الفصل الحادى عشر

52 5 4
                                    

فى  المشفى وامام غرفه العمليات يقف الجميع بانتظار خروج الطبيب ليطمئنهم عن حالتها.... بعد دقائق خرج الطبيب من غرفه العمليات فتوجها اليه الجميع بلهفه

الطبيب./ اهدو يا جماعه.. الحمد الله سيطرنا على الوضع وقدرنا نوقف النزيف.... كان واضح عليها جدا الانهيار العصبى ودا الى وصلها تعمل كدا.. هى لازم تفضل معانا شويه تحت الملاحظه لحد ما حالتها تتحسن
عمر./. شكرا يا دكتور
الطبيب./ العفو..ياعمر بيه.. حالنا الممرضات هينقلوها على الجناح.. عن اذنكم

سالم بحزن./. بنتى كانت هتروح منى.. انا مش هسامح نفسى ابدا انا الى جبتها هنا من الاول.. انا السبب

رياض/.. اهدى يا سالم.. سلمى بخير وهتبقى كويسه انشاء الله
مروان./  طيب يلا بينا يا جماعه نستناها فى الجناح عشان نطمن عليها... يلا يا جدو

حسن بحزن../  يلا يا ابنى
اتجه الجميع الى الجناح التى خصص لها فى مستشفى الالفى الخاصه وملك العائله وبعد مرور ساعه وهم يطمئنون عليها وقد نصحهم الاطباء بعدم البقاء معها لكن الاب رفض ذالك هو وسليم والفتايات والنساء لاكن اقنعهم حسن ورياض ان يغادروا الان وياتون فى الصباح حتى لا يتعبون.. وافقوا على ذالك وذهبوا جميعا ما عدا الاب وكان معه الجد الذى يجلس بجوارها على الكرسى وبداخله يحمل الكثير من المعانى والاحاديث يريد الافصاح عنها.. لم يتحمل رؤيه شبيهته  هكذا..
حسن فى خاطره/ .. ااااه يابنت سالم... وجعتى قلبى عليكى.. مش قادر اصدق انى شايفك فى الحاله دى قدامى.. ليه عملتى فى نفسك كدا... ادى الى خدناه من الحب.. كسره القلب والضعف ودا الى حظرتك منه.. ياخساره تعبى وتربيتى فيكى السنين دى كلها.. ياما اديتك نصايح وربيتك انك تمشى بعقلك مش بقلبك لاكن كل دا اتبخر اول ما قابلتى الواد ده.. ووافقت وقلت عادى انا مربيها ومهما حصل تربيتى هى الى هتحكم فى الاخر وان سلمى هدوس على قلبها لو كان هيضعفها.. خيبتى ظنى فيكى ودوستى على عقلك وسيبتى قلبك يتحكم فيكى لحد ما كنتى هضيعى نفسك وتموتى..... المهم عندى انك تقومى وتبقى بخير والايام هتثبت ان كان قلبك هيوجعك ولا خلاص هدوسى عليه وتنسيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى منزل ليلى.. عادت مرهقه حزينه لاحيله لها حزينه على صديقتها وما وصلت له  جلست مع والدها وقد اخبرته بما حدث لسلمى وما وصلت اليه حالتها حزن والدها كثيرا على تلك الفتاه وايضا على صديقه سالم يعلم انه لا يستطيع تحمل اى شى يحدث لابنته الوحيده
واثناء ما كانت ليلى تتحدث مع والدها  اتى لها اتصال قد تكرر كثيرا خلال الساعات الماضيه من فارس.. نظرت الى الهاتف وعلمت بهويه المتصل فتركته بضيق لا تريد ان تتحدث معه بعد الان بسبب ماحدث لصديقتها بسبب صديقه

كامل والدها./  مين الى بيتصل بيكى فى الوقت دا
ليلى./  ابدا دا حد مش مهم.. انا طالعه انام. تصبح على خير يا حبيبى
كامل../ وانتى من اهل الخير يا حبيبتى
صعدت ليلى الى غرفتها لترتاح قليلا بعد ما حدث اليوم
رات هاتفها ينير ويعلن عن اتصال فارس فى المره التى لا تعلم عددها قررت اخيرا ان ترد عليه حتى لا يعاود الاتصال مره اخرى.. وما ان تناولت الهاتف ووضعته على اذنها كى تتحدث سمعت هجومه وصوته الصارخ عليها
فارس بغضب./انتى ما بترديش ليه كل دا... اتصلت بيكى فوق التلاتين مره وسيادتك ما بترديش.. فى اى بالظبط انتى اول مره تعمليها.. دا انتى كنتى بتردى عليا من اول ما اتصل فورا.. انتى فى اى مالك النهارده

العــــــــهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن