الفصل السادس عشر

58 2 0
                                    

مانسيتهووووش ولو هو فاكرنى نسيت اكيد غلطان محدش حب حد قدر على النسيان فراقه تعابنى وكسرنى سابيلى حجات تفكرنى واكتر حاجه تعبانى فاكر انى محبتهووووش 🖤💔

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عاد من مكتب رئيسه بضيق شديد لما حدث فقد اصر على انضمامها فى فريقه.. معبرا انها ستفيده فى الايام القادمه وايضا لحتياجه الى عنصر نسائى معه لذالك كتم غيظه ونفذ الامر...
جلس امامها يملى عليها تعليماته التى لا تقبل النقاش ومن قوه نقاشه وحدته التزمت الصمت ومثلت الطاعه
وحين انتهى من اؤامره قررت هى ان تتحدث بوضوح

الضابط مريم / ممكن اعرف حضرتك معترض ليه على وجودى فى فرقتك

سليم / اولا انا معترضتش عليكى شخصيا... انا اعترضت على الفكره نفسها الحقيقه انى متعودش انى ادخل مهمه مع بنت عشان كدا الفكره مش مقبوله بالنسبالى
مريم بقوه وغيظ / شغلنا يا حضره الظابط مفيهوش فرق بين ولد وبنت كلنا هنا زى بعض... واه انا بنت بس بميت راجل... بعد اذن حضرتك

لهجه استهزاء وغضب دافعت عن نفسها لا ليس هى فقط بل عن حقوق المرأه باكملها فهى تكره ان يقلل احد من دورها ومن قوتها فلن تسمح له بالتقليل منها لذا قررت ان تنهى هذا النقاش وتخبره ان لا فرق فى العمل بينهم.... غادرت وهى تتوعد له بدرسا قاصيا
اما هو ابتسم بياس فقد فهم طبيعتها جيدا فهى من حلفاء رضوى الشربينى..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى الساحل... قررت سلمى ان تذهب لتتمشى على الشاطى قليلا بعد ان فارقها النوم... بعد وقت جلست على الشاطى تعيد ذكريات الماضى امامها... كيف كانت وكيف سارت.. تتذكر دنيتهم الذى رسموها معا واحلامهم الذين حلمو بها معا وعزموا على تنفيذها لاكن ماذا حدث فى النهايه... انتهى كل شئ بينهم

فاقت من شرودها عندما اسمتعت الى صوته بجانبها

زين / الجو برد عليكى..... خدى البسى الجاكت دا 

سلمى بغيظ / شكرا مش عايزه
زين / بلاش عيند والبسى الجاكت عشان متاخديش برد

لم تستطيع التحمل اكثر من هذا وقفت امامه تتطلع له بغضب وغيظ قررت ان تنفجر فى وجهه يكفى هذا

سلمى بغضب / وانت ماااالك.. اخد برد ولا لاء انشاء الله حتى اموت دخلك اى.... بتكلمنى ليه.. خايف عليا... مخفتش عليه زمان لما اترميت فى المستشفى اسبوع بين الحيا والموت وانت حتى مفكرتش تسال عليا... مخفتش ليه عليا زمان قبل ما تعمل اى عملته وتخلينى اشوفك نايم فى حضن واحده.

اسرع ايضا فى الدفاع عن نفسه فقد طفح به الكيل ولا يستطيع التحمل اكثر من ذالك

زين بعصبيه وتسرع  / مخونتكيش.... افهمى بقى انتى الى مصدقتى وسافرتى من قبل حتى ما تسمعينى..... صدقتى حاجه انا معملتهاش عارف انك شفتى بعينك وحقك بس معقول مكنش فى بينا شويه ثقه يخلوكى تستنى تسمعينى.... انتى انانيه ومفكرتيش غير فى الحاجه السهله وبس وهو انك تهربى وتهدى كل السنين الى بينا.... اخر حاجه هقولهالك هو انى عمرى ما كنت خاين وخصوصا ليكى انتى يا سلمى

العــــــــهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن