رجاءًا إظهر حُبّكَ لِلجُزء الأخيـر مِن كتابِ مثوىً تَليدٌ ، وَأترك بَصمتُكَ بِالتعليقِ بينَ الفقرات ♡
.
.
."يا إلهي .. تَـ-تفضل بِالدخول" تحدثت سريعًا فاسحة لهُ المجال "شُكرًا سيدتّي" تراجع تايهيونغ خطوةٌ عندمـا دخِلَ الأصغر "وَ تُنادني سيدتّي بَدل أمّي؟" ضحكت والدةُ تايهيونغ مُكملة "فالتجلِس ارجوك".
جَلسَ جونغكوك على رُكبتيهِ أرضًا على الفِراشُ الموجودُ بدلُ الارائِك
"لِمّا لَم تأتيـا معًا؟" سألت بأبتسامةٍ وعيناها إنتقلت لِتايهيونغ الذّي إرتبكَ مُتردِدًا بِالحديث ، لكِن جونغكوك سَبقهُ قائلًا "كانَ تايهيونغ خجلًا جدًا مِن اظهارِ علاقتنـا لكِ وَ لَمْ يَشأ أن آتّي معه! أتُصدّقي ذلِكَ أُمـاه؟"نظرَ تايهيونغ بِدهشةٌ لِجونغكوك العابِس "حقًا!" تفاجئت والدةُ تايهيونغ "أعتذِر بُنّي! لابُدَ من أنهُ كانَ خائفًا من أبيه" هيَ برَرت لأبنها سريعًا مُكملة "لكِن ليسَ عليهِ القَلقُ بعدَ اليومِ.."
"هَل تشعُر بِالخجل؟ أجلِس قُربهُ" ربتَت هيَ على ظهرِ تايهيونغ "حَـ .. حسنًا" تايهيونغ جلسَ قُربَ جونغكوك مُتربعًا ، وَفركَ يداهُ بِأرتباكٍ "سأحضُر لكَ مشروبًا بُنّي" قالت لَهُ ، وَأبتسمَ جونغكوك بِمُجاملةٍ.
وَ ما إن ذَهبت حتى راحَت معهـا إبتسامةُ جونغكوك "كيفَ تَتخِذ قرارَ الخُروج مِن سوْل بِمُفردِك؟ أتظُن أنَ الأمرَ لُعبةٌ كيـم تايهيونغ؟" تحدثَ جونغكوك بِصوتٍ حاد وَخفيض "لَم أخرُج مِن سوْل لازِلتُ بها" تايهيونغ ردَّ بِجفاءٍ.
"على حُدودها؟ يعنّي أنكَ خارِجهـا" قالَ جونغكوك مُحاولًا كبتَ غَضبهِ ، وَكانَ على وَشكِ أن يلتهِم الفتّى الضئيل ، وَالذّي هَمس بِغضب "كيفَ وَصلت لي حتّى؟"
"أهذا ما يُهِمُّكَ الآن؟" تحدثَ بهـا ، وَأشاحَ وَجهَهُ مُحاولًا ضبطَ ملامحهُ عندَّ تقدُّم والدةُ تايهيونغ "شُكرًا لكِ أُمّي" ناظرهُ تايهيونغ ساخِرًا مِن كُلَ ذلِكَ الأدب.
"هَل انتَ مُتعبٌ بُنّي؟ أتحتاجُ لأن افعل لكَ شيءٌ ما؟" هيَ تحدثت "كلا أمّي رجاءًا إجلسي" جونغكوك إبتسمَ لها.
"أيُمكِنُني السؤال؟" جَلست والدةُ تايهيونغ مُقابلة لَهُم ، الإبتسامةُ الحُلوة التّي تملئ وَجهَها تَشبهُ كثيرًا إبتسامةُ حَبيبُّ قَلبّهُ مِما يَدفعهُ لأن يُصبحَ رقيقٌ أكثر معهـا بِالحديثِ كما يَفعل دومًا مَع تايهيونغ فقط.
"بِالطبعِ أُمّي" تحدثَ جونغكوك شاربًا مِن عصيرهُ "كيفَ إلتقيتُمـا؟" إبتسمَ قَليلًا مُبتلعًا عصيرهُ "إلتقينـا قبّل سبعِ اشهُرٍ تقريبًا ، وَلدُكِ العزيز كانَ تائهًا حزين" نظرَ لِتايهيونغ ، وَ الّذي لَمْ يَرفع عيناهُ ، كانَ لايزالُ يَعبثُ بأصابعهُ لِكّي لايضطرَّ أن يرفعَ رأسهُ.
أنت تقرأ
مَثْوًى تَلِيد || 𝐓.𝐊 {مُكتملة}
Mystery / Thrillerإنّي أُحِبُّكَ يَمينًا بِخالِقكَ حُبَّ الصِبّا أتضَرَّعُ إليكَ .. وَ أصلّي لأجلِكَ أطوفُّ بيَدّي حولَّ قسّامةِ خِصرِكَ أتعَبّدُ لِأجلِ شَفتيكَ وَ آهٍ ومـا أدراكَ بِلذّةِ مَأثَمتيكَ أتلّو عَلى صحائِفِ خَديكَ أُقدِسُ وضائةَ مَلمحِكَ كأنجيلٍ بَشيـر. ...