإذا ملتزم بالعلاج أو لا وهو ڪلشي ينطينياه على جوي

بيوم استشهاد الأمام علي (؏) هو ڪل مرة يجي للنجف يزور بـــس هل مرة ما يگدر رجله مسوي تچبيس الها، گتله لا تجازف وتجي يڪفي وأنت هناك تدعي وهاي هيّ مو زين على رجلك

محمد:  لا حبيبي ما اگدر أدري بـــس ڪل سنة اجي للنجف
شهد: حبيبي ع الجايات إن شاء الله لا تعب نفسك

بعدين حبيبي منو يمك؟
محمد: گاعدين يمي ليش
شهد: ما عليه بوسني والله ترة أزعل هاا وتطلگني
محمد: محححح
طلاگ ما طلگ

شهد: ياا شنو هاي شو اضغط عليها ما يطلع صوت البوسة
محمد: أنتي خبلة غير گاعدين يمي ههههه شلون تردين ادزلچ بعدين ادز صوت

شهد: تمام خوية ما أريد
محمد:  شلون عيدي شنو خوية
شهد: أأي خوية يبعد اختك

محمد: خاواج جني لا تگولين خوية
شهد:  تمام خوية ما اگول خوية بعـــــد هههههه
محمد:  وبعدين وياچ ترة احظر
شهد: يلا سويها خوية واحظر

محمد: هاا يعني ما تخافين بعـــــد خوية وحدة وتنحظرين
شهد:  تدلل خوية ههههه أنت گلت بعـــــد خوية وحدة
محمد:  ولي زعليت

شهد:  انچب ما اولي
محمد:  شهد رايح للصيدلية أجيب مرهم واجي
احبچ
شهد: ههههه ماشي خوية أحبك
محمد: خوش من أرجع

عشــق الأستاذ والمهندسة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن