كتبت لكم اطول بارت، اجحدوها، يلا استمتعو و نامو بدري لا تسهرون
.
{أشعر عندما أتساءل عن حبي لك بشرتي تبدأ في الاحتراق،
لماذا تبدأ بشرتي في الاحتراق؟...}——————————————————————
٤:٢٠ ص
قام من النوم على المنبه، تروش و طلع يأذن بالمسجد.
مرت كم دقيقه لين ما دخلو الرجال يصلون و عيون صالح تدور ما بين الرجال، مشتاق ينظر لطرف طيف تيم.
سرح بتفكيره لدقايق لين سمع صوت تيم يسولف مع احد، سلط نظره على الرجال حتى بان، و عقد حواجبه باستغراب يوم شاف مرزوق يسولف و يضحك مع تيم، ما فكر كثير و قلب شماغه مقرب من المايك و اقام الصلاة.
عم السكوت، صار فقط صوت الاذان هو المسموع، الى ان كبر صالح.
.
سلم و قعد يستغفر بسبحته و يقول اذكاره.
قام و هو يمشي متفحص بعيونه يدور تيم.
ندهه رجال سلم عليه:" سمعت انك خطبت بنت خالد؟"
صالح ما كان يبي احد يدري و هو من الاساس متورط.
التقت عيونه بعيون تيم الي لف مصدوم اول ما سمع الي قاله الرجال و تلعثم صالح، كيف يقول للرجال "اي نعم خطبتها" و حب حياته قاعد يناظر له بنظرات صدمه، صالح ما قدر يجاوب.
صالح:" عن اذنك انا لازم امشي"
مشى صالح ليلحق تيم بس تيم كان اسرع انه يرجع لبيته.
صالح وقف بمكانه و هو يشوف قفى تيم الي قاعد يتنفس بسرعه يغيب عن بصره.
صالح بلع ريقه و ناظر للسماء يحاول انه ما يدمع، استوقفته يد مسكت كتفه، التفت لتتلاقى عيونه بعيون مرزوق الخضر.
مرزوق:" صالح، كيفك؟؟"
صالح سلم على مرزوق:" الحمدلله انت كيفك عمي مرزوق؟"
مرزوق:" الحمدلله، مبروك على الخطبه، ترى ابوك كان متحرص ما يقول لأحد، بس انا الي اعرف"
صالح ارتاح يوم عرف ان ابوه ما قال شي مع انه مستغرب كيف الرجال عرف:"الله يبارك فيك"
مرزوق:" شفت وين راح تيم؟"
صالح ناظر لشقة تيم:" اظن رجع لشقته، بس حياك عندنا، افطر عندنا، ابوي تو رجع للبيت"
أنت تقرأ
نَتَلاقى وَراء المَسجِد
Non-Fictionبين صدى صوت الاذان على المحراب و صوت ضجيج قلبي الذي يفكر بك، صوت قلبي كان الاعلى...