الفصل الثامن عشر

45 4 0
                                    

اذا اخطأت يوماً... فعليك ان تصحح ذالك الخطأ

حتى اذا كان شخصا خفق قلبك له.... ولم يكن مناسباً لك... غير مبالى لما تشعر به انت... يجعلك تحترق وهو يراقبك باستمتاع

الحب لا يكن حباً ان لم يكن متبادل بين الطرفين ليس من طرف واحد فقط... فهذا يسمى بالمعاناه

والحب يتضمن تضحيه من الطرفين... ليكملان ثمره حبهم الى النهايه ♥♥

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور اسبوع... بقى الجميع فى حاله صمت بعد ان علموا اين توجد سلمى... بالطبع من اخبرتهم ليلى نظرا لحاله والدها الحزينه... انقطعت سلمى عن العمل مما سبب ذالك فوضى وتاخر لبعض المهام... حاول جاهدا ياسين ورانا  بان ينقذوا  ما يمكن انقاذه وهو لا يعلم الى اى مدى ستمنتع سلمى...

قررت الان الخروج من تلك العزله التى صنعتها لنفسها تعيد ترتيب افكارها.. تهدى من ثوران بركانها وتعيد تشكيل حياتها من اول وجديد... ارتدت ثيابها الرياضيه وخرجت من المنزل ترقد حوله وفى حين كانت تفعل ذالك وجدت امامها يوسف ببدله رسميه انيقه.. وكانه ذاهب ليتزاج احداهن....

يوسف / سلمى!  اى الصدفه دى.. انتى بتعمل اى هنا

سلمى / ازيك يا يوسف... انا قاعده فى بيت ماما يومين كدا.. يعنى ارتاح شويه من الشغل.. انت بتعمل اى هنا

يوسف / كويس.... انا كنت بزور واحد صحبى هنا... انا شكلى عطلتك عن الرياضه بتاعتك

سلمى / لا ابدا انا كنت هتمشى شويه
يوسف / تسمحيلى اتمشى معاكى... ونتكلم مع بعض شويه
سلمى / معنديش مانع.. اتفضل

سار معاً يحدثها  بعقليه كبيره يحاول ان يجذبها اليه ولشخصيته الجديده.. يروى عليها بعض التفاصيل والاعمال الذى تولأها واصبح مسئول عنها بعد وفاه والده.. وكيف اصبح ناجح فى مجال العمل... ادعى استقامته من حديثه الجدى جعلها تقتنع انه تغير حقا واصبح شخصا مسئول وناضج بعيدا تماما عن ذالك التافه الفاشل الذى كان سابقا
انتهى سيرهم معا بعودتها الى منزلها مره اخرى.. ودعها بهدوء وهو يطلب منها تحديد موعد للقاء اخر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يستمع الى حديث صديقه باهتمام وتركيز فاخذ يقص عليه ما اخبرته به ليلى ليه امس بما حدث معها ومواجهتها لوالدها وجدها.. حتى انها منعزله الان عن الجميع.... شعر بالحزن والاسى عليها لمعرفتها لتلك حقيقه يعلم ان كانت من شخص اخر لن توثر بسلمى لاكن ما يؤلمها هو شراكه جدها ووالدها فى خداعها  .. ولا ينكر ايضا انه فرح بشده لتبرئته من تلك التهمه فى عيناها واصبحت الان تعلم انه لم يخونها وكان مخلص لها ولحبها...... وسيظل دائما

زين / طيب هى فين دلوقتى
فارس / الله اعلم... الى عرفته انها قاعده فى الفيلا بتاعت مامتها..... زين هو انت ناوى على اى
زين بابتسامه ثقه / اروحلها.... ناوى اتكلم معاها واشوف عنيها الى وحشتنى

العــــــــهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن