مقدمه الروايه

338 7 2
                                    

تبدا القصه عند مولد اجمل فتاه  فى عائلتها وهى سلمى ولدت سلمى فى امريكا وكانت زهره والدها وفراشه امها عاشت خمس سنوات كامله فى امريكا مع اسرتها الصغيره فى سعاده وجاء يوم ان قرر فيه الام والاب ان يعودوا مره اخرى الى  القاهره وذالك بسبب مرض الام الشديد وانها اصرت على هذا لتكون بجانب عائلتها واهلها وصلو الى القاهره واستقبلتهم العائله وكان الجميع بجانبهم وعاشو 5اشهر فى المنزل حتى اشتد على الام التعب الشديد وتم نقلها الى المشفى وكانت سلمى مع مربيتها ولا تعلم اى شى لم يمضى وقت طويل كان الالم يزدا كثيرا عليها فطلبت الام ان ترى فراشتها الوحيده وافق الاب واحضر ابنته لترى امها وصلت الى المشفى ودخلت الغرفه وطلبت الام انها تريد رايت ابنتها بمفردها جلست سلمى بجانب والدتها التى احتضنتها وبدات تتحدث معها قائله.
الام فريده...... سلمى يا حبيبتى انتى عارفه انا بحبك قد اى وعارفه يابنتى انك لسه صغيره ومش هتعرفى الكلام دا بس لازم اقولك خلى بالك من نفسك وخليكى دايما فاكره انى بحبك وان بابا كمان بيحبك عشان كدا عيزاكى تسمعي الكلام وتبقى بنوته كويسه وعيشى حياتك زى اى بنت فى الدنيا ثم انهت حديثها وهى تاخذ شهيقا و تقبلها من راسها قائله.... بحبك..... ومن ثم توقفت بعدها عن الكلام والحركه والنفس ايضا لتبدا سلمى فى منادات امها وكانت تظن انها نامت وهى تتحدث معها لتقول....... مامى. مامى. اصحى

فلم تستيقظ ليعلو صوت سلمى اكثر وينادى.......
مااامى
ليدخل على صوتها الطبيب  والاب والخال والعم وزوجه العم ليفحص الطبيب  كل شئ وينظر الى الاب قائلا..... البقاء لله
. الجميع حزن بشده على رحيل ارق سيده ولم تفهم سلمى هذه الكلمات ومامعنى ان والدتها لن تستيقظ وبدات تنادى اكثر على والدتها حتى اخذتها على الفور زوجه عمها وخرجت بها وكانت هذه المره الاخيره لترى والدتها
مرت ايام وكان كل يوم تطلب ان ترى والدتها حتى اخبرها والدها  انها اصبحت نجمه فى سماء الله وانها فى الجنه الان. بدات تفهم يوم بعد يوم انها لن ترى والدتها وكانت عنيده للغايه ومتمرده ترفض ان تاكل او تتحدث مع احد لم يستطيع والدها رؤيتها هكذا فقرر العوده مره اخرى الى  أمريكا لتبدا فى تكوين شخصيتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العــــــــهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن