الفصل السابع

48 4 0
                                    

بعد مرور اسبوعين عاد الجميع من السفر الى منازلهم مره اخرى بسعاده ولاكن السعاده لن تكتمل حين دخل زين وذياد الى المنزل فوجدوا ابيهم يقف لهم بالمرصاد

ذياد... اه شكلنا اتقفشنا
زين.... انا بقول نلف وشنا ونطلع برا احسن
رضوان.... عليك نور يلا ياحيوان انت وهو اطلعوا برا مش عايز اشوف وشكم مش كفايا انكم نصابين لا وكمان حراميه
زين. بهدوء /... حاضر يابابا هنطلع برا بس ممكن نعرف هنيجى بعد قد اى بالضبط عشان عايزين ننام
رضوان.... مفيش رجوع روحوا بقى ناموا فى المكان الى جبتوا  عشان تعملوا الشركه بتاعتكم
ذياد.... طيب يابابا عن اذنك
رضوان..... يلا ياخويا منك ليه ورونى عرض افاكم
غادر زين وذياد يحملان حقائبهم مره اخرى متجهين الى الشركه... وهذا بعدما حدثهم فارس ايضا واخبرهم انه حدث معه مثل ما حدث معهم وهو فى انتظارهم هناك...
سلوى.... انا عايزه اعرف لازمته اى الى انت عملته دا لما انت عارف انهم اخدوا الورق وعارف كمان انهم باعوا المزرعه والبيعه تمت لما انت وافقت عليها يبقى تطردهم ليه بقى
رضوان..... عشان ميفتكروش ان الى عملوه دا عادى لازم اعمل كدا عشان يتحملوا المسئوليه بجد ويحافظوا على الى معاهم.. وينجحوا.. زين مصمم على النجاح وانا بالى بعمله دا بساعده انه ينجح ويبقى عنده حافز قوى كمان
سلوى..... ربنا معاهم ويصلح حالهم يارب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــص
مرت عده ايام ايضا وذهبت كل من سلمى وليلى الى الشركه كلمعتاد يدرسون مشروعهم الجديد وبعد انهاء اجتماعهم مع الهندسين... توجهوا الاثنان الى مكتب سلمى كى تحدثان قليلا...

سلمى بضحك... مش بقولك يا بنتى انه وووووو اى دا
تصنمت سلمى فى مكانه عندما رات المكتب مزين بالورود الحمراء وفى منتصف الغرفه يقف يوسف يحمل باقه من الزهور وهو يبتسم
سلمى بتعجب /. اى دا.. انت بتعمل اى هنا
يوسف./... دى حاجه بسيطه حبيت انى اعبرلك بيها عن مشاعرى... ايوه ياسلمى متستغربيش مشاعرى انا من اول يوم شوفتك فيه وانا حبيتك.. انا بحبك ياسلمى
ممكن تقبلى منى الورد دا

سلمى./... حقيقى مش عارفه اقولك اى انا مقدره مشاعرك دى يا يوسف بس انا الحقيقه مفيش جوايا اى مشاعر ليك غير الصداقه والاخوه غير كدا لا
يوسف/.... يعنى اى يا سلمى.. انا بحبك ولو اديتينى فرصه واديتى لنفسك فرصه اكيد هتحبينى
سلمى بتاسف حقيقى /.... اسفه يا يوسف انا مش هقدر ابادلك نفس المشاعر او ادى لنفسى فرصه انى احبك.. ياريت تنسى كل دا وخلينا اصحاب واخوات احسن.. اوكى
يوسف.باصرار /.. اوكى ياسلمى بس انا هفضل متمسك بمشاعرى وهستنى الفرصه دايما الى اكيد هيجى يوم وتجيلى فيه وساعتها هستغلها صح

غادر يوسف بغضب وانزعاج بعدما القى حديثه الذى كان يحمل الغموض وعهدا اخذه على نفسه بانه سياتى اليوم الذى يستغل الفرصه فيه لتكون سلمى حبيبته
اما الاخرى تنظر لاثره تعلم انه لن يكون بداخله سوى الغضب من رفضه وبمعنى حديثه انه لن ينسى ابدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور عده اشهر انتهت فيهم السنه الاولى من الدراسه وقد اشتد الرابط بين زين وسلمى واصبح الاثنان يحملان الحب داخل قلبهم للاخر يتبقى لهم الاعتراف فقط لاكن اعتراف العيون كان اسرع واقوى فى كل موعد لديهم.. هكذا قضى ابطالنا باقى العام
اما ليلى فقط تقدمت خطوه مع فارس فبدا الاخير بالحديث معها ولاكن حول موضوعين لا اكثر اما الدراسه او العمل لا شى اخر غير ذالك لاكنها رضيت بتلك الخطوه وتعمل على تحقيق الخطوه التاليه كى يشعر بها (جبل الجليد)
اما يوسف فكانت حالته تذداد غضباً وشرا عندما يراها تجلس دائما مع زين يتحدثان ويضحكان سويا فيزداد غضبه وتملكه اكثر من السابق
اما عائله الالفى فاوضاعها مستقره بشكل كبير والهدوء يملئها...
وفى الحياه العمليه لدى زين وفارس فقد اجتهدوا بشكل كبير لقيام شركتهم بشكل فعلى ومن بعد ذالك بدا العمل رسميا لهم فى مجال الهندسه وبشكل سرى للغايه ساعدتهم سلمى بتوجيه بعض الاعمال لهم واذاعه اسمهم بين المستثمرين وهذا ما جعل لشركتهم اعمالا كثيره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى يوم من ايام وعلى كونيش النيل كان يسير زين وبجانبه سلمى يتحدثون وامامهم فارس وليلى يجلبون الفشار... توقف فجاه عن السير ونظر لها مكررا ان يعترف بما داخله...
زين/.. سلمى انا عايز اقولك حاجه
سلمى بابتسامة/.... قول يا زين انا سمعاك
زين وهو ياخذ نفسا عاليا/.... سلمى انا بحبك ❤
اتسعت اعين الفتاه من المفاجاه فى اول الامر وبعد ذالك اذدات ابتسامتها فرحا لسماع ذالك
سلمى./... دا بجد
زين.بابتسامة/... طبعا بجد.. انا حقيقى بحبك وبتمنى توافقى وتدينى فرصه اعرفك قد اى انا بحبك
سلمى/.... انا موافقه يا زين.. عشان انا كمان بحبك ❤
ابتسما الاثنان بسعاده واذداد الفرح بداخلهم وانتفض قلبهم من الحب وبدون وعى ولا شعور احتضنها زين امام الجميع يدور بها بفرحه  والاصدقاء طرقوا الفشار وبداوا  فى التصفيق الحار والسعيد لهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما اسرع مرور الايام والسنوات.. مرت اعوام بعد ذالك اليوم الذى تابعه ايام كثيره من الحب والتمسك ببعضهم الى حد كبير وسعاده لا توصف..

العــــــــهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن