فى اليوم التالى فى قصر الالفى يجلس الجميع على مائده الطعام الذى اعدت تحت اشراف فاديه كعادتها
يجلس الجميع يتناولون الغداء بهدوء ماعدا اضلاع المربع الذهبى يتبادلون النظرات والهمس بينهم وكبير العائله يتابعهم فى الخفاء... وكانت تلك النظرات لكى يبدا احداً منهم الحديث واخبارهم بامر سلمىحسن وهو يترك الشوكه والسكين من يده./ فى اى مالكم.. من بدرى وانتوا بتبصوا لبعض وتهمسوا.. خير
رانا./... خير طبعا يا جدو احنا كنا عايزين نفاتح حضرتك فى موضوع
حسن/. يا سلام دا محتاج لكل دا.. ما تقولوا على طول انتوا عايزين اى... خير يا رانا
رانا بتوتر /.انا.... لا مروان هيقول لحضرتك
حسن وهو يوجه نظره الى مروان / . اتفضل يا استاذ مروان
مروان بتفاجئ/ .. انا اقول... بص هو يعنى الموضوع... انا هقولك انا هطلع الاوضه عشان بشتغل على برنامج مهم جدا ولازم اخلصه... سلمى تقول لحضرتك
ترك الطعام واسرع بالفرار الى غرفته
سلمى بهمس/ . واطى.. بصراحه كدا يا جدو
قاطعها سليم وقال./.. سلمى متقدملها عريس وكان عايز معاد عشان يقابل حضراتكم فيه
الان اخذت سلمى انفاسها فهى كانت تستعد للحديث لاكن سليم انقذها من ذالك واجاب هو عنها
اما عند ذكر هذا فقط تحولت ملامح سالم الى الغضب وتذكر ما حدث معه امس وماذا قال له يوسف ووالده
فلاش بااااااااااك 🎬
سالم بعصبيه/ .. اى الى انت بتقوله دا مستحيل سلمى تعمل كدا
يوسف بمكر ./انا اسف يا سالم بيه بس دا الى حصل والحقيقه سلمى ملهاش ذنب الولد بيضحك عليها ولاغى عقلها تمام وعايش عليها دور الحب والرومانسيه وهى مصدقاه بس الحقيقه انه بيستغلها.. وكل دا عشان يناسب عيله كبيره زى عائله الالفى والى اكيد لما يبقى جوز بنتهم الغاليه هيسعدوه فى الشركه بتاعته لحد ما تبقى اكبر شركه فى مصر. والى هى اصلا اتعملت بفلوس سلمى والمستثمرين الى بيتعاملوا معاهاسالم بصدمه / مش قادر اصدق ان سلمى يحصل معاها كدا وتبقى مغيبه للدرجه دى... ازاى انا مربتهاش على كدا
يوسف./ حضرتك الولد دا عارف هو بيعمل اى كويس... وهى اكيد هتطلب من حضرتك النهارده او بكرا انك تقابله وهتحاول تقنعق بيه.. وساعتها اكيد حضرتك هتوافق على طلبها لانها بنتك الوحيده
سالم./. والعمل.. اعمل اى عشان ابعد الواد دا عنها. البسه مصيبه واخلص منه
يوسف/. وليه بس.. كدا هى هتتعلق بيه اكتر... انا عندى الحل
سالم./ قول
يوسف./ انا بطلب من حضرتك وقدام والدى ايد سلمى
حضرتك وافق ونعمل خطوبه رسمى وحده واحده لما تلاقى فى حد تانى فى حياتها وبيهتم بيها ويكشفلها حقيقه الواد دا هى بنفسها هتكره وهتبعد.. وكمان بالخطوبه دى نبقى بنبعده عنها.. وبنخيب امله ونبوظلوا خطته الى ناويه يعملهاسالم./ فكره حلوه بس سلمى مش هتوافق
مصطفى./ هى اكيد مش هتوافق فى الاول بس لما تلاقيك مصمم على كدا هتوافق... لازم يا سالم تلحق بنتك وتحميها باى تمن حتى لو هتغصبها على دا
باااااااااااك
عاد من شروده وهو يبتسم بمكر لما قرر ان ينفذه
سالم/ اه ما انا عارف العريس وابوه كلمونى امبارح فى الموضوع.... وانا معنديش مشكله
سلمى بفرحه/. بجد يا بابا.. شكرا يا حبيبى متتصورش انا مبسوطه قد اى... بس هو ازاى جالك هو ووالده مقليش
حسن./ ويا ترا مين بقى العريس
سالم/ .. دا يبقى يوسف الرفاعى ابن مصطفى الرفاعى حضرتك تعرفه
رياض./. مش دا الى كان عايز زمان
سالم بمقاطعه./.. ايوه هو... عادى يعنى اى رايكم
سلمى بصدمه/.. انت بتتكلم بجد يوسف مين.. مش هو دا العريس الى متقدملى
سالم./. لا هو وانا وافقت
سليم./. ازاى يا عمى مستحيل طبعا
عمر./ يبقى كدا فى اتنين... مين التانى يا سليم
سليم/ .زين... زين المصرى صاحب شركه المصرى الصاعده..
انتفض حسن بغضب عندما تذكر هويته جيدا هو وصديقه ايضا.. لذالك توجه الى سلمى التى بدات ان تدور حول الطاوله وهو خلفها يلاحقها
حسن بعصبيه / ايه... انتى ملقتيش الا دا.. انسى على جثتى الواد دا يدخل القصر...دا مش بعيد يجيب صاحبه معاه لا لا انسى مش عايز اشوفهم ابدا انتى سامعه
حسن / هو يوسف دا حلو.. تمام انا موافق عليه
سلمى../.. بس انا بقى مش موافقه.. على اخر الزمن انا سلمى الالفى اتجوز عبيط... لا والف لا انسوا انتوا.. واه انا بحب زين ومش هتجوز غيره.. سامعين
هاجمتهم بغضب شديد لان فكره انها ستتزوج من يوسف اشعلت بداخلها براكين الشر... لم تستمع الى احد فقد غادرت مسرعه وامامها تتراقص العفاريت الزرقاء
أنت تقرأ
العــــــــهد
Romanceعاهدتُ نفسى بأن لا احب غيره عاهدتُ قلبى بان لا يخفق لغيره وعقلى لا يفكر إلا به يملُكنى كبرياء وعناداً كبير يتحكم بى ويجبرنى بان لا اعود مره اخرى لاكن لااستطيع ان اوقف قلبى عن النطق باسمه اكره شيئا واحد فى هذه الحياه والجميع يعلمه وبرغم علمه بها...