5

111 22 27
                                    

{{ أديلايد هايما دراكون }}

{{

- متى عدت من الحفله البارحه؟

نظر إيميليوس للرجل الاشقر الذي سأل: هل تظن حقا انني ذهبت؟

ذهل أتيوس: ألم تذهب؟!

- كلا

- تلك كانت دعوة من العائله الامبراطورية!

نظر إيميليوس ساخرا الى باك الجالس بجواره: صفق لي , تمتم دعوتي من العائله الامبراطورية

باك الذي كان يشرب كوب شاي لوح: ليس وكأنها مرته الاولى

غطى أتيوس وجهه مرهقا: خير ما في الامر ان الدعوة تأتيك من طرف يعرفك ...

كان الثلاثه في مكتب أتيوس يرافقونه في شاي ما بعد الظهيره , فقره يحبها أتيوس...

نظر إيميليوس للسوار الازرق حول معصم أتيوس: هذا سوار سحري صحيح؟ انت ترتديه دائما , من اين حصلت عليه ؟

اطلق أتيوس { اوه } صغيره وهو يتحسس سوار اليشم في معصمه , اجاب بابتسامه غامضه: كنت محظوظا بإيجاده اولا...

}}

زاحمت الدائرتين السحريتين خلفه دائره ثالثه وقد امتص الطاقه السحريه المنبعثه من السوار بالكامل , هبط شعره حول وجهه بينما اختفت العروق الزرقاء بالتدريج ..

المرتزق كان نصف مترقب نصف قلق: اتظن بأنه بمجرد ارتقاءك ستتمكن من التحكم بـ...

شحب وجهه واطلق صرخه مروعه حين قطعت ساقه بالكامل , سقط على وجهه يتلوى بينما هسهس إيميليوس من بين اسنانه : اخرس ايها القمامة

ومضات من مستقبله كانت تومض في عينيه , ابتسامات أتيوس الحنونه , دعم باك , قبر امه , تشجيع أتيوس على إتمام مصفوفته , ثم النهايه ..

صرخات , خوف , دماء , نيران , غضب ... الناس رشقوه بالحجاره ولعنوه , طاردته الجيوش والسحره , خانه الاقربون... من أجل ماذا حدث كل هذا؟ أكان لأتيوس رغبه يريدها كفايه حتى لتدمير حياة إيميليوس؟ لا.. بل ما كانت تلك الرغبه التي حاك من أجلها المكائد و قتل الناس؟

{{ انا ادعو , بألا تجد في طريقك الا السعاده }}

نعم , حتى هو يريد السعادة في طريقه , لكن...

همس وهو يقترب من الرجل: الدعاء لا يكفي...

كالحلم , كان قد عاش بضع ايام مسالمه دفن بها عمدا ما عاشه بمستقبله , لكن ظلال أتيوس ايقظته للواقع...

رفع كفه: سأقتله... سأقتلكم جميعا...

ظهرت دائره سحريه فوق الرجل , ثم قوة الجاذبيه اخذت تسحبه للاسفل , بينما قوة اخرى كانت تسحب طاقته السحريه للاعلى ..

اصيب الرجل بالغثيان والالم , تقلبت عيناه ورأسه ينبض بألم: ما.. ما هـ..

كانت مصفوفه سحريه ابتكرها إيميليوس في اخر سنه له في الاكاديميه , لذا لا عجب ان لا احد يعرفها غيره هو..

إيميليوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن