الفصل الخامس عشر

43 3 3
                                    

رسملى على السما جنا فيها الهنا وقال هنعيش هنا قولت احلوت سنينى وبنالى فى الخيال قصور من الامان وقال مافيش مُحال نمت وغمت عينى..
ومرت الايام وصحيت من الاحلام
ملقيتش غير ألام وعزابى  مستنينى 💔
(ورده الجزائريه)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى منزل زين المصرى عاد زين وذياد مع بعضهم بعد ان انهوا عملهم سويا.. بقيا فى هذا المنزل وهذا الحى لان والديهم رفضوا ان يرحلوا الى مكان اخر... دخل الى المنزل فوجدوا والديهم مازالوا مستيقظين

زين / مساء الخير ياجماعه.. عاملين اى
رضوان / مساء النور يا بشمهندس... اى مالكوا شكلكوا تعبانين
ذياد / اوووى يا بابا بقالى 3 ساعات فى اجتماع مع مندوبين اجانب بس رخمين طلعوا عنيا لحد مخلصنا

سلوى / يا حبيبى يا ابنى اكيد جعان انا هقوم احضرلكم الاكل... 
ذياد / ياريت انا هموت من الجوع.. عايز اكل وانام على طول
سلوى / طيب غير هدومك لحد محضرلك الاكل.. وانت كمان يا زين
زين / لا يا ماما انا مش جعان.. انا اكلت انا وفارس ونادين فى النادى
سلوى بفرحه / بجد طيب يا حبيبى ربنا يسعدك يارب

اتجه ذياد الى غرفته كى يبدل ملابسه وتابعته والدته تتجه الى مطبخها كى تعد الطعام وهى تشعر بالسعاده فهى من اصرت على تلك الخطبه كى ينسى زين سلمى ويبدا حياه جديده مع فتاه اخرى...

رضوان / مالك يازين.. فيك اى يا ابنى

زين بارهاق / تعبان.. تعبان اووى يا بابا

رضوان / باين عليك.. اوعى تفتكر انك لما تشغل نفسك بالشغل وتسافر من هنا لهنا من غير ما ترتاح.. يبقى كدا هتنسى لا بالعكس هتلاقى نفسك بتفكر فيها اكتر من الاول

زين / طب اعمل اى مش قادر انساها ولا عارف انساها والى ذاد كمان انها رجعت مصر تانى ومش بس كدا دا احتمال كمان يكون بينا شغل قريب يعنى هشوفها قدامى فى اى وقت... يبقى ازاى بقى انساها

رضوان بحزن على ولده / ربنا معاك يا ابنى.. ويريح قلبك
ابتسم الى والده بامتنان فـ دائما كان والده يسانده ويدعمه حتى وان اختلفت ارائهم لاكن لا تفسد الحياه بينهم يشجعه ويفهمه كثيرا.. عكس والدته فهى ام تكره اى شى يحزن ولدها وبالرغم انها احبت سلمى سابقا الا انها الان تكرهها بشده.. لما سببته لولدها الغالى من الم طوال تلك السنوات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى قصر الالفى فى غرفه سلمى تقف فى شرفتها تستنشق الهواء تريد ان يطفى نار قلبها الذى اشتعلت من جديد... لم يتغير شئ بمرور السنوات.. لم تستطيع اخفاء حبه من قلبها.. ليس سهلا عليها.. تشعر بالغيره الشديده لان فى حياته فتاه اخرى غيرها... تحبه كثيرا نعم لاكن تكرهه ايضا.. خانها ولن تسامحه على ذالك ابدا مهما حدث... حتى انه لم يحاول الدفاع عن نفسه او تبرير اى شئ حتى وان كان كذبا... ومع ذالك غيابها لسنوات لم يؤثر به فقد نساها وتخطى حبها واحب فتاه اخرى...... دمعه خائنه هبطت على خدها عندما تذكرت نظراته لتلك الفتاه ومعاملته معها وكيف كان يسالها عن ماذا تريد ويهتم بها كما كان يفعل معها سابقا.... ربما تلك سنوات البعد كانت بمثابه مخدر لها لتسطيع المقاومه والنهوض بعد ذالك... هبط نظرها الى تلك القلاده التى ترتديها حول عنقها اخرجت نصفها الباقى من داخل ثوبها.. تنظر الى ذالك الخاتم المعلق بها وتتذكر ماحدث بالماضى

العــــــــهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن