الفصل الثاني

120 6 0
                                    

فى صباح اليوم التالى......
استيقظت سلمى وتوجهت الى المرحاض وابدلت ثيابها باخرى وهبطت الى الاسفل بعدما صعدت اليها الخادمه تخبرها ان الإفطار  جاهز
فى الاسفل........
كان يجلس عمر وزوجته نوره يتناولون الفطور
سلمى...... صباح الخير يا عمو صباح الخير يا طنط
عمر..... صباح النور يا سلمى تعالى يلا افطرى
سلمى...... لا معلش انا عايزه اخرج اروح النادى هقابل ليلى صحبتى وهنفطر مع بعض
نوره...... دى الى شوفناها امبارح
سلمى.... اه هى انا وليلى تقريبا متربين مع بعض وهى اختى مش صحبتي
عمر........ طيب يا حبيبتى روحى والسواق هيوصلك
سلمى..... اوكى يلا باى
نوره وعمر...... باى
تحدثت نوره بعد ان ذهبت سلمى..... تفتكر فى امل تفضل هنا
عمر..... طبعا طلاما خرجت يبقى خلاص هتفضل هنا
بس محتاجه شويه وقت زى ما قلتلك قبل كدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى النادى........
كانت تجلس ليلى تنتظر سلمى حتى جائت اليها
سلمى..... صباح الخير يا ليلى
ليلى..... صباح النور  عامله اى النهارده
سلمى.... اممم يعنى تمام.
ليلى..... طيب تعالى نفطر و احكيلى بقى اى الى حصل
اؤمات لها سلمى دليلا على موافقتها وتناولوا الافطار سويا وقد قصت لها سلمى كل ما حدث معها فى الايام الاخيره فهى صديقتها واختها الوحيده
بعد ان انتهوا من الفطار توجهوا الى جيم النادى للمارسه الرياضه وبعد ذالك انتهوا من بعض التمارين
سلمى...... صحيح يا ليلى هو فين ملعب الباسكت( كره السله)
اشارت لها ليلى على مكان تواجده...... تعالى نروح يلا
ذهبا الاثنين معا متوجهين الى ملعب كره السله وهى لعبه من ضمن قائمه الالعاب التى تفضلها سلمى وتجيدها بشكل احترافى وايضا ليلى

ليلى...... بقلك اى سخنى انتى شويه لحد ما اروح اكلم بابا واجى
سلمى..... اوكى سلميلى عليه
ليلى...... ماشى
ذهبت ليلى لكى تحدث والدها دائم السفر بسب انه طبيب ناجح فى جراحه القلب وهى تعلم ذالك وبمدى مسؤليته تتركه لعمله وحين ياتى وقت الفراغ القليل تذهب معه للتنزه فى اى مكان
اما سلمى فقد بدات ان تلعب بالكره بشكل احترافى ودائما تصيب الهدف ببراعه حقا هى تشبه المحترفات الاوروبيات......
فى نهايه ملعب كره السله يقف شابا ينظر لها بندهاشاً حقيقيا من تلك التى تلعب بهذه الطريقه المحترفه والمتقنه والاغرب انها فتاه وليس شاب من هى اثار فضوله هذا واقترب اكثر لتظهر له عن قرب ويتحدث معها ليعرف من هى

الشاب..... انتى مين
التفت اليه سلمى تنظر له وهو يقف امامها يشعر بالسحر الذى اصابه عند رؤيتها فتاه تلعب كره السله باحترافيه وايضا جميله لا بل هذه ملاك رائع
سلمى وهى تنظره من اعلى لاسفل...... انت الى مين
هنا فقد عاد الى رشدوه قائلا...... انتى متعرفيش انا مين... شكلك اول مره تيجى هنا اوكى انا هعرفك... انا زين المصرى انتى بقى مين
سلمى بغرور..... سالتك انت مين مش اسمك اى فى فرق
زين وقد شعر بالغضب من نبره تعاليها..... وانا قلتلك زين المصرى واى حد هنا يعرف زين المصرى ابقى اسالى عليا...... اه على فكره انا معجب جدا باسلوبك فى لعب كره السله امم للاسف فريقى متكامل وغير كمان انك بنت خساره
سلمى بتكبر..... حتى لو فريقك مش كامل وفيه بنات انت مين اصلا عشان العب معاك
اذداد غضب زين تبا لجمالها هذا فالجمال ليس كافى ابدا لاى انسان.... ينقص الجمال الاخلاق وهذه ليس لديها اخلاق هى متكبره مغروره كاد ان يرد عليها ويمسح بها ارضا الا ان قاطعه صوت صديقه.....زين
نظر الى صديقه التى بدا اليه علامها استغراب من هذا
فارس..... اى يازين يلا بينا عندنا ماتش  مع الفريق.... اى دا مين دى
زين وهو ينظر لها..... واحده وخلاص
فارس بغمزه فقد فهم خطا..... ايوه ياعم المعجبين حواليك كتير...
صدمت سلمى من رد هذا وفهمت ما يقصدوه انها فتاه معجبه به تلاحقه
نظرت لهم سلمى من اعلى لاسفل دليلا على اسهزاءها بهم نظره فقط تجعل من حولك يصاب بجلطه غادرت المكان تاركه اعين تشتعل من الغضب واعين اخرى لا تفهم شى مما حدث
زين وهو ينظر لاثرها بغضب..... عايز اعرف مين البت المتكبره دى ماشى يا فارس
فارس بعدم فهم لما حدث..... ماشى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ، (فارس وزين اصدقاء العمر شابان وسيمان رائعان يبلغان من العمر  فى نهايه المرحله الثانويه بجانب بعض تمارين الجيم والرياضه يحبان كثيرا هذه اللعبه ويمارسونها من اجل المتعه والترفيه ليس الاحتراف
هم يرفضان هذا لا يريدون الاحتراف بالرغم من اصرار مدرب النادى والفريق الاول عليهم بان ينضموا اليه وسياخذون جميع البطولات ولكن دائما ما يتلقى الرفض منهم)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ساعه..... كانت تجلس فى كافيتريا النادى الخاص مع ليلى وقد اخبرتها بما حدث دون ذكر اسماء
وايضا انتهى الشباب من اللعب مع بعضهم وتوجهوا الى الكافيتريا  يجلسون على طاولتهم المفضله....
ما ان دخلوا الى الكافيتريا حتى وقع نظر زين على تلك الفتاه وهى تجلس وترتدى نظاره شمسيه تخفى بها عيناه الجميله
زين وهو يميل على صديقه يهمس له...... اهى لسه موجوده عايزك تعرف بقى مين دى
فارس..... اوكى.... اى دا دى قاعده على التربيزه بتاعتنا تعالى بقى نقعد فى مكان قريب منها عشان نعرف هى مين
ابتسم زين بخبث واتجه الى طاولتها وليس الطاوله الجانبيه لها
ليلى..... فى حاجه يا اخ
زين..... بعد اذنكم ممكن تقوموا من هنا تقعدوا فى اى حته تانيه لان دى التربيزه بتاعتنا
سلمى باستفزاز...... كانت مكتوبه باسمك ولا كسبتها فى البخت
الان يحاول التحكم فى اعصابه فقط فى حين ان صديقه كان يكتم ضحكاته على هذه السخريه
احتد النقاش بينهم وتملكهم العند واصبح هذا المكان حقا لكليهما يريدون الحصول عليه تعالت الاصوات وهذا ما سبب ازعاج لبعض الاعضاء وطلبوا لهم احدى المسئولين الذى جاء اليهم على الفور
المسئول..... خير يا زين بيه فى حاجه
زين بعصبيه..... الاستاذه بطلب منها تقعد فى اى حته تانيه عشان المكان دا يخصنى انا والشباب رافضت وعماله تزعق مين دى اصلا عشان تقف قصاد زين المصرى
القى زين حديثه فبهذه الطريقه سيعلم من هى وبالتاكيد هى ليس احد مهم سيحرجها امام الجميع ويكسر غرورها هذا لاكن اتسعت عيناه عندما قال المسئول..... سلمى هانم اهلا بحضرتك احنا عندنا علم بحضورك النهارده شرفتى يا هانم
رفعت راسها بكبريا تنظر له..... شكرا لحضرتك
المسئول..... اسف جدا ليكى لو فى اى حاجه ازعجتك سالم بيه وعمر بيه وصونى ان مفيش اى حاجه تزعجك
سلمى بابتسامة..... شكرا مره تانيه انا كويسه وخلاص زهقت من المكان دا حابه اشوف مكان تانى... يلا بينا ياليلى
ليلى بابتسامه وقدم فهمت على صديقتها.... يلا بينا
المسئول..... مع السلامه يا سلمى هانم
غادرت سلمى وليلى يبتسمون لما حدث وعلى من تركوا خلفهم يستشيط وقد وصلت رسالتها الان فقط بمزاجى ساترك لك المكان وليس بامر منك انت
زين بغضب..... انا عايز اعرف مين دى واى الى حصل دا
المسئول..... اهدى يا زين بيه وانا هقول لحضرتك.... دى تبقى سلمى سالم الالفى حفيده حسن بيه الالفى انا اسف ياباشا بس مقدرش ابدا ازعلها وخصوصا ان نص النادى ملك لعائله الالفى انا اسف يا زين بيه
غادر المسئول معتذرا تارك الاخر يبتسم ابتسامه خبيثه الان علم من هى بالتحديد ومن الؤكد سيراها كثيرا فى الايام القادمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى منزل عمر........
وصلت سلمى الى المنزل وايضا غادرت ليلى الى منزلها
صعدت الى غرفتها تبدل ثيابها لاخرى ثم هبطت مره اخرى متوجه الى حديقه المنزل ظلت تفكر فيما حدث اليوم حتى جائت اليها زوجه عمها نوره

العــــــــهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن