{{ أديلايد هايما دراكون }}
{{
- متى عدت من الحفله البارحه؟
نظر إيميليوس للرجل الاشقر الذي سأل: هل تظن حقا انني ذهبت؟
ذهل أتيوس: ألم تذهب؟!
- كلا
- تلك كانت دعوة من العائله الامبراطورية!
نظر إيميليوس ساخرا الى باك الجالس بجواره: صفق لي , تمتم دعوتي من العائله الامبراطورية
باك الذي كان يشرب كوب شاي لوح: ليس وكأنها مرته الاولى
غطى أتيوس وجهه مرهقا: خير ما في الامر ان الدعوة تأتيك من طرف يعرفك ...
كان الثلاثه في مكتب أتيوس يرافقونه في شاي ما بعد الظهيره , فقره يحبها أتيوس...
نظر إيميليوس للسوار الازرق حول معصم أتيوس: هذا سوار سحري صحيح؟ انت ترتديه دائما , من اين حصلت عليه ؟
اطلق أتيوس { اوه } صغيره وهو يتحسس سوار اليشم في معصمه , اجاب بابتسامه غامضه: كنت محظوظا بإيجاده اولا...
}}
زاحمت الدائرتين السحريتين خلفه دائره ثالثه وقد امتص الطاقه السحريه المنبعثه من السوار بالكامل , هبط شعره حول وجهه بينما اختفت العروق الزرقاء بالتدريج ..
المرتزق كان نصف مترقب نصف قلق: اتظن بأنه بمجرد ارتقاءك ستتمكن من التحكم بـ...
شحب وجهه واطلق صرخه مروعه حين قطعت ساقه بالكامل , سقط على وجهه يتلوى بينما هسهس إيميليوس من بين اسنانه : اخرس ايها القمامة
ومضات من مستقبله كانت تومض في عينيه , ابتسامات أتيوس الحنونه , دعم باك , قبر امه , تشجيع أتيوس على إتمام مصفوفته , ثم النهايه ..
صرخات , خوف , دماء , نيران , غضب ... الناس رشقوه بالحجاره ولعنوه , طاردته الجيوش والسحره , خانه الاقربون... من أجل ماذا حدث كل هذا؟ أكان لأتيوس رغبه يريدها كفايه حتى لتدمير حياة إيميليوس؟ لا.. بل ما كانت تلك الرغبه التي حاك من أجلها المكائد و قتل الناس؟
{{ انا ادعو , بألا تجد في طريقك الا السعاده }}
نعم , حتى هو يريد السعادة في طريقه , لكن...
همس وهو يقترب من الرجل: الدعاء لا يكفي...
كالحلم , كان قد عاش بضع ايام مسالمه دفن بها عمدا ما عاشه بمستقبله , لكن ظلال أتيوس ايقظته للواقع...
رفع كفه: سأقتله... سأقتلكم جميعا...
ظهرت دائره سحريه فوق الرجل , ثم قوة الجاذبيه اخذت تسحبه للاسفل , بينما قوة اخرى كانت تسحب طاقته السحريه للاعلى ..
اصيب الرجل بالغثيان والالم , تقلبت عيناه ورأسه ينبض بألم: ما.. ما هـ..
كانت مصفوفه سحريه ابتكرها إيميليوس في اخر سنه له في الاكاديميه , لذا لا عجب ان لا احد يعرفها غيره هو..

أنت تقرأ
إيميليوس
Fantasyهو نام واكل وعاش بكسل في الليالي الاربعه الاولى ... حين حلت الكارثه في الليله الخامسه.. ايميليوس قد عاد 13 سنه للخلف , لسنواته بالاكاديميه.. والشخص الذي انقذه , كانت اكثر شخص يكرهه