Part 9

231 15 36
                                    

چان أحساس خوف وبنفس الوقت متشوقة أسمع صوت شخص أحبه وصار فترة احچي وياه
اني بغير عالم وطول الوقت افڪر شلون راح تڪون نبرة صوته بقيت اتخيل وگلبي بالدقيقة يدگ ألف مرة

الشعور اللي عشته واني مُجرد اتخيل صوته تمنيت ما يخلص
عايشة اللحظة ولازمة گلبي حيل شلون راح يخلص هذا اليوم يربي أحبه مو بيدي

محمد:  بس ما أعتقد اڪو اتصال هنا بالتيڪتوك
شهد:  لا غير برنامج
محمد: هذا حسابي الأنستا تگدرين تحچين
شهد:  تمام

چان أول اتصال النة بوقتها حيل خايفة ومترددة أول مرة اخطي هيچ خطوة وبالأخص شخص أحبه صار فترة اسولف وياه ما سامعه صوته حسيت شعور حيل غريب

محمد:  هلا وينچ
شهد:  هلا بيك موجودة
محمد:  احچي شنو ردتي قبل شوية
شهد:  عادي اتصل عليك
محمد:  أي عادي ماڪو مشڪلة

شهد:   الو مساء الخير
محمد:  مساء الورد عاش من سمع صوتچ، الصوت يختلف عن الڪتابة بس ترة صوتچ حلو على فڪرة
شهد: لا وين حلو اصلاً ما احبه

محمد: هو بڪيفچ غير يخبل وطفولي نازك نازك
شهد: ضحڪت بخجل ما أعرف ليش حسيت بشعور غريب بحيث اتمنى ابقى أسمع صوته وهو يسولف بس استحي اگله هيچ بقيت ساڪته هو يسأل واني اجاوب
لحد ما خلصنة اسألة وعرفني عن نفسه

شهد:  حبيبي
محمد:  شنوووو شنو شو عيدي شگلتي
شهد:  حبيبي

محمد:  بعد بعد عيدي
شهد:  حبيبي حبيبي حبيبي احچيها بخجل وخدودي صارت حمرة وصخنت حيل

محمد:  عيديها شگد حلوة بلسانچ
شهد:  ڪافي مو شبع وضحڪت

ضحك هو بس حرفياً احس الدنيا ما شايلتني من الفرحة صوته وطريقه حچيه حيل لطيفة لدرجة من خلصت الأتصال بقة صوته يتردد بأذني
شهد:  ثاني يوم الصبح راسلته
صباح الخير حبيبي

محمد: صباح الورد حبيبي، تدرين البارحة ما نمت زين ڪله افڪر بصوتچ شگد حلو وطفولي ما راح من بالي اگدر اميزة بين اڪثر من صوت

شهد:  شدعوة هيچ بس اني بداخلي اريد اگله واانت هم صوتك ما راح عن بالي وسڪتت

صار الليل تقريباً الساعه بالــ 10 گال إذا تگدرين تتصلين گتله تمام لحظة

شهد:  رحت جبت الهتفون واتصلت عليه
محمد:  شلونج شخبارج مشتاق ترة
شهد:  الحمد لله بخير أنت شخبارك، اني الأڪثر حبيبي
محمد:  أي شسويتي اليوم ما سويتي
شهد:  اشتغلت والتهيت وي أخواني وسويت الغدة اليوم

من بعدها اخذتنه السوالف گتله احچيلي قصة

محمد:  شنو تردين من قصة
شهد: بڪيفك أي شي
محمد:  غمضي عيونچ وسمعي
شهد:  غمضت عيوني وبقى ترڪيزي ڪله يم صوته وشلون يحچي تحس سوالفه دافيه
محمد:   يلة نامي وسمعي

في قديم الزمان يحچون يگولون اڪو اثنين چانوا يحبون بعض ما صار نصيب  فَـ يوم من الأيام اجة ابنه  يريد يشتري ورد شاف بنية تبيع ورد انعجب بيها وحباها من أول نظرة البنية جانت حلوة
اجة الولد لأبوه گله شفت وحدة تبيع ورد وحبيتها أريد اتقدم الها، الأبو متفهم گله عادي اروح وياك
راحوا يتقدمون للبنية شاف أم البنية نفسها حبيبته السابقة نصدم گللها شوفي ما چان النه نصيب بس رب العالمين خلة اولادنه الهم نصيب

بقة يسولف واني غفيت أسمع صوته بس ما بيه حيل اگله هاا

ضل يصيح شهد حبيبي عمري

نمتي بعدين گتله هاا غفيت شوية گال يلة ارجعي نامي
لحد ما صار الصبح الساعه بالــ 10 گعدت لگيت الاتصال مفتوح وهو موجود منتظرني شگد حسيت روحي بفشلة شلون نمت وترڪته فصلت الأتصال ودزيتله رساله صباح الخير ڪلش اعتذر ما انتبهت ع نفسي ونمت

محمد:  صباح الورد حبيبي لا تعتذرين شسالفة بس انتي نمتي وتصيحين من شي گعدتچ ما گعدتي لهذا بقيت وياچ

شهد: أحبك
محمد:  أموت عليچ

خلصنه تقريباً شهر واحنه واحد يحب الثاني بقوة حيل تعلقنه بعض صرت ما أشوف أحد غيره حتى من أروح للدوام اتذڪر اني اله مو لواحد غيره

شهد:  محمد عادي أخذ رقمك
محمد:  شتسوين بيه
شهد:  ولا شي بس اسيفه يمي
محمد:  دز الرقم

شهد:  شڪراً
محمد:  عفواً خبلة وضحك
شهد:  طالعه عليك هههههه

عشــق الأستاذ والمهندسة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن