« لا احد سينقدكي من جحيمي »

72 3 1
                                    

الفصل 4🐾

«🌻🍯 ان لم يزدك البُعد حبا .. فانت لم تُحِب حقا ......🍂 »

.
.
.
.
.
.
.

نعود لروزيل التي لازالت تسرع لتلك الشركة  حتى وصلت لم تكد تدخلها حتى توقفت فجئتا ما أن لمحت رجل ما خرج منها توا لتشرق ابتسامتها ...

" سوهوت .."

اجل لقد كان حبيبها لتدهب لاحقتا به حتى تلك المقهى القريب وكلها حماس لتعانقه وتخبره عن ظلم عائلتها التي تجبرها على الزواج ...


ولازالت تلحقه لم تكد تنادي باسمه حتى سعقت ملامحها ما ان وجدته يعانق فتاة ما بحميمية ...

" لا اصدق انك اتيت لي اليوم حبيبي ظننتك ستلتقي بتلك .."

قالتها تلك الفتاة التي تكون موظفة معها بغنج قبل ان يجيبها ببتسامة عريضة ...

" لا لم افعل صدقيني انا بت حقا لا اطيقها تم سمعت انها ستتزوج  متحمس  للحظة زواجها واتخلص منها حينها سيمكنني ان اكون معك كما اشاء وبراحتي عزيزتي ...لم تصدقي كم هي تكبت على نفسي كلما احرجتني امام الناس بافعالها البدائية وحتى طريقة تنسيق تيابها الدكورية ..."

" اااه لاباس بالاساس هي مغفلة حتى ولو لم تكن ستتزوج ... انت كنت ستخبرها اي شيء لتنفصل عنها هي ستصدقك كعادتها السادجة .."

" ههه اجل انتي محقة انها كالخرقاء السادجة ..."

على كلماتهم الحقيرة التي تسمعها بوضوح قبلا بعضهما بعمق على انظارها المسعوقة ...

حسنا هم محقون و هي تعترف هي بالفعل سادجة او ان صح التعبير على نياتها وحسب تملك تفكيرا نظيفا وقلبا ابيض صادقا لدرجة تعتقد ان الجميع مثلها بل و احيانا تدعي السداجة وعدم الفهم فقط لتفادي المشاكل وحسب ليس من حقهم ان يقولو هدا عنها الان هي تشعر بالغيض بحق ..

بهده اللحظة هي بالفعل شعرت انها ملكة غباء بكل العالم لانها وثقت به ...

" يالي من مغفلة الان فقط ربطت كل الاحدات ببعضها وكل كدباته علي ... لقد خدعني ..."

على كلماتها انتابها الغضب لم تتردد لحظة لتدهب لهما مقاطعتا قبلتهما الحميمية تلك ليبتعدا عن بعضهما بفزع وهما يناظرانها بصدمة ...

"كيف لك ان تفعل بي هدا ؟؟ "

على دالك دفع حبيبته من عليه ليبرر ....

" اااه روز !!؟؟ دعيني اشرح لكي .. انا .."

لم يكد يبرر بكدبة غبية حتى اوقفته حبيبته التي واجهتها بكل وقاحة بعد ان اغضبها رد فعل حبيبها  ...

" مادا ؟؟!! لا تخبرينا بانكي مستائة من علاقتنا ؟! حسنا انتي صرتي تعلمين بها الان ونحن لا نهتم  ... "

لا اريدكي زوجتي اريدكي اما لطفلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن