ماذا فعل لك الحب لتكرهه هكذا وتحكم على الجميع بالضعف... ظن ان الحب ضعف! اقتنع ان الحياه بدون تلك المشاعر البلهاء ستكون افضل بكثير...
لا هذا خطأ... الحياه بدون مشاعر انسانيه لا تكون حياه تصبح غابه للوحوش... الحياه بدون قلبا نابض بالحب والخير ستصبح بستاناً مليئ بالزهور الميته
حياتنا تتلون بألواناً مبهجه بسبب الحب وضحكه جميله ومشاعر صادقه... وشخصا كل ما يهمه فى الحياه وهو رؤيه ابتسامتى.. ♥💙
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقف الان امام شقته تطرق على الباب بشده اما هو بعد ان نام من كثره التعب وهو يعمل على حاسوبه اللوحى استيقظ بانزعاج من صوت الطرقات فتوجهه كى يفتح بابا المنزل ويرى من هذا المجنون الذى ايقظه من غفوته القليله..... تصنم فى محله وهو يرى سلمى امامه ويبدو انها ليست بافضل حال فعيناها تطلق شرار
مروان / سلمى... انتى اى الى جابك هنا وعرفتى ان انا هنا ازاى
لم ترد عليها فقط تحركت الى الداخل تنظر بشمئزاز للمكان والفوضويه التى عليها... ملابس توجد فى كل مكان اكواب من القهوه فى كل مكان بالأضافه الى بقايا الوجبات الجاهزه
سلمى بشمئزاز / اى صندوق الزباله الى انت عايش فيه دا
مروان باحراج / احمم اصلى كنت سهران وبقالى يومين مانمتش... انا حتى كنت نايم دلوقتى.. خير يا سلمى فى حاجه
سلمى بلا اهتمام / ما علينا... اقعد عايزه اتكلم معاك واسألك على حاجه مهمه
جلس امامها ينظر لها باستغراب / حاجه اى دى
سلمى / اى الى حصل زمان بعد ما سافرت.. ااقصد يعنى اى الى حصل عشان زين يبقى ليه اسهم فى مجموعه الالفى وازاى... وامتى
مروان بهمس / يانهار اسود كل دا... اعمل انا اى دلوقتى
ثم تابع بتمثيل عدم الفهم والغباء ايضا قائلا... اى الى انتى بتقوليه دا انا معرفش اى حاجه عن الموضوع دا ولا شوفت ولا سمعت
سلمى وهى تنظر له بقوه / مروووووان.... قول ياحبيبى الى انت تعرفه.... يلا
مروان بخوف / احمم بصى هقولك بس وحيات اغلى حاجه عندك.. متقولى ان انا الى قلتلك ماشى
سلمى بنفاذ صبر / ماشى... انجز بقى
مروان بتوتر / حاضر
بصى بعد ما انتى ما سفرتى بشهر زين جه القصر وزعق لحد ما خرج عمى سالم وجدي واخدوه على المكتب انا روحت وراهم عشان اعرف الموضوع اى ما انت اكيد مش هسكت المهم عرفت ساعتها انه.... احم انه
سلمى بحده / انه اى.... انطق
مروان بحزن / ان زين مخنكيش وكل دى لعبه واتعملت عليكم عشان تسيبوا بعض
سلمى بصدمه / ازاى يعنى...والى شفته بعينى دا كان ايه
مروان/ كان اتفاق وترتيب من ابوكى وجدك عشان تسيبى زين.. لاكن هما ماكنوش يعرفوا ان الامور هتوصل لكده وانك هتحاولى تنتحرى وكمان تسيبى البلد
سلمى بصدمه / اتفاااق... حياتى كانت اتفاق وجعى وتعبى ودموعى الى كانت بتنزل كل ما افتكر الى شفته بعينى اتفاااق... يعنى اتفقوا على كسرى ووجعى وكمان وقفوا يتفرجوا عليا وانا بموت
مروان بحزن / اهدى يا سلمى ارجوكى
سلمى وهى تحاول كبت غضبها / اهدى حاضر انا ههدى دلوقتى... كمل ايه الى حصل تانى
أنت تقرأ
العــــــــهد
Romanceعاهدتُ نفسى بأن لا احب غيره عاهدتُ قلبى بان لا يخفق لغيره وعقلى لا يفكر إلا به يملُكنى كبرياء وعناداً كبير يتحكم بى ويجبرنى بان لا اعود مره اخرى لاكن لااستطيع ان اوقف قلبى عن النطق باسمه اكره شيئا واحد فى هذه الحياه والجميع يعلمه وبرغم علمه بها...
