✨الفصل السابع والعشرين✨: السعادة 💕

45 5 0
                                    

في هذا الفصل، كان الجميع يعيشون حياة مليئة بالسعادة والتطورات الجديدة، لكن القلق بشأن تايهيونغ كان يلوح في الأفق. بعد أشهر من فقدان الاتصال به، لم يكن هناك أي معلومات عن مكانه أو حالته، مما زاد من قلق أصدقائه وعائلته.

كاي وجيني، بعد ولادة ابنتهما ليلي، كانوا يعيشون لحظات من الفرح والسعادة. كانت ليلي الطفلة الصغيرة التي أضأت حياتهم وأحضرت السعادة إلى منزلهم. جيني كانت تعتني بليلي بكل حب واهتمام، وكانت تتلقى دعمًا كبيرًا من كاي، الذي كان يتحلى بالاهتمام والرعاية في كل لحظة. بينما كانت ليسا في الشهر الثالث من حملها، تأمل في الأيام القادمة وتتطلع بفارغ الصبر إلى رؤية طفلها. لم تنسَ جيني في هذه الأوقات السعيدة، فقد وعدتها بأن تسمّي مولودها الأول بعد ابنة جيني.

جونغكوك وآيو كانا يعيشان في قمة السعادة معًا. كان حبهم ينمو يومًا بعد يوم، وكانا يحتفلان بكل لحظة سعادة صغيرة كان يجلبها كل يوم. كانت علاقتهما مليئة بالرومانسية والاهتمام المتبادل، وقد أصبح كل منهما بالنسبة للآخر مصدر دعم ورفيق حياة.

لكن مع مرور الوقت، كان الحديث عن تايهيونغ يظل يشغل بال الجميع. حاولوا الاتصال به مرات عديدة، لكن دون جدوى. كانوا قلقين على حالته، وشعروا بالحزن لأنه لم يكن جزءًا من هذه اللحظات الجميلة التي يعيشونها. كان قلقهم يعمق مع كل يوم يمر دون أي خبر عنه.

في أحد الأيام، بينما كانت جيني تستعد لقضاء وقت ممتع مع كاي وليلي، طلبت من ليسا أن تأتي لزيارتها. كانت جيني ترغب في مشاركة فرحتها ومشاركة هذه اللحظات السعيدة مع أفضل صديقتها. لم تكن جيني وحدها من كانت تفتقد تايهيونغ، بل كانت ليسا أيضًا تشعر بالقلق وتفكر في وضعه.

خلال الزيارة، جلست جيني وليسا وتحدثتا عن الأوقات التي قضياها معًا وعن الذكريات التي جمعتهما. عبرت ليسا عن اشتياقها لتايهيونغ وعن أملها في أن يكون بخير. وأضافت: "أعتقد أن تايهيونغ يحتاج إلى أن يعرف أننا نفكر فيه ونأمل في عودته. لم نكن أصدقاء فقط، بل كنا عائلة، ولذا يجب أن نواصل البحث عنه ونطمئن عليه."

أجابت جيني بصوت مليء بالحنين: "أوافقك الرأي. ربما لا يعرف كم نحن قلقون عليه، وكيف نشتاق إليه. دعينا نتأكد من أننا فعلنا كل ما بوسعنا للعثور عليه، حتى يشعر بأنه ليس وحده."

كان ذلك حافزًا للجميع لبدء البحث عن تايهيونغ بجدية. قرروا تكوين فريق للبحث عنه، وقاموا بالتواصل مع كل من يعرفونه، واستعانوا بجهات البحث والإنقاذ. كان الأمل في قلوبهم أن يجدوا تايهيونغ بأمان، وأن يعود ليشاركهم فرحتهم بحياتهم الجديدة.

وفي ذات الوقت، كانت الحياة تستمر ببطء وجمال. كانت ليلي تضيف لمسة من الفرح إلى حياتهم، وكان الجميع يستقبلون الأخبار السعيدة بابتسامات ودموع من الفرح. لكن القلق بشأن تايهيونغ كان يظل حاضرًا في قلوبهم، وينبههم دائمًا إلى أهمية الأصدقاء والعائلة في حياتهم.

كانت تلك اللحظات تحمل الكثير من الأمل والحب، وكان الجميع ينتظرون بفارغ الصبر أن يتمكنوا من استعادة تايهيونغ إلى حياتهم، لتكتمل سعادتهم وتعود جميع الأجزاء إلى مكانها الصحيح.



✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨


زواج الأعداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن