الفصل الثاني وعشرين

79 6 3
                                    

*اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام*♥️ 🤲

**الحمد لله على أصغر النعم، والحمد لله على أكبر النعم، والحمد لله على كلِّ النعم* ..♥️🤲
الحمد لله حبًا وشكرًا، والحمد لله يومًا وعمرًا، والحمد لله في السرَّاء والضرَّاء، والحمد لله دائمًا وأبدًا*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما ان خطت باقدامها داخل القصر حتى استمعت الى صوت سليم ينادى عليها.... التفتت له متوجهه اليه تجلس بجانبه على الاريكه وامامهم تجلس ساره ونوره.... اما فاديه كانت تمارس هوايتها فى اعداد الطعام المفضل لدى الجميع.....

سلمى /  وحشتنى اوى يا سليم.... جيت امتى

سليم / انتى كمان وحشتيني.... انا لسه واصل من نص ساعه جيت لاقيت ساره رجعت وعرفت انك انتى كمان رجعتى... والدنيا تمام

سلمى / اه تمام اووى.... طب قولى انت خلاص كدا خلصت شغلك ورجعت تقعد معانا ولا لسه هترجع تانى

سليم /  للاسف مش هقدر اقعد معاكم مضطر ارجع تانى لان القضيه لسه مخلصتش وشكلها مطوله شويه.... وعشان كدا انا جيت اطمن عليكى وابلغك ان فى حراس جداد انا جبتهم عشان هيكونوا معاكى دايما..... مش هتتحركى خطوه إلا لما يكونوا معاكى غير كدا لاء

نوره / ليه يا سليم ما الحرس هنا كتير... والعربيه بتكون وراها فى كل مكان

سليم /  واوقات كتير. بتتحرك من غيرهم ودا مش هينفع الفتره الجايه... الحراس الى جبتهم هيفضلوا معاها فى كل مكان ومش هيفرقوها لحظه

ساره /  بس اى سبب كل دا... وانت عارف ان سلمى قادره انها تحمى نفسها

سليم / الى عندى قولتوا وكلامى هيتنفذ ومش عايز اعتراض.... مفهوم يا سلمى

سلمى / مفهوم يا سليم

حاله من التعجب والاستنكار اعتلت وجوههم من حالته استسلامها او انصاتها للامر دون مجادله ومناقشه قد تطول لساعات...... اما هى فكانت فى عالم اخر من التفكير غير مهتمه بما يتحدثون عنه او يناقشه.... استمعوا الى صوت فاديه وهى تنادي عليهم ليتوجهوا الى طاوله الطعام  توجهوا اليها تزامنا مع هبوط تماره ورانا من اعلى الدرج وايضا مروان الذى عاد صباح اليوم....... جلس الجميع على طاوله الطعام الذى ترأسها كبير العائله (حسن) الذى ابتسم بسعاده فالاول مره يتواجد  الجميع بلا استثناء..... شعور الفرحه يسكن قلبه فى تلك اللحظة عائلته مكتمله...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد مرور شهر... قد بدا فيه ادوارد تنفيذ تهديده لسلمى.... حيث عمل جاهداً فى الضغط عليها من جميع الجهات وتسبب فى خساره لها فى العمل و تعطيل سيره ضربه تلى الاخرى تشعرها بفقدان توازنها تحاول انقاذ ما يمكن انقاذه.... تمكنت منها حاله من الغضب والعصبيه وهى كل يوم تسمع خبر عن احدى الخسائر...... ليس هكذا فقط فقد اتخذت تهديداته مسارا اخر... فاصبح يرسل لها رسائل يحدثها فيها عن حياتها...

العــــــــهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن