الفصل الرابع

71 4 0
                                    

فى منزل فارس مهران...
جلس زين وفارس مع بعضهم وقص عليه زين ما حدث من والده فلم يتمالك نفسه فارس حتى ضحك بشده
زين بغيظ .... اضحك اضحك هى اول مره يعنى
فارس بضحك.... معلش يازين بس كل مره ابوك بيفاجئنى بصراحه اى حاجه تحصل يقولك لم هدومك واطلع برا

زين..... عشان كدا بقى انا مش ناوى ارجع دلوقتى انا هقعد معاك كام يوم كدا
فارس..... ماشى اهو تونسنى لحد ما عمى يرجع من السفر ونروح كمان اول يوم الكليه مع بعض
زين..... اشطا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر اسبوع سريعا وجاء اول يوم دراسى فى الجامعه حيث نجد الفتايات والشباب يتجهزان لاول يوم فـــــــــ
ليلى تقف امام الخزانه تنتقى منها افضل ثوب لديها
ورانا تقف امام مرأه الحمام تغسل اسنانه بالفرشاه
وسلمى تقف امام المراه تسرح شعرها وتصنع له شكلا مناسبا مع هذا اليوم
اما الشباب... فكان فارس يلبس تيشرت ابيض
اما زين كان يسرح شعره بشكل منضبط
وها قد انتهى الجميع من ارتداء ثيابه نظر الجميع نظره اخيره على نفسه كى تاكد انه فى افضل صوره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى الجامعه ـــــــــــ توافد الكثير من الطلاب الجد من جميع المحافظات وجميع الطبقات الاجتماعيه فى هذا المبنى يجتمع كل طبقات البشر....
بعد وقت وصل زين وفارس بسيارتهم المشتركه فقد تشاركوا بها منذ سنه بعد رفض والد زين وعم فارس ان يجلبا لكل واحد منهم سياره خاصه وكان رايهم انهم شباب مراهق لا يتصرف بشكل صحيح فى كل الامور
فتعاونوا مع بعضهم واشتروها ووضعوهم امام الامر الواقع وهذا التصرف جعلهم يطردون هم الاثنين فلم يجدوا مكان يبيتون فيه فاستخدموا هذه السياره كبيت لهم ينامون به اذا طردوا....... نزل زين وفارس ينظران حولهم يتعرفون على المكان ثم جاء سياره من خلفهم ينزل منها شابا وفتاه يبدوا عليهم الغرور ينظران للجميع بكبرياء وتعالى لكن هذا الشاب يبدو ان الجميع يعرفه خاصه الفتايات فما ان وصل تجمع حوله الكثير من الفتايات وكانه نجم سينمائى

(حسنا سنتعرف عليه هو يوسف الرفاعى شاب ذو جسد رياضى متوسط الطول عريض ذات عيون سوداء وشعر اسود ناعم ملامح وسيميه رائعه وهذا ما يجذب اليه الفتايات بجانب انه شاب غنى والده مصطفى الرفاعى صاحب شركات الرفاعى   ذو اسم كبير فى مجال الاقتصاد... هو شاب مغرور يحب نفسه يفعل ما يحلو له حتى اذا كان على حساب الاخرين لا يهم الهم انه يمتلك اى شى يريده باشاره فقط لا اكثر) ـــــــــــــ

(اما الفتاه التى كانت معه تعرفنا عليها سابقا هى ملك الشناوى فتاه مغروره تحب المظاهر والتالق بين الحضور تريد الاهتمام من الجميع وهى تتعالى عليهم وتتكبر صديقه يوسف من الصف الثانوى تعلم عنه الكثير وهو ايضا الاثنان يشبهان بعضهم  )

فى وسط هذالتجمع حول دونجوان الجامعه وصلت ليلى بسيارتها وهبطت منها ومن خلفها جائت سلمى بسيارتها  الاحدث على الاطلاق الذى خطفت انظار الجميع من جمالها مهلا يا رفاق هذه السياره خطفت اعينكم من جمالها فماذا سيحدث مع صاحبت هذه السياره..... بالفعل هبطت سلمى من السياره مرتديه نظارتها الشمسيه ثم توجهت الى ليلى تصافحها حتى نظرت حولها فوجدت ان الجميع ينظر لها لاكن هى وقع نظرها على شخص يقف بعيدا امامها هو وصديقه

العــــــــهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن