الفصل الثالث عشر

52 4 0
                                    

انا كداب انا منسيتش فضلت استنى واتارى حكايتنا
الى مستنتش ومهما هغنى لغيابك وللنسيان
رجوعك غنوه لسه فى قلبى متغنيتش
اشوفك فين وحشتينى غيابك مش وجع هيروح
دا شوك ماشى بشرايينى
بقيت مكرهش سيره الموت
عشان انا موت فعلا..... لما نسيتينى 😢💔
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى قصر عائله الالفى..
كان يجلس جميع افراد العائله على مائده الطعام برئاسه حسن الالفى كبير العائله... كعاتهم الصمت هو سيد الموقف الا من بعض المناقشات التى تخص العمل لا اكثر.. فبعد رحيل سلمى منذ ثلاث اعوام اذداد الجفاء بينهم اكثر... دقائق واستمعوا الى صوت سيارات فى الخارج مما يعنى ان احدا ما قادم اليهم فامر الخادمه بان تذهب وترى من جاء.. بالفعل ذهبت الخادمه وما ان فتحت باب المنزل شهقت بفرحه وهى تراها تقف امامها.
. تخطتها على الفور وذهبت الى الداخل لكى تقف امامهم جميعا وتنزيل نظارتها
وتقول بابتسامه هادئه /  مفاجأة.

نهض الجميع من مقاعده بصدمه وفرحه فى وقت واحد  وهم يقولون / سلمى
اول من اسرع لها والتقطها بين احضانه كان ابيها الذى اشتاق لها ولم يراها منذ سنوات
سالم باشتياق / سلمى.. يا حبيبتى وحشتيني يانور عيني وحشتيني اووى.. اى المفاجأة الحلوه دى

سلمى باشتياق ايضا لوالدها / انت كمان وحشتنى يا بابى... وعشان كدا انا جيت

خرجت من احضانه لتبدا فى عناقا وسلاما حارا مع عائلتها التى اشتاقت لها.. وهى ايضا وخاصه.. اخيها المفضل وهو سليم
احتضنها سليم بقوه واشتياق لمشاغبته الصغيره.. ثم فصل هذا العناق ترحيب الجد بها../ حمد الله على سلامتك يا سلمى ثم اكمل بخبث فهمته هى... نورتى مكانك
سلمى / الله يسلمك يا جدو..
جلس الجميع معها يرحبون بعودتها بشده يسألون عن اخبارها وكيف قضت تلك السنوات بعيده عنهم وماذا فعلت اسأله اجابت عليها باختصار وردود محدده ودبلوماسيه... مما جعل سليم يشك بالامر قليلا ولاكن لن يحقق معها الان.. ترتاح اولا وسيبدا تحقيقه هو فيما بعد..

مروان /  ياترى جايه زياره سريعه لاننا وحشناكى ولا هتقعدى معانا شويه
انتبه الجميع لهذا السؤال يريدون معرفه الاجابه وخاصه كبير العائله..
سلمى بهدوء / لا يا مروان.. انا قررت انى افضل هنا ومسافرش تانى ابدا

صدمه ظهرت على وجهه الجميع وسرعان ما تحولت الى فرحه كبيره... اما كبيرهم ابتسهم بهدوء وتفكير عميق يفكر كيف يستفاد من هذا.. من الواضح عليها التغيير.. لاكن يجب ان يعلم  الى اى مدى تغيرت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

امام مبنى عملاق فخم ذات تراث حديث للغايه تقف سياره حديثه النوع ليهبط منها شابا ذو بنيه قويه وشكل وسيم وهو يرتدى بدلته السوداء الانيقه ومن خلفه حراسه الشخصيبن توجه الى داخل المبنى وكل من يمر امامه يقفون له احترام وتقديرا حتى وصل امام غرفه مكتبه... فنهضت السكرتيره الخاصه به تطلعه على جدول اعماله حتى دخل الى المكتب وجلس على الكرسى... وهى خلفه ما زالت تخبره باعماله.. حتى

العــــــــهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن