✨الفصل الخامس✨ : وراء الأبواب المغلقة 🔐

236 6 1
                                    


بعد حفل الزفاف الفاخر، انتقل جونغكوك وجيني إلى منزلهما الجديد، وهو فيلا فخمة تقع في أحد أرقى أحياء سيول. كانت الفيلا تتميز بتصميمها العصري والراقي، بواجهتها الزجاجية وحديقتها الكبيرة التي تطل على مناظر خلابة للمدينة. داخل الفيلا، تم تصميم كل غرفة بأناقة، من غرفة المعيشة الواسعة المزينة بلوحات فنية جميلة إلى غرفة النوم المريحة التي تتوسطها نافذة بانورامية تطل على الأفق.

منذ اليوم الأول، حرص جونغكوك على أن تكون علاقتهما ودية وهادئة. كان يسعى لإرضاء جيني، محاولاً خلق جو من التفاهم والمودة.
في الأمسيات، كانا يجلسان على الشرفة المطلة على الحديقة، يتحدثان عن أحلامهما وأهدافهما، ويحاولان بناء جسور التواصل بينهما.

جونغكوك:
"أشعر برغبة كبيرة تغمرني كي أعبر لك عن حبي لك، لقل تعلقت بك وأظنني وقعت بشباكك جيني، ما السحر الذي استعملته معي يا ترى؟."

جيني:
"جونغكوك، أظنني انغمست بحبك أيضا، فأنا لا أحتمل غيابك ولا أستطيع إبعاد عيني عن وسامتك، وأظن أن هذه علامات الحب."

مع مرور الأيام، بدأت جيني تشعر بالراحة أكثر مع جونغكوك. كانت هناك لحظات من الرومانسية الصادقة التي جعلتها تشعر بأنها محبوبة ومقدَّرة.
في إحدى الليالي، عاد جونغكوك إلى المنزل مبكرًا، حاملاً باقة من الزهور الجميلة.

جونغكوك:
"أحضرت لك هذه الزهور التي رأيت أنها تشبهك، جيني. أردت أن أعبر لك عن شكري لوجودك في حياتي أولا وعن حبي الدفين لك ثانيا."

ابتسمت جيني بحب وأخذت الزهور، وقبلته بلطف على وجنته. كانت تلك اللحظات تحمل الكثير من المعاني العميقة بالنسبة لهما، مما جعلها تتمنى أن تكون العلاقة أكثر قوة وتفاهمًا.

مع الوقت، ازداد التقارب بينهما، وبدأت جيني تشعر بالانجذاب تجاه جونغكوك. كانت هناك لحظات من الحميمية الجريئة، حيث لم يتمكن جونغكوك من مقاومة جاذبيتها، واقترب منها بخطوات واثقة، وضاع الاثنان في حب دافئ، يملؤه الحب والشغف.

على الجانب الآخر من المدينة، عاش تايهيونغ وليسا في منزل كبير مكوّن من طابقين، محاط بحديقة خضراء واسعة تزينها الأشجار العالية والأزهار العطرة. كان المنزل يعكس ذوق تايهيونغ في البساطة والأناقة، فيما أضفت لمسات ليسا الشخصية الحيوية والألوان الزاهية على أرجائه.

منذ البداية، اتفق تايهيونغ وليسا على أن يبذلا جهدًا حقيقيًا لجعل زواجهما يعمل. كانت ليسا تبذل قصارى جهدها لإظهار الحب والدعم لتايهيونغ، محاولًة كسر الحواجز التي تراكمت عبر السنين. كانا يمضيان أمسياتهما في المطبخ، يعدان العشاء معًا، أو يشاهدان فيلمًا تحت غطاء دافئ على الأريكة.

تايهيونغ:
"أشعر بأنني أبدأ أفهمك أكثر، ليسا. أنتِ لستِ كما تخيلت في البداية."

ليسا:
"وكيف كنت تتخيلني، تايهيونغ؟ ."

تايهيونغ:
" الحقيقة، ظننت أنك متعجرفة وجريئة، لكن بعد زواجنا اكتشفت جانبك اللطيف والرقيق، أشعر أنني منجذب إليك للغاية.

في إحدى الليالي، كانت ليسا تحضر العشاء بينما كان تايهيونغ يجلس على الأريكة، يشاهدها بابتسامة. فجأة، اقترب منها ولف ذراعيه حول خصرها، مما جعلها تشعر بوخز خفيف من الإثارة.

تايهيونغ:
"أتعلمين، ليسا، لديكِ طريقة تجعلين بها كل شيء يبدو أجمل."

ابتسمت ليسا، وشعرت بقلبها يخفق بسرعة. التفتت إليه، ونظرت في عينيه بابتسامة خجولة. اقتربا من بعضهما، وتبادلا قبلة عميقة، مما أضفى على علاقتهما نكهة جديدة من الحب والشغف.


✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
زواج الأعداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن