« سارق نبضي »

311 10 1
                                    


«🌻🍯 ان لم يزدك البُعد حبا .. فانت لم تُحِب حقا ......🍂 »

الفصل 1🐾

.
.
.
.
.

هناك احدات كتيرة اود البداية منها بالفعل لكني افضل البدء من دات يوم او دات ليلة ان صح التعبير ...

اتدكر الامر وبوضوح كانه كان البارحة لكنه كان بالفعل قبل اكتر من خمسة سنوات عندما كنت لازلت بعمر التامنة عشر بسنتي الاخيرة بالثانوية املك احلاما وردية كاي مراهقة من سني رفقة فارس أحلامها وبالفعل كنت املك حبيبا ان داك كنت معجبة به بشدة ..

حسنا ليس بتلك الشدة لقد كان مجرد اعجاب مراهقة ليس الا لكني كنت مغفلتا واستمررت بتضخيم مشاعري له ...

لقد كان كالفتى المتالي لي ويدرس معي بنفس تانوثي كنت احكي له كل مايحدت معي من مشاكلي العائلية رفقة والدي المقامر السكير و زوجة والدي الشريرة التي بتلك الفترة كانت قد بلغت قمة شرها علي تريدني ان اتوقف عن دراستي لانها كانت مصروفا زائدا لدا اضطررت للعمل اعمال جزئية ...

اااه مند ان كنت صغيرة وانا اعيش كساندريلا وهدا جعلني اكره الحياة .. الوحيد الدي كنت اهرب منها اليه هو حبيبي السابق فقط لدا كنت اميل له كتيرا بل وكنت اثق به ثقة عمياء لدرجة باحد الايام التي تغيب بها عن التانوية ارسل لي رسالة تقول ..

" مرحبا روزيل لقد اشتقت اليكي اسف لم اتمكن من القدوم انا مريض جدا وانا وحدي بشقتي لو انكي تشترين لي الدواء بطريق عودتكي لمنزلك ساكون ممتنا .."

وانا كسادجة صاحبة القلب الحنون المغفل قلت وبعجل ..

" لا تقلق سوف اشتريه لك فقط ارسل لي عنوانك .."

وماهي الا لحظات ارسل عنوانه لادهب له بعد ان اشتريت له دواء لا وقد اشتريت ايضا له شكولا وباقة ازهار صغيرة فقد كان عيد الحب كما ادكر انا لم اماطل بالدهاب  ...

بعد ان وصلت شقته بدالك المبنى العالي جدا لقد كانت شقته بالطابق الاخير ..

بعد ان دخلت لها لقد كان الباب مفتوحا كما والمكان مظلما بنفس الوقت ..

ناديته باسمه ولارد وللحظة جالت فكرة براسي جعلت قلبي يخفق ..

" لربما ليس مريضا كما قال ولربما يجهز لي مفاجئة بمناسبة عيد الحب !! ياله من حبيب رائع ..."

بل ياله من غبائي الفادح لم اكد افرح حتى خرج لي هو من جنح الظلام لم اكد ادهب لاعانقه حتى خرج ورائه مجموعة اخرى من الشبان انا اعرفهم انهم نفسهم اصدقائه وللحق انا لم اكن ارتاح لهم لاسيما لابتسامتهم التي يظهرونها الان انها بلا شك لا تندر على خير ...

لا اريدكي زوجتي اريدكي اما لطفلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن