الفصل الرابع عشر

37 3 3
                                    

انا كداب انا منسيتش فضلت استنى واتارى حكايتنا
الى مستنتش ومهما هغنى لغيابك وللنسيان
رجوعك غنوه لسه فى قلبى  متغنيتش اشوفك فين وحشتينى غيابك مش وجع هيروح دا شوك ماشى بشرايينى بقيت مكرهش سيره الموت
عشان انا موت فعلا لما... نسيتينى 💔🌹
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد مرور يومين جاء يوم الحفله وقد استعد كل الحضور كى يظهر بافضل بمظهر لديه الجميع يعلم انها حفله العمر تضم اكبر شخصيات فى الشرق الاوسط من الممكن حدوث صفقات متبادله بين الحضور تجعل الفاشل... ناجح.. وما ذاد ايضا فضولهم هو رؤئيه اصغر رئيسه لامبراطوريه الالفى...

امام اكبر فنادق القاهره تصف سيارات كثيره بانواع مختلفه يهبط منها رجال اعمال وشخصيات عامه وسيدات مجتمع متوجهين الى الداخل مع رجال الحراسه الشخصيه.. فهذا ما اهتم به سليم ومعه مؤمن كبير الحرس على ان تكون الحفل مؤمنه جيدا لا وجود للاخطاء..

اما فى الداخل يقف سالم وعمر ورياض يرحبون بالمدعويين ويتلقون التهانى منهم... شئ يدل على الفخامه.. الرجال بزيهم المعتاد وهو ارتداء بدله انيقه مناسبه.. اما السيدات فامنهم من كانت ذات اصول عاليه تحتفظ بها ترتدى ثوبا انيقاً مناسبا ومنهم من تريد التظاهر اكثر لتبالغ فى ملابسها وزينتها.. مع القليل من المجوهرات التى ترتديها كل واحده منهم ينافسون بعضهم على من الاغلى بينهم....

ظل يرحب بكل من يتقدم اليه من الخارج هو واخوته  حتى توقف وقد ظهر على وجهه علامات الغضب ومحاولته فى اخمادها... تقدم اليه بابتسامه بارده وحين وصل امامه فاجئه سالم بسؤاله

سالم بضيق / انت اى الى جابك هنا
زين ببرود / مكنش ينفع ارفض دعوه زى دى يا سالم بيه.. ولا اى
تركه مشتعلا بنار الغضب واتجه الى الداخل هو ومن معه وما كانوا غير ذياد وفارس.. ومعهم فتاه ترتدى ثوبا انيقا اسود اللون ترافق زين...

مرت دقائق حتى اتت نجمه الحفل بطلتها الفريده الذى جعلت عيون الجميع تلاحقها فى خطواتها الهادئه وابتسامتها الساحره.... توقف الزمن به وهو يرى حبيبته السابقة بعد ثلاث سنوات من الفراق اصبحت اكثر جمالا وسحرا.. ترتدى ثوبا جعلها اكثر جمالا..توزع ابتسامتها على الجميع... هل ما زال قلبى يخفق لكى.. ام انه سحرا يلتصق بى...

ظلت تتقدم حتى وقفت على المنصه ترحب بالحضور وتلقى لهم بعض الكلمات العمليه.. ثم تمنت لهم قضاء سهره سعيده... تقدمت من عائلتها حيث كان ينظرون لها بفخر.. وخاصه كبير العائله لطالما حلم كثيرا بتلك اللحظه...

سالم / اى الجمال ده كله... قمر 
سلمى / مرسي يا بابى
سالم هو يمد يده لها / طب اى تسمحيلى يا اميرتى الحلوه بالرقصه دى
سلمى وهى تضع يدها بيده / دا شرف ليا يا سالم بيه

العــــــــهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن