اعذروني عن الأخطاء الاملائيه ان صارت:::
في عرس مناف وحسين وفي الليل بعد ما ملكو لحسين العصر وفي الساحه اللي يسوون فيها اعراس الديره بالعاده كانت مزينه بانواع الانوار ومفروشه على كبرها والاهل والاصحاب الكل موجود لفرحتهم والشباب قايمين بالواجب مشعل وسعود ونايف ومعهم متعب وفارس وبعض شباب الديره كانو يدورون بالقهوة والبخور الطبول تقرع لفرحتهم والبزران الكاشخين يركضون بفرح وأخيراً حسين ومناف متوسطين المكان عليهم البشت الاسود بالخطوط الذهبيه والغرته البيضاء كانو أمرا الحفله، جا نايف لعندهم بتعب: والله العظيم لو قررت اتزوج بتزوج عشان اطلع تعبي من عيونكم بليلة زواجي علي الحرام اني لاعزم اهل الجنوب من صغيرهم لكبيره واخليكم تدورون عليهم بالبخور والقهوة انا ما اكون انا نايف ابن ناصـ.. سحبه فهد وهو يقعده: اقعدد نعنبو دارك فشلتنا على هذي التذمرات محد بيوافق عليك...
نايف وهو معلق بيد فهد: والله ياعمو لو تشوف بنات الجامعه يركضن بعدي ركض يتمنن لفته هااه لفته مني بس...
حسين وهو راز ظهره وعلامات ورافع وجهه بثقل: فهد خله خله يقول اللي يبي مسموح مسموح...
مناف: وراك كذا تحسب نفسك شيخ تراك عريس...
حسين بغباء: احلف والله حسبت العرسان لازم يسوون كذا اجل شلون يسوون...
مناف بيأس منه وهو يناظر فهد: والله محد فشلنا غيره...
فهد: هههههههههه ابد يالنسيب خلك على طبيعتك وكثر الله خيرك...
مناف التفت لمشعل اللي كان يرحب بالضيوف مع سعود كان لاف يدينه لورا وكل من جا صافحه بيده ورجعها ورا ويناظر الارض بسرحان واحيانا ينتبه لضيوف وأحياناً سعود ينبهه كان واضح ان باله مشغول ولاهو حول العرب المليانه المكان اوجعه قلبه عليه وهو اكثر واحظ يحس بوجع الفراق ولهفة اللقاء همس بين ضجيجهم: ليت سعود يعلمه انه يخفي هيامه وهو ميت وملتاع
مايدري انه في ملامحه الشوق منحوت...عقد حواجبه وهو يشوف جده ابو ناصر ينادي مشعل انتابه الفضول وهو يشوف الغضب على وجهه مشعل بعد ما همس له جده باذنه همس:اوووف ياذا الشايب لازم ينكد علينا...
همس له حسين:ياولد شفت الشايب ويش قال لمشعل خرب مزاجه جعله استغفرالله...
مناف:اووف شفت شفت ليته ما جا... جاهم مشعل وهو معقد حواجبه، حسين:مشعل متضايق... مشعل حاول ما يبين شي بعد ما عفس جده اموره وهو يقول له على موضوع الخلع اعتفست اموره واجتمع ضيق الكون بصدره تمنى ينتهي الزواج على خير باسرع وقت ابتسم وهو ما يبيهم يحسون بشي خصوصاً الليله: ابد طالع عمرك ما غير مضايقات جدي تعرفها...
حسين:يخوي ليش عزمتوه...
مناف:اااااه من هذا الغبي انا مدري شلون وافقتو عليه يا مشعل..
مشعل:ههههههههههههههههه عاد بنتنا في بيتنا تهقى يمدي نرجعه...
عفس ملامحه حسين، اما مشعل اللي لبا صوت ابوه وهو يناديه: يلا يا عرسان البي برجع لكم...
بعد ما راح مشعل ناظر حسين مناف بنظرات وعيد ضحك مناف بقوه وهو يهمس لحسين: شرايك تستخير مره ثانيه يمكن ما ترتاح وتقول لهم رجعت استخير وما ارتحت سامحوني..
فتح عيونه حسين على الاخر: مهبول انت حتى الاستخاره ما استخرت اخاف استخير وخيرتي ماهيب معها بعدين قلبي وين اوديه عز الله اصطفّ مع اعداد الموتى..
مناف: ههههههههههههههههههههههه الله يسعد قلبك دام السالفه كذا بلاها استخاره...
..........................
عند الحريم في حوش ابو مناف لانه كبير و واسع كانت الورد والكادي اميرات الحلفه بالفستان الابيض كل وحده تقول الزود عندي كان شعرهن ويف على طوله و مكياج يبرز ملامحهن بشكل جذاب وهادي وكل وحده ماسكه في يدها مسكه من الورد الطبيعي كانت الورود منثوره بكل مكان والزينه والطقاقه مشعله المكان جات في احدا الطاولات اللي قدام الكوشه كانت ام سعود و حصه يسولفون عن العرس قالت حصه وهي تناظر الورد والكادي: ماشاء الله على بنت اخوي جمال رباني مو مثل الكادي يالله ان المكياج حلاها شوي..
فتحت عيونها ام سعود: يمه منش يا حصيص كل هذا الجمال وتقولين مكياج والله لو ما كان مناف يحبها كان اخذتها لواحد من عيال والورد لثاني بس النصيب سبحان الله ولا كان خاطري على الاقل وحده منهن لعيالي ماشاء الله جمال واخلاق واهمشي كافيات شرهن عن خلقه، قالت كلامها الاخير وتناظر حصه بظرات بادلتها حصه النظرات: مالت على ذوقش صدق ما عندش ذوق..
لفت منها ام سعود بعدم اهتمام وهي تناظر المها اللي ترقص كل رقصه بخاطرها بعد كلل او ملل: ياويلي هذي البنيه بتجلطني كل ما تكبر تودع عقلها المهااا المهااا حسبي على عدوها اذا رقصت ما غير تركز مع الطقاقه وتفقد حاسة السمع....
حصه: هههههههه يازينش يالمها خليها ترقص تقهر العذال...
ام سعود: اي عذال اسكتي لا تسمعش والله ان ترقص لين يقول حيا على الفلاح..
عند المها اللي تلف بشعرها وتحرك يدينها تقريبا رقصت كل الرقصات وقفت بتعب وهي تشمر بفستانها وتطلع الكوشه قالت بمرح: فراشات الحفله شوضعكن زينات...
الورد وهي بصدرها ضيقه: والله يالمهاا ما اكذب عليش ان في صدري ضيقه..
المها: افاااا من ضايقش وانا اعلمه...
الورد: ههههههههه جدي...
المها بوهقه: مشكله جدي ما يصير اعتابه يبنيتي طنشيه..
الورد: ما اقصد كذا اقصد شووق ما تدرون شكثر تمنيتها معي مثل هذي الليله ومن ناحيه ثانيه اقول كلنا عشنا حياتنا الحمدلله الا مشعل من مشكله لمشكله والله اني شايله همه الضيق واضح عليه وضوح الشمس وهو يحاول يخفيه ياقلبي عليه...
المها بحسره: ياحسرتي اي والله انش صادقه انا انصدمت اول ما شفته حاله نحل تغير بالحيل اووف...
الكادي: لو انش تكلمين جدش يمكن يسمع منش...
المها:السالفه معد صارت سهله يالكادي الحين ابوها اللي مصر على الطلاق يقول خلاص معد نبي نسبكم دامها مشاكل من اولها...
الورد بحزن:بس هي تحبه..
المها اللي حست ان الجو تغير عليهن قالت: حبيباتي لا تتضايقون الليله خصوصا الليله لانها ليلة العمر ابتسمو فلوها اضحكو مصير بقية الامور تزين لا تشيلون هم اي شي زين امووووح احبكم بروح اتصل بمشعل اقول خل اخوياك ياخذون عروساتهم ترا مل صبرهن...
الورد:ههههههههههههههه مرجوجه....
الكادي: ياحليلها المهاا لولا الله ثم هي كان ماني قاعده جنبش الليله..
الورد:هههههه زين انها طلعت منها فائده....
وقفت الطقاقه وهي تنبهه بدخول العريس حسين وقفت الكادي والبنات يساعدينها تتغطا ويودينها لمكان ثاني غير الكوشه لين يجي دورها شغلة الطقاقه نغمات زفة هاديه وخفضت الاضاءة وركزت الضوء على الباب دخل حسين مع ابو مشعل ومشعل وسعد وخالد توترت الورد وهي تشوفهم قدامها يمشون صوبها اخذت نفس بتوتر وهي اول مره تقابل حسين وهي حلاله،،طبعا مافيه نظره شرعيه ولا في الملكه شافها،، تقدمو بهيبة الثوب والشماغ الاحمر ما عدا حسين بالشماغ الابيض والبشت الاسود ساعدتها امها توقف عشان تسلم على ابوها وهو يحاوطها برفق باس جبينها : والله وكبرتي يا وحيدتي وصرتي عروس عقبال ما اشوف عيالش يارب مبروك يا بابا... دمعت عيون الورد وهي تحب راسه ابعد منها ابوها بسرعه قبل تنزل دموعها تقدم لها مشعل وهو يضمها ويحب راسها قال بمرح يحاول يخفف الجو اللي اشتحن: صايره مزة المزات عين الله تحرسش ياعين اخوها الف مبروك .. همست بالقوه:الله يبارك..
ابتعد مشعل وجا سعد بعده ضمها وهو يقول: الحمدلله انش قريبه ما يحتاج اشتاق لش...
ضحكت وهي تحاول تمسك دموعها وابتعد سعد وجا خالد يرفع يدينه عشان يوصل لمستوها نزلت لمستواه وباسها مع خدها: جيتينا كل يوم زين..
هزت راسها وهي تحاول تمسك دموعها وخر منها خالد و وقفو اخوانها وابوها من جهتها اليمين وأخيراً جا دور حسين اللي اول ما تقدم للورد زغرطت ام عبدالرحمن المها اللي شاركتها بفرحه ابتسم حسين وهو يمسك راسها براحة كفوفه ويقبلها على جبينها بحب همس: مبروك علينا..
نزلت راسها بحيا و وقف من جهتها اليسار وهنا اشتغلت الاضواء واخذو كلهم كم صوره مع ام الورد وام عبدالرحمن اللي بتطير من الفرحه بعد ما خلص التصوير طلعو ابوها واخوانها وبقي حسين و الورد اللي قعدو على الكوشه شبك اصابعه بـ اصابعها وهو يهمس في اذنها بلهفه: تفرقنا الظروف ونجتمع عقب البطى شفغين على ادنا فرصةً تسمح نحاول ما نطوفها...
ابتسمت بحب وهي تنزل راسها بخجل ابتسم من قلبه على شكلها التفت بدون صبر لجدته وهو يقول: بنمشي ياجده...
المها بهمس: هاوو تو الناس..
قرصتها امها وهي تسكتها ابتسمت ام الورد: الحين هي زوجته ما نقدر نمنعه.. وقفت ام الورد و ام عبدالرحمن وهم يساعدونها تتغطا سلمت على ام عبدالرحمن وامها اللي تحاول تمسك نفسها لا تبكي لف حسين يده بيدها واليد الثانيه يحاول يشيل بها ثوبها وطلعو وتوجهو على طول لفندق ماهو بعيد عن الديره عند ام الورد اللي نزلت دموعها وهي تمسحها بشوق لبنتها قالت المها بصدمه: وييه وييه عميمه تونا ما خلص العرس باقي الكادي ومناف لا يسيح مكياجش تو الناس...
ام الورد وهي تمسح دموعها: ههههه الله يسعد قلبش يالمها والله غصبا علي بنيتي الوحيده...
المها: زين عدلي مكياجش لا يشوفش اخوي بذا المنظر انا بروح الحق على الكادي لا يكون انكتمت وماتت...
حصه باستغراب: اي اخو...
ام سعود بيأس منها: انا مدري لييه عمتي الله يرحمها رضعتها مع فهد فقعت كبدي...
راحت المها وهي تساعد الكادي تطلع على الكوشه وتوخر الغطا منها و وخرت المها اول ما قالو ان مناف بيدخل اخفضو الاضواء وشغلو الضؤ على الباب اللي بيدخل منه مناف، دخل مناف وابوه واخوانه الصغار تقدمو لها بكل هيبه لين وصلو لعندها وقفت وسلمت على خالها اللي ضمها وهو يقول: الف مبروك يا بنيتي الف مبروك يشهد الله مافيه اسعد مني زواج ابني على بنتي الله يوفقكم ويسعدكم...
همست بدموع: الله يبارك فيك ما قصرت معي أبداً...
ابو مناف: الله يصونش وهااه اذا زعلش مناف لا تترددين جيتيني وانا اربيه من جديد...
مناف من ورا ابوه: احمم احمم...
ضحكت الكادي وابوه وهو يوخر تقدمو اخوانه الصغار يسلمون عليها بطفوله وهي سلمت عليهم بحب لبرأتهم واخيرا جا دور مناف اللي مسك وجهها وهو يقبلها على جبينها بحب قديم ولا زال موجود وبيضل همس لها: مبروك علينا انتصار حبنا..
ابتسمت بحب وهي تحاول تتناسا فراق ابوها وامها اللي ياما تمنت وجودهم معها في مثل هذا اليوم لكن بوجود مناف اللي قدر يعوضها بشكل كبير عن غيابهم تجمعو كلهم عشان الصور واول ما التقطت المصوره الصور رفع يده مناف اللي ماسكه يده الكادي وهو يضحك وكأنه يعلم اولاده في المستقبل ان ابوهم حارب وقاتل عشان ياخذ امهم طرق عن الكل، طلعو ابو مناف وعياله وبقي مناف والكادي همس لها: تهقين حسين قال البيت اللي قعدت احفظه ساعه لزوجته...
الكادي: هههه حسين عشان الورد بيحفظ قصيده..
ابتسم مناف وهو يسمع صوته في ارجا المكان من السماعه انصدمت الكادي وهي تلتفت له ادمعت عيونها وهي تسمع كلماته اللي تقول:
لو تزين كل عذراء معش ماتستفيد
زينش يغطي كل احياء العرب وامواتها
وجهش لو يمرّه حزين اقفى سعيد
تستلذ العين وتجف من دمعاتها
نظرتش ترمي ولامن رمت تصيد
كيف بسلم من عيونش ونظراتها
لذة الدنيا ليا جابش الحظ السعيد
كيف تغريني بعد لذتش لذاتها... سمعو تصفيق وصياح البنات ضحك مناف وهي
همست وهي تعض شفايفها تمنع دموعها: انشهد ان ربي لـ عطا عطاا...
مناف بحب: بقول اللي بقلبي بس مو هنيا لزوم نكون بلحالنا، وهو يغمز لها... وقف وفهمت عليه خالته جت وهي تغطي الكادي اللي وقفت ساعدها مناف بفستانها وراحو الفندق.....
انتهاء العرس بخير وروحت الناس وكل واحد رجع بيته في بيت ابو مشعل المها ترتمي على الكنبه بتعب وهي تفسخ الكعب قالت حصه وهي تقعد: الله يسعدهم ويوفقهم عقبال ما نفرح في مشعل ان شاءلله...
قعدت المها وهي تتخصر: نعم نعم عميمه وش قلتي ما سمعت...
حصه: والله مثل ما سمعت عقبال مشعل...
المها: هو ما طلق شوق ولا هو بمطلقها تحلمون..
حصه: والله يا حبيبتي حنا مالنا يد ابوها اللي قال بخلعها عاد حنا ما نقدر نمنعهم...
وقفت المها بصدمه وعصبيه: وششششهو...
في المجلس كانو فيه ابو ناصر ونايف وسعود ومشعل اللي كان معصبب: الحين ابا افهم وش يدريك يا جد ان ابوها قال بخلعها انا بحلف انه انت قايل له....
ابو ناصر بعصبيعه: يا قليل الكرامه عرب ما تبينا مره مانبيها الف مره....
مشعل بعصبيه وانفعال وسعود يحاول يهديه: ياجد لا تطلع لي قلبي الف مره اسألك وش يدريك وتتهرب اقسم بالله لو لك يد ان تشوفون شي ما عمركم شفته...
دخل ابو سعود وابو مشعل انصدمو من حالة مشعل اللي كان صدره يعلو ويهبط من العصبيه قال ابو سعود بصدمه: مشعل علامك...
نايف كان بيتكلم بس دخول المها قاطعه وهي تدخل بعصبيه وامها وام الورد وحصه وراها: صددق اللي سمعته ياجد بتطلقون شوق غصب انتو وييش انتو...
انصدمو ابو مشعل وابو سعود التفت ابو مشعل لابوه بصدمه: صدق يبه اللي سمعته... مارد عليه ابوه واكتفأ بسكوت التفت ابو مشعل لـ المها: المها وش يدريش متاكده...
المها: ايييه متاكده عمتي حصه تقول جدي مكلم ابوها ويقول بنخلعها وش هي الدنيا فوضى هب فوضى... التفت ابو ناصر يناظر حصه بعتاب اما حصه بعلت ريقها وهي تتحسب على المها اللي فضحتها
ابو سعود: يبه ولايش تتصل بابوها وش لك به وش تبي الله يرضى عليك...
مشعل بعصبيه: والله ثم والله ان تندمون كلكم لو سواها ابوها علي الحرام اني لامسح اسم مشعل ابن سعود من الكره الارضيه...
وراح معصب مشا سعود وراه لكن وقفه ابوه وهو يقول: سعوود لا خله لحاله تعال حنا بندور حل لمشكلته الولد متعلق بها ولازم ندور حل...
ابوناصر باستهزأ وهو يوقف: تاخرتو...
عند مشعل اللي طلع معصب وهو ما يشوف الدرب قدامه ارتطم بفهد اللي كان معه شنطته وراجع الرياض قال فهد بصدمه:مشعل مششعل وش فيه... لكنه مارد عليه وهو يركب موتره ويحرك بسرعه استغرب فهد وركض لداخل عشان يفهم السالفه دخل المجلس وهو يشوف الكل مجتمع:علامكم وراه مشعل معصب...
نايف:والله ما الومه بيخلعون زوجته غصبا عليه وعليها وابوها وجدي السبب...
فهد وهو يرمي شنطته: لابوكم لابو مشاكلكم يبه بينكم زعل عمره 70 عام تتناقلونه بينكم كأنه ورث وش تبون منه ابا افهم...
ابوناصر بعصبيه: انطمم ولا كلمه ويلا قدامي ودني بيتي ولا بروح لحالي حصه تعالي ما عاد لنا قعده عندهم...
........................
عند حسين والورد دخلو الفندق ودخلو دورهم وهو يدلها على غرفة النوم المزينه بالشموع والورد الاحمر قال وهو يمد يده لقدام: تفضلي يا وردتي...
ابتسمت وهي تدخل المكان اللي كان قمة الرومنسيه طلع وقال: خذي راحتش بدل وانا بجيب العشاء..هزت راسها وهو طلع راحت لشنطه فيها اغراضها طلعت منها بجامه حرير بالون الأحمر وفيها ريش احمر من الاكمام حاولت تفسخ فستانها حاولت وحاولت ما قدرت قالت والدموع في عيونها : الله ياخذ من فصله شلون ما انتبهت له ياربيي...سمعت طق على الباب وصوت حسين القلق: الورد وش فيه انتي بخير...
توهقت ودموعها بدت تنزل من الفشله قالت: ما عرفت افسخ فستاني.. ابتسم لصوتها الباكي وهو يفتح الباب ويدخل كانت قاعده على الارض شكلها وهي قاعده وشكل فستانها ودموعها و وجهها المورد بخجل اسر قلبه تقدم لها وهو ينزل لمستوها قال بحنيه: افاا يبكيش فستان والله لو انه ادمي ذبحته،، مد اصبعه يمسح دموعها بـ ابهامه قالت بتوتر: ضايقني الفستان..
اما حسين اللي كان هايم بملامح وجهها قال بهيام: هذي المره الساقي بحاجه للماء من الورد تهقين شلون!!
رفعت راسها باستغراب تنتظره يكمل لكن حسين خيب ضنونها وهو ينزل راسه لراسها ماهي الا ثواني وشفايفه على شفايفها مسكت الورد بصدمه يدينه اللي كانت محاوطه وجهها بعد ثواني طويله ابتعد حسين عن وجهها وحط خشمه على خشمها وهو يهمس: بساعدش تفسخين فستانش بس مو هنيا.. وهو يغمز لها وقف وبلمح البصر شالها وهي تلقائي تعلقت برقبته بخجل استوطنها توجهه لسرير و وو ***************************************** نروح ونخليهم براحتهم (:
............................
عند مناف والكادي بعد ما بدلت ولبست فستان خفيف حرير عاري الاكتاف بلون البيج راحت لمناف اللي في الصاله ينتظرها عشان العشاء تقدمت بخجل وهي شايله هم العشاء متاكده انها ما بتقدر تبلع لقمه قدامه قعدت على الكنبيه اللي على يمينه والطاوله قدامهم خلاها على راحتها وهو يشوف الخجل واضح عليها وضوح الشمس بدو يتعشون وهو يحاول ما يخجلها ويسوي نفسه ما يشوفها عشان تاكل براحتها بعد ما خلصو العشاء والحلا قدو على كنبه واحد بس هي كانت بأخر الكنبه مثل ماهي متعوده قبل الزواج قال: ههههههه اقربي حبيبتي تراش حلالي من ذا الليله...
ضحكت بتوتر وخجل وقف وقعد جنبها وهو يلف يده على خصرها ويقربها له دفن وجهه بشعرها المفتوح همس باذنها وهو يستنشق شعرها: ياااااعذابي.. نزلت راسها بخجل وهي تحاول تفك يده اللي على خصرها اما هو لما شاف محاولة الفرار منه شدها من خصرها بخفه وقعدها بحضنه وهو يلف يدينه الثنتين عليها وقال وهو يمثل الزعل: انا زعلان منش..
برغم خجلها من الموقف الا انها رفعت راسها بخوف و استغراب قال: دخلت غرفتي العصر لقيت على السرير مفرش جديد و وسائد بس بمشيها لش تدرين شقتنا اللي في المدينه ماني شاري وسادات لسرير!... استغربت اكثر وهي تعقد حواجبها باستغراب قال بحب: مافيه داعي للوسائد لانش في النهاية بتنامين بحظني... اشتعل وجهها بخجل وهي تزل راسها وتضربه على كتفه اما مناف ضحك بقوه وهو يضمها له ويحبها على خدها بقووه وبخفه شالها بحظنه قالت بخوف: منااف نزلني...
مناف بحب: لا يا حبيبة شاعرها واول مره اقول لش لا اسمحي لي هذي المره،،، وراح وهو يتوجهه بها لغرفة النوم ****************************************** قفلو الباب في وجهي (:
........................
في بيت ابو محمد كانو قاعدين بالصاله امها وابوها ونهى وشوق اللي كانت سرحانه وذابله ماهي بحولهم أبداً صحها من سرحانها صوت دخول محمد اللي كان شماغه على كتفه ومشمر ثوبه و وجهه يعلن خبر قبضها قلبها وهي تحس مصيبه جايه تخصها هي قال ابوه باستغراب: علامك وجهك اسود خيرر...
قال محمد وهو ياخذ نفس بالقوه: مشعل سوا حادث وهو بالعنايه يطالب يشوف شوق...
صاحت شوق بانهياااار وهي تقعد على الارض بلا حول ولاقوة...ان خسرتك وين ابقلى لك شبيه وانت من كل شي نادر احتوى انت حتى الجرح منك اشتهيه من غلاك اضم عذابك وارتوي ليه اسولف لك من غير ليه ؟ تعرف انك تطوي احزاني طوي انت حبك شي ما اقدر عليه كن حبك ضيف والقلب بدوي !
::::
أنت تقرأ
كل ما حنّ لـ الشوق غنأ بصوت عاشق
Romantizmروايه بدويه فيها من الحب والمشاعر الكثير تاخذكم لعالم بعيد بعييد جداً حيث الحُب موجود والصداقه الحقيقية ابحرو فيها بـ احاسيسكم مثل ما ابحرت فيها اقرأوها بكل حب يا عاشقين الحياة الشليه ❤