في بيت ابو محمد
كانت ام محمد تندب حظها وفي حاله يرثى لها بعد ماقال لهم ابو محمد عن اللي صار وطلع المستشفى
ام محمد وهي من يمينها شوق ومن يسارها ام صالح: ويلي عليك ياوليدي وش بيسوون فيك
ام صالح: استهدي بالله ي ام محمد قولي ياالله
شوق ودموعها تسيل: تكفين يمه عشان محمد هدي بنشوف وش بيصير
اما نهى كانت في حظن هديل حالتها ماكانت احسن من حالت ام محمد اكيد وهاذا زوجها اللي شاقي ع البيت كله مالهم الا هو بعد الله سبحانه وتعالى
في المستشفى
مناف يسوي يده فوق كتف مشعل ويناظر ساعته اللي في يده الثانيه: اعذرنا وانا اخوك مضطرين نمشي بضاعة ابوي تبع المحل بتجي الفجر وانا لازم استلمها
حسين: وانا لازم امشي تعرف حلال جدي لازم اروحه من الفجر
مشعل يبتسم لهم: والله اتعبناكم كثثير الله يعطيكم العافيه ماقصرتو الله معكم
فيصل: الله معكم
حسين: فيصل تبي شي نجيب لك معنا
فيصل: سلامتكم
حسين بازعاج: شي ولا شي
فيصل: لااا
حسين: ام سعود ولا شي
فيصل: وخرو به من قددامي ولا وال
قاطعه حسين وهو يهرب: خلاص خلاص يالنفسيه
الكل: هههههههههههههه
طلعو وطلع مشعل معهم وهو لاف يدينه ع اكتافهم ومتوسطهم
مناف: يرجال ارجع اخاف اخوك يحتاج شي
حسين: والله مايحتاج الا ام سعود
ضربه مشعل على راسه وهو يضحك: انت ماتجوز
حسين بغباء ووجهه برئ : لا والله انا حسين
مناف ضرب راسه بيده وهو يهزه يمين وشمال: يالله انك تصلحهه
وسحب يد حسين من جمب مشعل
مناف: يلاا حبيبي ارجع لاخوك انا بخذ هاذا الخبل معي ونروح الله معك
مشعل وهو يضحك عليهم: درب السلامه توقعو من الطريق
حسين: مناف مشعل يقول توقع من الطريق لانك انت بتسوق
مناف وهو يسحبه بيده ويمشي: اييه اييه ماعليك بتوصل للبيت حيً ترزق
اما مشعل دخل عند اخوه ماهي الا دقايق الا ومحمد يدخل هو واهله اللي راح يستقبلهم عند بوابة المستشفى: السلام عليكم ورحمة الله
مشعل وفيصل: وعليكم السلام ورحمة الله
ابو محمد وهو يتقدم يسلم على فيصل: الحمدلله على سلامتك ياولدي عوافي ان شاءلله
فيصل: الله يسلمك
من ثم ابو صالح وصالح اللي جو مع ابو محمد
فيصل : الله يسلمكم جميعاً
دخل فهد عندهم وهو مدرعم: ابوي وناصر اخوي جايين
انتبهه لوجود اهل محمد سلم عليهم وجلس
ابو محمد: هم قريبين اهلك؟
فهد: ايي الحين يوصلون
ابو محمد: الله يكثر من امثالكم باين عليكم ناس طيبه ابوك جايي ياولدي
مشعل: لا والله ابوي كثثير السفر ما هو في الديره لكنه جاي في الطريق بعد ماسمع بفيصل
في هاذي الحظات اللي كانو يسولفون فيها واخيرا دخل الجد ابو ناصر وناصر وعياله سعود ونايف، ابو محمد والكل وقف ع دخولهم وكااانت هنا الصدمه
........
في بيت الجد اللي لازالو الحريم فيه بعد ماسمعوو بحادث فيصل كانت ترف مسويه راسها بحظن الورد كانت هاديه نوعاً ما بعد ماكلمها فيصل وقال انه بخيرر وانه يبيها تكون قويه عشان تسنده ولا تبكي عليه، ترجت الجد كثثير عشان ياخذها معه لكنه رفض بعد قوله انه بيروح لرجال وان غرفة فيصل بتكون مليانه رجال اما الورد اللي كانت تدعي الله يحفظ لها اخوانها ولا يريهم فيهم اي مكروه
حصه بغضب: المفروض امثالهم اللي مايشوفون قدامهم زين مثل هاذا الاعمى يقطعون رجه من شان يصير عبره لغيره
ام الورد وهي في حظنها سعود ولد فيصل: فيصل سامحه لان قلبه كبير الله يرضا عليه هاذا الولد ويجعلها في ميزان حسناته
حصه بقهر وهي تضرب يدينها ببعض: وانا ما قاهرني الا انه سامحه
..........
في المستشفى
الجد ابو ناصر بصدمه: ولدد صالح ال مهيان!!
ابو محمد وابو صالح بصدمه اكبر: سعد ال رماح
وكان الكل مصدووم اكثر منهم شلون يعرفون بعض هاذولا قررو يسكتون لين تهدا الامور ويعرفون السالفه الان ما يقدرون يتكلمون وشيبان يتكلمون
ابو ناصر بعد مااستوعب واتضح له كل شي: لا يكوون احفادد صالح ال مهيان ورا تسبب الحادث لحفيدي
ابو محمد وهو فهم مافهمه ابو ناصر: لا تفهم غلط يابو ناصر يشهد الله ولدي مايعرف حفيدك ولا هو متعمدً اذيته
ابو ناصر بصوت عالي: ما هو بماشين علي هاذا الكلام وانا ابو ناصر ولا من بين بد خلق الله ولدك يتضرر لحفيدي وتقول صدفه لا بالله انه متعمد وانتم مرسلينه بعد
الكل كان مصددوم
ابوصالح بصدمه:استهدي بالله يابو ناصر يشهد الله عيالنا ما يعرفونكم الا بالاسم ولا هي تربيتنا نحرض عيالنا على عيالكم
ابو ناصر وهو يضرب بعصاته الارض بغضبب: نحنا متوقعين منكم اي شي الحقد والكره القديم اعمى عيونكم صرتو تفكرون كيف تنتقمون مننا لا والله وراسي يشم الهواء اني لأخذ حق حفيدي طرقً عن خشم السلاح ومثل مابتنقطع رجل حفيدي بتنقطع رجل حفيد صالح ال مهيان وفي نفس اليوم
انهى كلامه وهو يعرق و يتنفس بقوه ويده ترتجف من على العصاء سنده ابوخلف بسرعه
ابو سعود بصوت عالي: انتهى الكلام لا تحاولون حتى لو جينا في الشرع القضيه من نصيبنا
ابومحمد انهار ع الكرسي وهو يمسك راسه مايقدر يسوي شي ركض له محمد وعمه ابوصالح
صالح بهمس: يعم هدي تعوذ من الشيطان كل شي وله حل
محمد بصوت عالي : انا موافق يقطعون رجلي وانا ماني بخايف وبنفس اليوم بقطعها بعد بس فكونا من شركم نحنا ناس ما نبي مشاكل ولا حن بمتعمدين ولاهي من شيمنا
ابو سعود: اجل الوعد الاسبوع الجاي بيجون كبار القبايل وهم يحكمون ولنا رائينا طبعاً
ابوصالح استسلم للامر الواقع: دامكم ناوينها كذا الوعد الاسبوع الجاي
طلعو من المستشفى اهل محمد، في غرفة فيصل
مشعل اللي ماسك ع راسه من اللي شافه: احد منكم يفهمني السالفه انت ياجد من وين تعرفه
فيصل بعتب: لييش ياجد لييش انا سامحت الرجال والله اني لا اعرفه ولا يعرفني يشهدالله انها صدفه
ابو ناصربغضبب: ابلع لسانك انت ورراك مادريت هاذولا نااس حاقده يبون لنا الشر من قلوبهم
فيصل سكت بقلة حيله وهو يعرف ان جده اذا سوا شي في راسه سواه
سعود: الحين يبه وش سالفتكم مع ذا الرجال
ابو سعود بنفسيه:مافيه حيل اتكلم سالفه قديمه ماعليكم منها
نايف يكتم ضحكته على وجهه سعود وسعود يتوعد عليه بعيونه،
فهد همس لمشعل وسعود انهم يسكتون ويفهمهم السالفه بعدين
ابو ناصر وهو يرتكي على العصا يحاول يقوم: يلا يفيصل نحنا بنمشي وانت يمشعل خلك جمب اخوك هالله هالله فيه
مشعل: ابشر
بعد ماطلعو كلهم وبقي مشعل جنب فيصل
.....
مر اسبوع بحلوه ومره وفي هذا الاسبوع ياكم أم بكت فيها على ولدها وكم اخوات يدعين لاخوانهن وكم شخص الهم ممتليه وكم أب خايف على ضناه وفي هاذا الاسبوع سافر فيصل هو وترف للعلاج الئ المانيا حيث بيلاقيهم اخو ترف اللي يدرس هناك هو وزوجته في الطياره كان فيصل جالس وحاجز الكراسي اللي قدامه ورجله ممدوده على الكرسي اللي قدامه وترف قاعده جمبه وكانت ماسكهه يده بقوه كأنها خايفه عليه لا يروح منها ويخليها وفي حظنها سعود النايم ابتسم لها بقوه وهو يرفع يدها ويبوسها بهدوء التفتت له، قال بصوت هادي: لا تخافين انا بضل معك الئ بعد الأبد
ابتسمت له بحب ماودها تخسره ابدا بعد ما فقدت الامل انه يرجع لها مره ثانيه وهاذاك الشعور ماودها ترجع له ابدا سوت راسها على كتفه وهي مغمضه عيونها: عسا الله لا يخليني منك
ابتسم لها بكل حب: ولا من ترفي
...........
في بيت جد حسين وفي الحوش تحديداً كان جد حسين مسوي بيت شعر في حوشه الكبير لعيال الديره يسمرون فيه الشباب عشان مايحس بالوحده ويحس ان في روح في البيت كان بيت الشعر نصفه من الخيمه والنصف الثاني جدر الحوش وفي الجدر شباك كبييير مطل على الديره وكان اللي يتواجد فيها دائما مناف ومشعل وحسين وكلعاده كانو حسين ومناف ومشعل في بيت الشعر قاعدين كان مشعل قاعد ومرتكي وبيده السبحه يدور بها يمين وشمال وجمبه مناف قاعد ومرتكي ع نفس المركا(
وحسين يسوي القهوه ع الجمر قدامهم
مناف يكلم مشعل: الحين الوعد اليوم مع شيوخ القبايل
مشعل وهو يتذكر: اي اليوم بعد صلاة المغرب الله يستر وش بيصير
حسين وهو يمد لهم فنجان القهوه: وش تتوقع يصير ؟
مشعل: الله يعلم وانا اخوك الله يعلم
مناف وهو يسوي يده ع كتف مشعل: ان شاءلله مايصير الا كل خيرر
................
في مكان يبعد من الديره نصف ساعه بالموتر وتحديدا ببيت الجد ابو ناصر
كان ابو ناصر قاعد في الصاله وعنده حصه بنته وقدامهم دلة القهوه والتمر، حصه وهي تمد فنجان القهوه لابوها: الحين يبه خلاص مصر على قرارك
ابو ناصر وهو يناظر الفنجان في يده بتركيز: اييه مامعي الا هاذا الحل اقهرهم فيه ولو انه ماهو بباردً كبدي لو تشوفين الولد لما قلنا بنقطع رجله كانه قلنا بنقطع ضفره مو برجله اخخخ لو معي حل ثاني ابرد نار قلبي فيهم
سكتت حصه بتفكيير ثم قالت: اسمع يبه معي لك الحل اللي بيبرد قلبك
ابوناصر ناظرها وهو معقد حواجبه: هاتي العلم وانا ابوش
حصه بخبث وكرره لاهل صالح ال مهيان: اسمع ................
ابتسم ابو ناصر بتفكيير وخبث والخطه اعجبته: كفو كفو بنت سعد ال رماح ايي هاذي تربيتي
ابتسمت حصه بخبث وفخر: افا عليك كله عشان ماتقهر نفسك فيهم
............
جا الموعد المنتظر بعد ماطلعة الناس من المسجد اجتمعو كلهم في مجلس الديره الكبيير اللي يسوون فيه اعراسهم ويستقبلون فيه ضيوفهم ويحلون فيه قضاياهم كان متواجدين فيه شيوخ القبايل المجاوره واهل سعد ال رماح والاكيد اهل صالح ال مهيان، اشتد الحوار بين الشيوخ لعلهم يوصلون لحل يرضي الطرفين بدون أذيت احد وقف ابو ناصر وضرب بعصاته الارض وبصوت عالي: انا عندي حل واحد غير مانقطع رجل حفيد صالح ال مهيان يااما هو ولا نرجع للحل الثاني اللي هو نقطع رجله وكما ذكر في القران الكريم، ﴿وگتبنآ علَيّهِمِ فُيّهِآ أنِ النِفُسِ بالنِفُسِ والعٌيَنِ بالعٌيَنِ والأنِفُ بالأنِفُ والأذِنِ بالأذِنِ والسِنِ بالسِنِ والجّروٌحً قُصّآصّ﴾
فزز ابو محمد بفرح: تبشر بكل خير اللي تبيه انا معطيك اياه غير رجل ولدي والله ان حلالي اللي قدام واللي ورا كله تحت امرك
ابو ناصر: لا ماني بمحتاج معي من الخير واجد
واحد من الشيوخ: وش الحل يابو ناصر خلنا نسمع
سكت شوي وهو يناظر فهد ولده من على شماله ويتلونه احفاده وعلى يمينه عياله سعود وناصر
ابو ناصر بثقه: الحل الثاااني نزوج واحد من احفادي لحفيدت صالح ال مهيان بشروط نحن نشرطها عليهم
هنا كانت الصدمه مرسومه على وجيهه الكل وبدات الاصووات تعلا ومن بين الاصوات وقف محمد بغضب وهو يقول: لا والله ماني مزوج اختي لناسً مثلكم على جثتي وانا اخوها
واحد من الشيوخ: سكت ولدك يابو محمد وخل نتفاهم بالهدوء
ابو محمد اللي كان مصددوم اكثر واحد فيهم شلوون يزوج بنته لواحد من اعدائه شلوون وهاذي بنته الوحيده وهاذا ولده الوحيد
ابو صالح بغضب: محمد اقعد الامور ماتنحل كذا
محمد بغضب: ماتسمعه يعم ماتسمعه شيقول
صالح تقدم لمحمد وهو يجلسه ويهديه
واحد من الشيوخ: الكل يهدااء اهدئو، وش هي شروطك يابو ناصر
ابو ناصر بهدوء: الشرط الاول هو المهر يكون ربع المهر اللي في الديره ماهو بخلً منا مير انهم ماخذين من حلالنا الواجد و اولهم رجل حفيدي ماتجي بالملايين الشرط الثاني ماتزور اهلها لمدة ستة اشهر والشرط الثالث الملكه والزواج في يوم واحد والاسبوع الجاي
اعتلت الاصووات والنقاشات لكن في شخص كانت الصدمه مأثره عليه للحين مشعل ماكان مع الناس ابدا وش يقصد جدي اكيد انه يقصدني انا بعد ماصحي من تفكيره على ضجة الناس التفت لفهد بغضب: فهددد وش يقول ابوك والله لو وش يصير مااتزوج بهاذي الطريقه قد السالفه منتهيه وش فييه يصعد الموااضيع
فهد وهو يتلفت يخاف احد يسمعهم: اصصص اصص فضحتنا خلاص والله اني نفسك ماادري خلاص ارضا بالامر الواقع اكيد مايهون عليك تسود وجييهم قدامهم يرحم والديك اسكتت بنتفاهم بعدين
مشعل سكت بغضب الدنياا كله شلوون يتغافلونه على الاقل يكون عنده علم ولا مثل الغبي ينصدم مثله مثلهم
واحد من الشيوخ: خلاص لكم مهله اربعه ايام يا ال مهيان تفكرون فيها ون كانكم تبون شوري فلو تزوجون بنتكم افضل من ان تنقطع رجل ولدكم الوحيد:::
يمكن البارت قصير بس حاولت انزله لكم في اسرع وقت ابشرو بالعوض ولا تحرموني توقاعتكم للبارت الجاي (:
أنت تقرأ
كل ما حنّ لـ الشوق غنأ بصوت عاشق
Romantikروايه بدويه فيها من الحب والمشاعر الكثير تاخذكم لعالم بعيد بعييد جداً حيث الحُب موجود والصداقه الحقيقية ابحرو فيها بـ احاسيسكم مثل ما ابحرت فيها اقرأوها بكل حب يا عاشقين الحياة الشليه ❤