فى كافيه النادى يجلس الكثير من الشباب حول يوسف يملى عليهم ماذا يريد
يوسف..... عرفتوا الى هتعملوا كويس مش عايز غلطه
يلا شوفوا شغلكمتفرقا الشباب واتجهوا الى مكان ما تجلس سلمى وليلى
يلتفون حولهم ويحاولون اغضابهم حتى الصراخالشاب 1... القمر نزل من السما وبيشرب مانجا... هو القمر بيحب المانجا اوى كدا
سلمى.... يلا ياشاطر منك ليه من هنا
الشاب 2.... ليه ياقمر دا احنا طالبين الرضا
ليلى..... يلا يابا العب بعيد انت وهو مش عايزين صداع
الشاب 3... الف سلامه عليكي من الصداع.. تعالى معايا وانا هضيعلك الصداع.. ثم اقترب منها وامسك يدها يجذبها معه
ليلى..... انت اتجننت سيب ايدى يا حيوان
سلمى..... سيبها يلا وغور من هنا انت وهو بدل مخلى الاسعاف تيجى تشيلكم
فى ظل تلك المناقشات جاء زين وفارس فاستمعوا الى صوت الفتايات العالى
فارس.... اى دا الحق البنات بيتخانقوا
لم يبقى فى محله ثانيه فورا اقترب منهم بسرعه كبيره
زين.... فى اى.. اى الى بيحصل انتوا تعرفوهم
الشاب 1.... اهدى على نفسك يا شبح البنات تبعنا ويخصونا اتكل على الله
ليلى بنفى ..... ابدا احنا منعرفهمش خالص
زين.... طلعوا ميعرفكوش يا شبح.. بهدوء كدا خد صحابك واتكلوا على الله وإلا
يوسف وهو يتقدم اليهم..... اى فى اى مين العيال دى انتى كويسه يا سلمى
لم تعطيه وجهها ولا ترد عليه هى فقط تتابع ماذا يحدث من تلك الشاب
الشاب 2.... يلا يا شاطر انت وهو العبوا بعيد البنات تخصنا وهيجوا معانا دلوقتى... ثم اقترب من سلمى حتى كاد ان يضع يده على يدها ويمسك بها الا ان تفاجى الجميع بلكمه قويه لذالك الشاب من قبل زين
الشاب 3.... لا دا انت كدا جيت فى ملعبنا بس متعيطش بعد كدا.. تعالا بقا
وهنا تبدا المعركه بين ثلاث شباب مقابل اثنان زين وفارس الذين لم يبخلوا عليهم بلكمات قويه اما يوسف فهو يريد ان يبقى فى الصوره ويظهر كالبطل امام حبيبته فحاول ان يتعارك مع الشباب كما كان مخطط فى السابق ومن ثم يفوز هو فى تلك المعركه وبقلب الفتاه الذى سيخفق لمنقذها لاكن خيب اماله فقد ظهر فى تلك المعركه بطلا اخر... استمر الشجار وكان التفوق لزين وفارس اما يوسف فقد اصيب من اول جوله بكرسى صدم براسه فوقع ارضا
وفى اخر تلك المعركه تقف الفتايات يشاهدون ابطالهم فليلى كان يهوى قلبها من كثره الخوف على الشباب وما يحدث امامها
اما الاخرى فكان تفكيرها اكبر بكثير تشاهد هذا الزين بابتسامه رائعه وعيون ساحره تقارن بينه وبين ذالك الملقى ارضا لاكنها اشمئزت من المقارنه فلا يوجد مقارنه هذا شاب قوى رائع بطل حقيقى اما هذا فهو صوره فقط ليس بطلا حقيقيا.....ليلى بهمس ..... انا عايزه اعرف منعتينى ليه انى ادخل واضربهم مكناش مستنين حد عشان يدافع عننا ولا انتى اى رايك
سلمى.... انا منعتك تتدخلى عشان دا مسلسل رخيص وعايزه اعرف واتاكد انتاج مين بالظبط
وتقريبا عرفت..
ليلى..... اااه مين بقى
سلمى..... بصى وانتى تعرفى
ادارت ليلى نظرها على الجميع حتى وجدت يوسف يخرج من جيبه نقودا فى الخفاء لذالك الشاب الثالث تعويضا لهم على كم الاصابات التى تملكت جسدهم
ليلى.... يا ابن الصيعه... يوسف
سلمى. ... من اول مره شوفته فيها وانا فهماه كويس غبى ومتسرع..
واخير انتهت تلك المعركه بفوز زين وفارس عن جداره
اتجهوا الشابان الى الفتايات يطمئنون عليهم
أنت تقرأ
العــــــــهد
Romanceعاهدتُ نفسى بأن لا احب غيره عاهدتُ قلبى بان لا يخفق لغيره وعقلى لا يفكر إلا به يملُكنى كبرياء وعناداً كبير يتحكم بى ويجبرنى بان لا اعود مره اخرى لاكن لااستطيع ان اوقف قلبى عن النطق باسمه اكره شيئا واحد فى هذه الحياه والجميع يعلمه وبرغم علمه بها...