الفصل الثالث

79 4 0
                                    

فى مقهى النادى.......
سلمى.... انا عايزه اعرف مين الى عرف الناس اننا بنلعب....
ليلى...... مفيش غيره اذاعه النادى مفيش حاجه ميعرفهاش الا ما لازم يبلغ بيها الناس كلها
سلمى باستغراب.... اذاعه النادى.... مين دا
ليلى..... دا يبقى واحد اسمه جلال مفيش حاجه تحصل فى النادى الا وعارفها ولازم الكل يعرف عشان كدا اكيد هو الى ذاع ان انتوا بتلعبوا ضد بعض و الكل هنا عارف زين كويس بس كانت المفاجاه ليهم انه خسر ومن مين من بنت دى عمرها ما حصلت مع اكبر الكباتن الى لعب ضدهم
سلمى..... ااه بس كويس الى حصل دا عشان ميتعداش حدوده مره تانيه.... صحيح يا ليلى مين صاحبه  الى معاه دا على طول
ليلى..... دا يبقى فارس مهران هما اصحاب طول عمرهم ودايما مع بعض زى كدا انا وانتى

سلمى.... ها اهو وصل جبنا فى سيره القط جه ينط لا وهيقعد قدامنا كمان حقيقى بجح
ليلى.... خلاص بقى يا سو سيبك منه دا انتى علمتى عليه
سلمى...... ماشى يا ليلى
ثوانى وقف امامها رجلا يضلل عليها بطوله وعرضه
سلمى..... افندم مين حضرتك
الرجل..... انا الكابتن هشام مدرب الباسكت هنا فى النادى كنت عايز اتكلم معاكى شويه
سلمى..... اوكى اتفضل يا كابتن
هشام..... شكرا انا بعرض عليكى تنضمى لفريق كره السله للسيدات فى النادى... اى رايك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى قصر الالفى...... وفى غرفه المكتب يجلس كل من الجد حسن واولاده وحفيده سالم ورياض ومروان يتحدثون مع بعضهم
حسن..... انا شايف انها خلاص اتعودت على الحياه هنا اهى كل يوم تخرج وعايشه طبيعى لازم ترجع القصر
رياض..... طيب ما نستنا شويه يا بابا يعنى نديها وقت اكبر وطلاما هى بخير ومبسوطه يبقى منضغطش  عليها عشان مترجعش لعندها تانى
سالم..... رياض بيتكلم صح يابابا لازم نستنى شويه وهى شويه وهتيجى لوحدها او عمر هيجيبها وياجى
حسن بغضب.... لا انا قلت لازم ترجع يبقى لازم ترجع وعمر الى انت بتقول هيجبها وياجى هو اصلا مش عايز ياجى هنا قاطع البيت لانى بكلمه فى مصلحته
سالم..... عمر عارف مصلحته كويس وهو ونوره بيحبوا بعض ومش عايز يتجوز عليها او يخلف من واحده غيرها
حسن بعصبيه...... وهى ربنا مكتبلهاش الخلفه يبقى خلاص يتجوز ويجيب وريث ليه يشيل اسمه
رياض.... ايوه يا بابا بس هو بيحبها و
حسن بغضب.... مش عايز اسمع الكلمه دى حب اى دا مفيش حاجه اسمها حب وقلتلكم كدا بس انتوا مصممين تعارضونى كل واحد فيكم حب واتجوز معنديش مانع انكوا تحبوا بس لو الحب دا هيضعفكم فى يوم يبقى بلاش منه خالص انا مقدرتش اربيكم على كدا بس انا هصلح الغلطه دى واحفادى هيتربوا على ان مفيش حاجه اسمها حب طلما هيضعفك ويتعارض مع مصلحتك...
حسن بهدوء مخيف..... مروان بكرا تروح لسلمى وتكلمها تخليها ترجع القصر سامع
مروان بخوف..... ما بلاش انا يا جدو عشان خاطري سليم راجع بكره من الاجازه بتاعته خليه هو الى يكلمها هى بتسمع كلامه واكيد هتيجى معاه على طول
حسن باقتناع.... تمام اول ما يوصل سليم تبلغوه يروح بجيب سلمى مفهوم....
الجميع..... مفهوم....
حاله من الخوف والزعر يسببها لهم هذا الرجل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور يومين على ذالك الحدث الذى ازاع بين جميع من ياتى الى النادى.... بعد محاولات كابتن هشام فى اقناع سلمى بانضمانه الى الفريق الا انها قابلت هذا بالرفض والاعتزار هى تحب كره السله كهوايه وليس احتراف لتصبح لاعبه ليس هذا هدفها حقيقا ليس لها هدف الان....
وكما اعتادت منذ ذالك اليوم تمارس رياضتها وتتوجه هى وليلى  الى المقهى وهناك تلتقى بذالك المغرور
ليلى..... سلمى انا زهقت
سلمى.... زهقتى من اى بقى
ليلى.... من حياتنا دى احنا مش بنعمل اى حاجه جديده خالص يا بناجى النادى او بنروح البيت عندى او عندك او اى مطعم برا زهقت بجد  هنعمل اى
سلمى..... والله يا ليلى انا كمان  زهقت ومش عارفه هنعمل اى... اقولك فكرى فى اى مشروع نعمله بدل الزهق دا
ليلى.... مشروع اى لا يا حبيبتى انا مش بتاعت ادراه هنخسر طبعا... اووف يعنى كان لازم نخلص دراستنا بدرى مكان زمان بندرس دلوقتى
صمت الاثنان يفكرا ماذا يفعلان فى مستقبلهم حتى جاء اليها من انتفضت من مكانها لاجله تحتضنه بشده امام ذالك الاعين الذى اشتعلت لا تعرف لماذا
سلمى..... سليم... حبيبى وصلت امتى وحشتنى اووى
سليم.... انتى كمان وحشتينى اووى... وصلت يا ستى امبارح بليل
سلمى.... حمد الله على السلامه... ها وهتقعد اجازه قد اى
سليم.... يعنى 5 ايام وراجع تانى عشان عندى شغل مهم
سلمى.... ربنا معاك يا حبيبى
ليلى.... طيب اسيبكم انا بقى شويه واروح اكلم بابا يارب ياجى هو كمان اجازه
غادرت ليلى تتحدث مع والدها لتطمئن عليه
سلمى.... خير يا سليم بعتينك ليه.... عايزين اى تانى
سليم..... ذكيه وتفهميها وهى طايره.... اه يا سلمى هما بعتونى ليكى عشان اقولك ترجعى القصر وتعيشى معاهم بما انك اتقبلتى خلاص الوضع
سلمى..... مش هقدر ياسليم ارجع تانى بعد الى حصل والى عملوا معايا.... انا مش قادره حتى اشوفهم
سليم..... يا حبيبتى غصب عنهم هما عيزينك جنبهم ومعاهم وانتى مكنتيش راضيه..... اسمعى الكلام يا سلمى وارجعى معايا باباكى  هيتجنن عايز يشوفك من يوم ما مشيتى وهو زعلان من الى حصل وعايز يصلح الى عمله معاكى... اى موحشكيش حبيب قلبك
سلمى بحزن.... وحشنى اووى ياسليم بس مش قادره انسى انه كان هيمد ايده عليا صعبه اووى لا ياسليم مش هقدر
سليم وقد لعب على الوتر الحساس.... تعالى معايا يا سلمى.... عشان خاطري
سلمى...... اوكى يا سليم موافقه هرجع معاك
بكل بساطه قال لها عشان خاطري.. حقا لديه خاطرا كبيرا جدا لم تستطيع رفضه ابدا فهو غالى لديها يمثل لها الكثير اخوها وصديقها ورفيقها وايضا حلال مشاكلها هو لديها بمثابه جنى المصباح يفعل لها كل شى

العــــــــهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن