{{ قيود الشخص الذي لم يرتقي لتطلعات عائلته }}
كانت تيا ماكريانديز الابنة الوسطى لدوق مقرب للإمبراطور الحالي جيلبارد كاساندرا جريشما , ما ان تمت ال18 حتى تزوجته حيث كان معجبا بجمالها.. لكن بما انه كان يملك 4 زوجات بالفعل , اصبحت احدى الجواري الكثيرات..
تيا كانت شديدة الجمال , بجسد ممشوق , شعر بني عودي كالحرير وأعين خضراء صافية كالزجاج , بنمش بني لطيف تناثر فوق وجنتيها كسر جمالها الحاد وأعطاها لمحة من الطفولية..
كبرت تيا وهي تعلم بأنها ستتزوج الإمبراطور , حرصت عائلتها على تعليمها كل ما يلزم لكي لا تفشل في القصر او تجلب العار لهم , كما حرص والدها كثيرا على تذكيرها بأهمية انجاب ولد , لأن الامبراطور كان له 7 بنات من زوجاته وجواريه لكن لم يحضى بوريث لعرشه بعد , لذا رأى والدها فرصه لها لتلد الوريث وتصبح الامبراطورة مما سيرفع من مقام عائله ماكريانديز كذلك..
حُذرت كثيرا من الاختلاط بنساء القصر , لكن على عكس ما قيل لها كانت الجواري الاخريات لطيفات للغايه معها ولم يكن هناك نزاع بينهن , بينما الشرار والحرب كانت تقيمه الزوجات...
وصفت تيا دائما بأنه فارغه و جوفاء .. عيناها الزجاجيتان كانتا لا تعكسان شيئا وكأنها لا تتطلع لشيء , وابتسامتها كانت جامده وكأن لا روح فيها.. لكن لا غرابه , منذ تعرف نفسها كان يتم تدريسها بحرص , خاضت الدروس وعاشت بين البالغين أكثر من الوقت الذي عاشته مع نفسها .. لذا حين ادركت , كانت حقا فارغه لا تعرف حتى ما تحب او ما تهتم لفعله..
القيود التي قيدتها بها عائلتها كانت شديده , حتى اثناء بقائها في القصر لم تفكر بفعل شيء سوى إرضاء الامبراطور او انتظاره..
الشخص الذي انتقل مع تيا للقصر الامبراطوري , كانت مربيتها لارا..
لم تكن لارا امرأة كبيرة في السن , كانت اكبر من تيا بأقل من عشرين سنه لكن عائلتها خدمت آل ماكريانديز منذ زمن , امها ربت ام تيا وجدتها فعلت المثل , لذا بشكل طبيعي هي اخذت الدور..
كانت لارا عقيما لذا لم تفكر قط في الزواج , لهذا كان رعايه تيا الحامل نوعا من المغامره المثيره والجديده لها..
عاشت كلتاهما في قصر منعزل , حيث كان لكل جاريه وزوجه قصرا خاصا..
في الساحه الخلفيه حيث تطل غرفه تيا , كانت شجره عظيمه تلقي بظلالها على الكرسي الهزاز حيث تسترخي تيا كل يوم , تحتسي افضل شيء قد يصنعه بشر , من ايدي لارا الحنونه..
قدمت عائلتها كل انواع الرعايه , العنايه والرفاهيه التي يمكن تخيلها أثناء شهور حملها , كان والدها متحمسا حتى انه ارسل هدايا للمولود الجديد , هدايا تخص الذكور , وكأنه حسم جنسه ولا يرضى بغيره..
لكن , من ولد كان طِفله..
ثار والدها وغضب و أمها رمقتها بغير رضى من زاوية عينها , حتى الامبراطور لم يأتي لرؤية طفلته ما ان عرف بجنسها ..لكن تيا شعرت بحب عظيم للطفلة التي نامت بين ذراعيها.. شعرت بمشاعر لم تتخيل ان تسكنها قط , مشاعر سدت كل فراغ أجوف في قلبها..
أنت تقرأ
إيميليوس
Fantasyهو نام واكل وعاش بكسل في الليالي الاربعه الاولى ... حين حلت الكارثه في الليله الخامسه.. ايميليوس قد عاد 13 سنه للخلف , لسنواته بالاكاديميه.. والشخص الذي انقذه , كانت اكثر شخص يكرهه