{{ شبح آل أدهم }}
في غرفه دائرية فارغه في أعماق مبنى العائله , جدرانها الحمراء تحيط بالحفره العميقه حيث وقف أدهم بعيدا عن حافتها ..
نظر لأخيه الأصغر الذي كان يحمل بدر , الإبن المنسي لرعد , والحزن في وجه الإثنين ..
كان بدر الصغير نائما بعمق حيث تم تخديره , وضعه حسام على الأرض قريبا من الحفره بينما أدهم يسأل بغم : هل تخلصت من الدلائل ؟
- بالطبع فعلت..ليست هذه بمرتنا الأولى
كان يقصد بأنه أصبح محترفا , لكنه لم يكن شيئا قد يفخر فيه احد لذا أغلق فمه..
نظر للسكين التي ارتجفت في يد أدهم , شعر بالرأفه لأخيه الأكبر الرحيم: هل أفعلها أنا؟
أشاح أدهم برأسه: لا سأفعلها أنا , انت من فعلتها بدلا من بالمره السابقه
شحب وجه حسام بتذكر أضحيتهم السابقه , هز رأسه بسرعه يبعد الأفكار عن رأسه وهو ينظر لأدهم الذي وضع السكين على عنق الطفل..
انتقلت الرئاسه من جميله لجدهم , ثم لأبيهم وتاليا لأدهم .. من قام بقتل الأطفال قبل رميهم للوحش كان أدهم وأخيه فقط حيث رأو أن هذا أفضل من رمي الأطفال أحياء , وان يتغذى الوحش عليهم أحياء..
بقيت السكين ترتجف بيده كورقة في مهب الريح , مسح عرقه ثم اخذ نفسا عميقا وهو يستجمع شجاعته المبعثره وضغط بالسكين على شريان الطفل الصغير ..
سال الدم بخط رفيع على العنق الشاحب حين سمع: اوه , يا له من مكان منعزل
فوجئ الرجلان كفايه ليقفزا بتأهب وهما ينظران للخلف حيث دلف إيميليوس من الباب الخشبي الضخم وهو ينظر حوله ..
نظر للأخوان المصعوقان ثم نقل مقلتيه للطفل , تفاجأ لثانيه برؤية الدم لكنه ادرك بسرعه انه لم يكن جرحا عميقا , قال: ضيعت الكثير من الوقت وأنا ابحث عن هذا المكان .. من الجيد انني تركت أثرا خلفي
اشار حسام إليه بصدمه: أـ أنت! كيف استيقظت!
حملق به المعني باحتقار: من الساخر رؤية مدى ثقتك بحلمك السخيف
خلف أدهم , كان هناك شيء متوهج .. نظر إيميليوس للأداة السحريه بنية اللون التي كانت تطفو في الهواء , لها شكل كروي يحيطها قرص ذهبي ..
انزل عينيه لسواره الذي ما يزال يتوهج ثم عاد ينظر للأداة بإدراك : آه , كنت اتساءل عن كيفية قدرتك على تطبيق مصفوفة بهذا الحجم المهول..
اكمل بابتسامه جانبيه ساخره: بالطبع هناك أداة سحريه..
كانت أداة من صنع إيريم , ميز هذا بنظرة .. { هل هي ما تفاعل مع السوار؟ } تساءل في قلبه..
بقي أدهم واقفا بوجه مسود والصدمه شلته , بينما حسام ثار الغضب بداخله وما زال يتساءل : كيف استيقظت!
أنت تقرأ
إيميليوس
خيال (فانتازيا)هو نام واكل وعاش بكسل في الليالي الاربعه الاولى ... حين حلت الكارثه في الليله الخامسه.. ايميليوس قد عاد 13 سنه للخلف , لسنواته بالاكاديميه.. والشخص الذي انقذه , كانت اكثر شخص يكرهه