الفصل التاسع عشر

51 5 0
                                    

فى الظاهر... جبل الجليد يكون باردا صلب

لاكن ربما يكون فى باطنه بركاناً... إذا انفجر سيجعل جبل الجليد ينصهر فى لحظه واحده. 🖤🌹

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خطوات رنانه لحذاء ذو كعب عالى يدل على قوه وثبات إمرأة تسير بين الجميع فبعد غيابه لمده لابأس بها عادت مره اخرى... ويبدو ان هذا غير محبب للبعض
دخلت الى مكتبها وخلفها السكرتيره الخاصه بها تدون تعليماتها سريعا حتى لا تنسى شيئاً... فتصبح فريسه لها

سلمى / متنسيش كمان تعملى جدول لانهاء الاجتماعات المتاخره... على يومين بس

السكرتيره / حضرتك رانا هانم واستاذ ياسين وتماره هانم.. حضروا الاجتماعات وخلصوها.... الى فاضل هو توقيع حضرتك على الاوراق

سلمى  / تماره كانت معاهم... غريبه دى.... طيب روحى اعملى الى قلتلك عليه وابعتيلى ياسين وليلى

السكرتيره / تمام يا فندم.... بعد اذنك

غادرت من امامها وهى تلتقط انفاسها.. الان تشعر انها مازالت حيه تخشى ان تفعل شئ خاطئ امامها
بعد مرور دقائق جاء ياسين يجلس امامها ينتظر انهائها من فحص تلك الاوراق والتوقيع عليها..... انهت ما بيدها ثم رفعت انظارها للجالس امامها... تعجبت من عدم حضور ليلى معه

سلمى / اى دا... امال فين ليلى

ياسين / مجاتش

سلمى / مجاتش!  ازاى المفروض كانت تبقى هنا من بدرى... هى كلمتك وقالت انها هتتاخر ولا حاجه

ياسين / لا ليلى بقالها ٤ ايام مش بتيجى خالص..... وكمان تلفونها مقفول

سلمى / اى!  وازاى متقوليش حاجه زى دى... انا هكلمها

امسكت بهاتفها تحاول الاتصال بها عده مرات لاكن لافائده الهاتف مغلق اتصلت على هاتف المنزل وايضا لا يوجد رد

ياسين / طب ما يمكن تكون سافرت مع باباها

سلمى / لا... لو كانت سافرت كانت هتقول... وبعدين باباها  مسافر المانيا بقاله شهرين.... اختفائها دا وراه حاجه.... بص عايزاك تعرفلى هى فين بالظبط وتبلغنى

ياسين / تمام... بس قوليلي انتي مالك كدا فى حاجه حصلت

سلمى بابتسامه / بصراحه.... اه مبسوطه كل شئ رجع لاصله

ياسين / ازاى

قصت سلمى له كل ما حدث بينها وبين زين وانهم بالاخير عادو الى بعضهم

ياسين / طيب وبالنسبه لاهلك هتعملى معاهم اى

سلمى ببراءة مزيفه/ يعني هعمل اى يا ياسين دول مهما كان اهلى برضوا.... دا انا حتى بفكر ارجع القصر النهارده

العــــــــهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن