.
”راقِصنّـي مِن أجلِّ جمالِكَ مَع إشتعـالِ الكمّـان
راقِصنّـي عبرَ الخَوفِّ إلى أنّ التَمَّ بِالأمـانِ.
إلتَقِطنّي مِثلَ غُصن الزيتـون وَ كُن حَمامتّي العائدةُ لِموطنهـا
راقِصنّي ، إلى نِهـايةُ الحُب“صَوتّهُ الجميلُ يَنتشِر بأرجاءِ الجنـاحُ الكَبيـر ، أصابعهُ الطويلةُ تَمشّي بأنسيابيّةٌ فوقَ مفاتيـحَ البيـانّو ، وَ القِطةُ على السريرِ تنامُ ، عينـا جونغكوك إنتقلت مِن البيانّـو إلى تايهيونغ الذّي ضحِكَ اثناء خروجهِ من الحمام ، يرتدّي مِنشفةُ الإستحمام وَيُجَفِفُ خُصلاتِ شعرُهُ.
نَهض جونغكوك مِن كُرسيهُ ماشيًا لِحبيبّهُ ماخذًا بيدهُ ليُراقِصهُ ، حيثُ يُمناهُ تمسكُ بيدِ تايهيونغ ، وَ يدَهُ الحُرّةُ توضعُ على خُصره ماخذًا بهِ بِخطواتٍ مُتناسقةٌ وَ كأنَهُّم بِساحةِ رقصٍ ، يضحكُّ تايهيونغ بِخفوتٍ مُحاولًا مُجاراةُ حَبيبّهُ بِتلكَ الرقصةِ اثناءَ غناءِ جونغكوك المُستمِر
”دَعنّي أرى جمالُكَ عِندمّـا تُغيبُّ الأنظـار
دَعنّي أشعُر بِتمايُلكَ كمـا يَفعلنَّ مَليحـاتُّ بابِل
أرِنّـي بِتمهُلٍ حدودَ رَقصتُكَ التّي لايعرِفّها سِواي
وَ راقِصنّي ، إلى نِهـايةُ الحُبِّ"يداهُ لفّت تايهيونغ المُستمتِعُ راقصًا معهُ على خفّةِ قدميهِ ، وَأنهى جونغكوك غنائهُ بِقبلةٌ حارّة على شفتي تايهيونغ الذّي ضَحِكَ بأنكتامٍ غيرُ مُهتمّينَ بِالرجُل الذّي أدخلَ عربةُ الطعامُ ليضع الصُحون على الطاوِلة ، وَأنحنى لَهُم حتّى وَرغمَّ انهُ يَعلمُ بأنهمـا لَم يُلقيانِ بالًا لهُ ، ثُمَّ خرجَ بهدوء راسمًا الصليبُ على صدرهِ بِبعض الهَلع اثناء إغلاقهِ للباب.
"جون دَعني أرتدي مَلبسي" تحدثَ تايهيونغ بِضحكةٍ ، وَ تباطئت رَقصاتُ جونغكوك ناظرًا إلى نِصفُ كَتف تايهيونغ الظاهِر من رداءَ الإستحمام.
"يُمكنُنـا تأجيلُ الطعامِ لطالمّا انتَ مُستعدٌ" اصابعُ جونغكوك مَشت نحوَ حزامُ الرداء ، إلى أن الأكبرُّ فرَّ مِن بينَ يديهِ نحوَ الخزانةِ مُتحدثًا "كلا أيها الرجُل الجشِع علينـا الذهابُ لِترى اصدقائي معي ، سوفَ نَمضي نِصفُ يومٍ قُربَهُم" اخرجَ تايهيونغ ملابسهُ مُرتديًا سِروالهُ ، وَابعدَ الرداءُ عن جسدهُ.
أنت تقرأ
مَثْوًى تَلِيد || 𝐓.𝐊 {مُكتملة}
Mystery / Thrillerإنّي أُحِبُّكَ يَمينًا بِخالِقكَ حُبَّ الصِبّا أتضَرَّعُ إليكَ .. وَ أصلّي لأجلِكَ أطوفُّ بيَدّي حولَّ قسّامةِ خِصرِكَ أتعَبّدُ لِأجلِ شَفتيكَ وَ آهٍ ومـا أدراكَ بِلذّةِ مَأثَمتيكَ أتلّو عَلى صحائِفِ خَديكَ أُقدِسُ وضائةَ مَلمحِكَ كأنجيلٍ بَشيـر. ...