{ أشباه و أضداد }
في أرض الأدهم القابعه في قمه الجبل , حتى الليالي هناك كانت منيره .. أضواء النجوم كانت ساطعه كالألماس ليلا , وضوء الشمس كان الأسطع في النهار..
نام جميعهم سريعا بعد العشاء مرهقين بعد رحله السفر الطويلة , نامت غيناء مع أديلايد في غرفه فارغه في بيت جُمان بينما ذهب بينجيرو وإيميليوس لغرف الضيوف في مبنى العائله , وخالد ذهب لبيته..
استيقظت أديلايد أولا تنوي مساعده جمان , اغتسلت سريعا ونزلت للطابق الأول لتصلها أصوات خافته..
لمفاجئتها حين نزلت للمطبخ كانت المرأة قد جهزت طاولة الطعام بالفعل حيث جلس الفتيان الثلاثه..
يجهز عمال مبنى العائله وجبات الطعام للضيوف , لكن جُمان اخبرتهم بالأمس قبل ان ينفصلو أن يتناولو الوجبات الثلاث معها كل يوم..
إلتقت عيناها بإيميليوس أولا فأشاحت انظارها الى جمان بسرعه , ما يزال في قلبها كيف عاملت أمه بجفاف قبل مدة { اي احد سيغضب ان تحدث احدهم مع امه بتلك النبره } قالت في قلبها , تشعر بالضيق وما تزال محرجه منه..
نظرت جمان حيث اقتربت أديلايد بضيق : صباح الخير..
- ... صباح الخير , أردت مساعدتك لذا عزمت الإستقياظ باكرا لكن...
قهقهت المرأة: اوه عزيزتي , آخر ما أريده هو المساعده من قبل مريضي!
أشارت برأسها لمقعد أديلايد مردفه: عرضت عليكم تناول الطعام معي لأنني استمتعت بالصحبه .. لا داعي لتقييد نفسك بالتزامات لا داعي لها
لم تقل أديلايد المزيد..
بني مطبخ جمان بشكل نصف بيضاوي , جدار من طين بني و الدواليب خشبيه بيضاء بأرضيه خشبيه بنية محروقة , على الجدار حيث المغسله نافذه دائرية بلا زجاج على اطارها شتله لزهره صفراء مطله على الحديقه الخلفيه لجمان حيث تزرع بها بعض أنواع الخضار حيث وصلتهم منها رائحه الزيتون , اشعه الشمس اضاءت منتصف المطبخ حيث كانت طاولة الطعام الخشبيه البيضاء فوق سجادة حمراء مطرزه بالأسود..
السفره كانت غنيه بالعديد من الأصناف , من الخبز الطازج للفول والجبن والبيض وقطع الخضار الطازجه..
لم تعتد أديلايد بعد على استعمال يدها اليسرى لهذا استمرت البيضه المسلوقه بالإنزلاق من شوكتها كلما أرادت طعنها بها , عانى الأربعه الجالسين معها لكتم ضحتكهم برؤيتها عابسه للبيضه..
سألت أديلايد عن معلمتها , فأخبرتها جمان انها غادرت مع أول صيحات الديك مع شطيره في يدها..
استيقظت غيناء بعدها بقليل وشاركتهم الإفطار , كانت جمان قد أنهت إفطارها وبدأت تشرب الشاي حين اختلست غيناء النظر لنقوش الحناء على ظهر كفيها وذراعيها..

أنت تقرأ
إيميليوس
Fantasiaهو نام واكل وعاش بكسل في الليالي الاربعه الاولى ... حين حلت الكارثه في الليله الخامسه.. ايميليوس قد عاد 13 سنه للخلف , لسنواته بالاكاديميه.. والشخص الذي انقذه , كانت اكثر شخص يكرهه