« ثقة و حب »

106 9 3
                                    

الفصل 36 والاخير ...

« 🌻🍯 قد كنت ارجو في حياتي زهرة واليوم قلبي بالحقول مليء ...🍂 »

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ويمضي الوقت واظلم الجو اكتر بعد ان فتحت روزيل عيونها على دالك الضجيج لكلام الحشود وسيارات الشرطة والاسعاف لتطالع حولها بعد ان جلست بدالك المرسى بينما الظلام قد حل فقط مايضيء المكان هي سيارات الشرطة التي حاصر المكان ...

نهضت من مكانها ولازالت بتطلعاتها لكافة الناس المحتشدة هناك حول شيء ما سرعان ما لمحت رفاقها جين الذي يحاوط سيلينا الى صدره بينما تبكي ... وجيمين وتاي اللدان يحولان تهدئة جونكوك الذي كان فاقدا لصوابه ومعه سوبين التي تبكي ونامجون فقط يانظر الارص بمعالم لاتفسر بينما ابنه ملتسق بيده ...

وضعهم بحد داته كان لايفسر واخيرا تلك الطفلة التي تجلس عند دالك الشيء الممدود عل الارض بينما فوقه غطاء ابيض هي تقول ..

" بابا .. لما انت نائم هكدا ...هيا افق لاجلي ... دعنا نعود للمنزل ... هيا بابا انا اعدك ساكون فتاة مطيعة لك فقط دعنا نعود ..."

انها لا تفهم شيئا بهده اللحظة مالذي هناك ماخطبهم ماخطب اوري و ما دالك الشيء المددود ...

تقدمت بخطواتها حتى صارت وسطهم ولازالت عيونه على ماهم ملتمين حوله وبكل خطوة تقتربها منه يتبين لها اكتر انه شخص تغطيه ملائة بيضاء كامله وملطخة ببقع دم ...

ولازالت بقترابها ومع كل خطوة تشعر ان نبضها يتناقص حتى تنفسها بات صعبا مع كل شهيق تفعله تشعر بالم بصدرها كان هناك سكين حادا يرتفع ويهبط مع كل نفس وكل هدا فقط لاجل فكرة واحدة راودتها ...

بعد ان صارت حتى امامه لتطالع عن كتب حال اوري التي لاحظتها لتردف لها ...

" ماما ان بابا لايود ان يستيقض انه نائم ارجوكي اطلبي منه ان يفتح عيونه ... لنعود للمنزل كلنا هيا "

على كلماته هزتها هي التي بهده اللحظة تشعر انها ماعدت تملك روحا بعد ان رفعت يدها المرتجفة حتى الغطاء وهي تامل ان لا يكون الذي ببالها صحيحا ...

لكن ومع الاسف الشديد كان صحيحا لقد كان يونغي المغمض لعيونه والمليئ بالدماء من راسه وببشرة شاحبة وشفاه صفراء ...

وهنا حتما سرق نبضها لتلمس وجهه البارد حد السقيع انها حتما لن تصدق مالذي يحدت ..

" يونغي ... يووونغييي لايمنك تركي ... يونغي استيقض هدا ليس مضحكا مزاحك تقيل ... يونغييي لا تفعل هدا بي من المحال ان اسامحك لاتتركني ..."

قالتها بنبرة هستيرية وهي تهزه لكنه كان جثة لايستفيق لانه مات انها من المحال ان تتقبل هده الحقيقة المرة بعد ان اقترب نحوها تاي الذي امسك كتفها ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لا اريدكي زوجتي اريدكي اما لطفلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن