« حب خاسر »

57 5 7
                                    

الفصل 30 🐾

«🌻🍯 شعور قاتل عندما يخذلك من كنت تشكي له عن خذلان الاخرين ...🍂 »

.
.
.
.
.
.
.
.
.

" اخيرا اتيت ... لقد انتظرك طويلا حبيبي ..."

قالتها ببتسامة مشرقة لرؤيته بعد ان فتحت الباب عليه لم تكد تعانقه كعادتها سرعان ما اختفت تلك البسمة وهي تطالع لكامل معالمه التي لاتبشر على خير ..

على دالك فقط تخطاها ودون قول كلمة لها ودون النظر لها حتى هدا جعلها تستغرب هو دائما يستقبلها بقبلاته واحضانه وحتى كلماته الجميلة متل انا انتظرت ان ينتهي يومي لاتي اليكي منمشي ...

ما امره لربما حدت شيء عكر مزاجه وجعله غاضبا بعمله ... ويالت الامر كان كدالك ...

بعد ان اغلقت الباب لتلحقه هو الدي كان واقفا فقط يطالع ماجهزته له بمعالم باردة حد السقيع ..

" هل اعجبك ؟؟ لقد جهزته لاجلك ... اعلم انك لاتحب هده الاجواء الرومنسية مع دالك لاباس ..."

قالتها بمرح كعادتها لكنه اغمض عيونه من كلامها هو حتما لازال يشعر بالقهر والغضب كلما تدكر انها كانت تبادل العناق مع دالك الفاجر بينما تعترف له بحبها هدا حتما يجعله يشعر بشعور فضيع حتى افضع من شعوره بدالك اليوم الدي وجد زوجته السابقة مع رجل اخر وبدات سريره كم هو يشعر انه غبي لانه دائما يقع بنفس الخطا كيف له ان ينسى ان هدا الجنس حقير لايجوز به سوى القتل ...

" ولما انتي متاكدة اني لا احب هده الاجواء الرومنسية ... هل تعتقدينني باردا وعديم المشاعر انتي ايضا .."

على كلماته او جليده ان صح التعبير رفعت حاجبا بتعجب انها لا تفهم سؤاله لكنها تملك اجابته ...

اجل انك بارد لكن بدات الوقت دافئ بشكل غير طبيعي ... دافئ لدرجة تنسيني كل هموم العالم بحضن واحد منك ...

هدا ماكانت ستقوله حقا ...

" بصراحة اجل انت بارد لكن بدات الوقت انت ..."

لم تكد تكمل الاجابة التي رسمتها بعقلها حتى استدار لها لتبتلع ماء فمها من نظراته المقفهرة كانه يود قتلها ...

" ادا تعترفين ببرودي ... انا لست مصدوما ..."

" جديا يونغي ... لما انت تسال هدا السؤال تم هل انت بخير ؟..."

" وهل ستهتمين ان لم اكن بخير ..."

عجبا ماخطبه يسال هده الاسئلة الغريبة !!؟.. لكنها لازالت تسايره ...

" بالطبع ساهتم ... انت زوجي وحبيبي ومالك قلبي ... "

قالتها على نياتها باعتقادها ستاثر به غير دارية انها بكلماتها تزيد غضبه ولازالت مستمرة ...

لا اريدكي زوجتي اريدكي اما لطفلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن