شهد: اتصلت على محمد وخلصتها ضحك وسوالف وڪل العادة محمد ينعس ويگلي تصبحين على خير حبيبي نعست ڪلش رايح انام وأنتي لا تبقين مساهرة نامي خوش
شهد: تنام وتعوفني بوحدي
محمد: ولچ وين عايفچ بغابة غير نعست يلا حبيبي باجر نسولف
احبج
شهد: وخر عني ما احبك
محمد: هاا ما تحبيني اني اعلمج سهلة
شهد: ولي بابا لا تحجي وياي
محمد: ولچ نعسان راح اغفى شبيج باجر نڪمل يلا حبيبي سدي الأتصال
شهد: وينك لا تروح
محمد: ليش شڪو
شهد: احبك وضحڪت
محمد: طاح حظچ ع بالي شصار وياچ ههههه يلا نامي عمري لا تبقين مساهرة
شهد: ماشي حبيبي صار
مَرّت الأيام ومحمد يروح للدوم چان دوامه صبحي وعصري ويرجع تعبان يذبها نومة ونسولف بالليل
أحلى يوم چان هذا اليوم دائماً أسمع يگولون الدعاء بيه مُستجاب ورب العالمين يغير الأقدار وأبواب السماء مفتوحة للتوبة أول ليلة قدر اڪون وي محمد حسيت بشعور اني حيل قريبة من رب العالمين چان عندي أيمان قوي أنه راح انڪتب بإسم محمد وأڪون مريته حلاله
اتفقت أني وأختي بـــس نخلص الفطور ونغلس الأماعين نبلش بأعمال ليلة القدر
چنت بوقتها جاي اقرأ قرآن وبالصدفة شفت أسم محمد نزعت المحبس اللي بيدي وخليته ع القرآن وصورته حسيت رب العالمين انطاني أشارة ما أنتبهت على نفسي إلا ودموعي تنزل عشرة عشرة سجدت وبقيت اتوسل برب العالمين يحفظه اليّ ويخليه سندي طول ما إني عايشة وما يحرمني صوته وحنيته ما عندي غيره متعلقة بيه أشوف ربيع الدنيا بعيونه حيل أحبه وأخاف عليه من أي شيء
شهد: مساء الخير حبيبي شخبارك مشتاقتلك
محمد: هلا گلبي الحمد لله بخير، انتِ شلونچ
طبعاً أعتذر ما حچيت وياچ رجعت تعبان ونمت وگعدوني للفطور وخلصت وهَسة اجيت احچي وياچ
شهد: حبيبي عادي ولا يهمك تدري اليوم چنت اقرأ قرآن وبالصدفة شفت أسمك
دزيتله الصورة
محمد: يروحي أنتي، الله يتقبل
شهد: حبيبي بعد شوية اني وأختي نبلش بأعمال ليلة القدر يعني خاف اتأخر عليك
محمد: لا شسالفة عمري ڪلش عادي الله يوفقچ هذا الشي أهم
شهد: راح تڪون ڪل دعواتي بهل يوم الك ربي يرزقني بيك ويڪون قدري وياك طول ما أنت موجود ربي يحفظك اليّ حبيبي بابا
محمد: يروحي لا تنسين تدعين لنفسچ هم
شهد: ما أنسة حتى لأهلك راح ادعيلهم
محمد: واهلچ هم
شهد: اڪيد حبيبي، يلا هَسة أروح نبلش بالأعمال
محمد: ماشي يروحي الله يتقبل
خلصت ڪلشي واني بعدني على السجادة حسيت مثل الهوا هيچ أجة على وجهي بحيث غمضت عيوني اتأمل إذا هاي أشارة حتى أشوف شنو مڪتوب اليّ بعدني مغمضة واني أفڪر شنو راح يڪون مڪتوبلي بهاي الليلة وچان تصيح أختي
شهد شهد أنتبهي هاي ريشة طاحت بين سجادتي اني وياج شنو معناها
شهد: ما أعرف بـــس عادي طاحت من حمامة وهيّ تطير يعني مو شرط الها تفسير
أخذت الريشة وبقيت امسح بيها على أيدي واني اتأمل ڪلشي حلو أتخيل نفسي راح أصير لمحمد
رجعت لمحمد گتله
شهد: حبيبي خلصت ڪلشي أحس من هاي الليلة انڪتبت بإسمك
محمد: اڪيد هو أنتي اليّ وبأسمي
شهد: وين چنت شنو دتسوي بابا؟
محمد: رحت العب طوبة جماعتي والله لحوا عليه ورحت وياهم تأذيت ڪلش وجاي اخلي ڪمادات
شهد: يااا صدگ تحچي والله!!! هو أنت الجم مطلع روحك الدور تتأذة بالطوبة
حبيبي الله عليك شلون صرت هَسة
محمد: لا أهون زين لا تشيلين بال
شهد: منو يمك بابا
محمد: صديقي يمي ليش
شهد: خليه يروح أهلة يحتاجوه
محمد: بابا شبيج شوية ويروح
شهد: ماشي بابا من يروح صديقك اجيك
محمد: تمام گلبي
بقيت انتظره بالساعتين وماڪو راسلته وما رد حيل ضجت يعني اني انطيتك حچاية وأجيتك على الموعد وبعدين ما ترد
شهد: حبيبي وينك ترة اشتاقيتلك
محمد: اجوا جماعتي يمي ما اگدر
هو حچة هيچ واني روحي فارت يعني لو محمد موجود يمي چان أحتاريت شسوي بيه
ضجت منه وگتله تصبح على خير بابا
محمد: أجمعين گلبي
يمه هو گلي أجمعين گلبي واني أريد أبتلي بمحمد شلون يگلي هيچ واني صار ساعتين منتظرته وخايفة عليه من گلي رجلي تأذت من الطوبة
ثاني يوم اجيت حچيت وياه گلبي يمه ما اگدر اخليه بوحده
شهد: صباح الخير حبيبي، شلون صرت
محمد: صباح الخير عمري، والله مو زين
شهد: يااا اسم الله عليك شبيك شصاير
محمد: شلون تنامين وتدرين بيه متأذي
هو يگلي هيچ واني صدگ أريد ابتلي بيه يعني بقيت انتظرك ومن اجيت تگلي جماعتي يمي أيست ورحت نمت يعني شسوي اخخخ منك محمد ما أريد اتجادل وياك بالحچي أدري بيك تعبان ورجلك تأذيك
شهد: حبيبي يعني شنو يطلع اسوي وتصير زين!
محمد: لا تسوين شيء حبيبي احتمال اروح للدڪتور
هو يسولف هيچ واني دموعي تنزل على خدي ما اگدر أسمع بيه متأذي أموت هيچ وادري ڪلش زين ما يقبل ابچي يضوج وهو بالأخص موصيني يگلي لا تبچين جاي تقهريني من أسمعچ تبچين چان عنده ڪلشي ولا يسمعني ابچي
أنت تقرأ
عشــق الأستاذ والمهندسة
Romanceاحببتُ أستاذاً ڪان لي صديقاً وحبيباً وروحاً لا تُفارقني أبداً لم اتذوق طعم الوحدة وانا بقربهِ بڪُل تفاصيل الحب أحبه أنا مُمتنة لقلبي على أختياره لحبيبي وقُرة عيني لم اتندم إلا على شيء واحد لماذا لا أعرفه من قبل فَــ حياتي أزهرت بدخوله أعماق قلبي أصب...
