البارت 20

186 16 2
                                    

منصور بفرح: زوجـ... قاطعه صوت ضرب قوي على الباب فز منصور بخوف..........
قبل الموقف بساعتين لبست الكادي عبايتها وهي ناويه تهرب قبل يجي عمها ركضت وهي تفتح باب الحوش لكن مسكتها شيخه بخوف: بنتت مهبوله وين بتروح بتالي الليول...
الكادي وهي ترجف ودموعها ما وقفت: وخرري فكيني الموت ولا اتزوج غير مناف وخرري..
شيخه: انتي بتروحين للموت برجلش بتروحين لعيال الحرام لا مناف ولا غيره بيقدر ينقذش ادخلي معي وربش يسهلها....
لفت الكادي وجهها والمصيبه اللي شايله راسها: ما اقدر حتى اتنفس ما اقـ.. سكتت بصدمه وهي تشوف المعجزه اللي قدامها نادته صوتها كله وكلها امل فيها: ذييييييب...
التفت ذيب باستغراب لهذي البنت اللي شافها من قبل..
.........................
عند مشعل وحسين، كانو يمشون و مشعل لاف يده على رقبة حسين ويغني:
يا صاحبي لا ما يعود الماضي
اغنم زمانك لا يفوتك لحظه
خلك سموح النفس كن متقاضي
خذ ما تهـ.... قاطعه جواله اللي يرن اول ما شاف الاسم وخر يده من حسين وابعد منه شوي:هلا والله بـ أم الذيب....تغيرت ملامحه وهو يقول: ويييش..
فز حسين وهو يقرب لمشعل بخوف ارتبك من مشعل وهو يقول بصوت غاضب: متى.... جايين جاايين..
حسين بخوف: علامك يرجال!!
مشعل وهو يركض لموتره: تعال بعدي مافييه وقتت يا حسين عجللل....
....................
عند منصور فز بخوف من قوة ضرب الباب،قال اخو العريس باستنكار: ويش هذي الفوضه يا منصور اقعد خل نملك وبعدين التفت لامورك...
الشيخ بشك: افتح الباب اول بعدين يصير خير...
راح منصور بتوتر وهو يبعد كل الضنون انه يكون مناف لانه مستحيل يعرف فتح الباب بتوتر وتنفس براحه اول ما شاف اللي قدامه عرفهم على طول لانه قد شافهم من قبل انصدم ويش جايهم عنده لكن يهونون ولا مناف: وش تبون يلا الخلا الخلا....
دفه مشعل لداخل وهو يدخل هو وحسين قال بسخريه: افااااا تطردنا وحنا جايين نحظر افراحكم.....
منصور بعصبيه: انقلعو فارقو وجهي مالكم شغل ببنت اخوي يلا براا البيت انتو ما عندكم...
ناظره حسين وهو يرفع حواجبه: لا ما عندنا كرامه.....
ما اهتمو له وهم يدخلون البيت غصبا عليه شافو الشيخ والعريس واخوه اللي وقفو بعصبيه اول ما قال مشعل: يلا يلا ما عندنا لكم بنات لزواج فارقونا ياوجيهه النحس...
حسين: ما تستحون على وجيهكم تبون تزوجون بنت مخطوبه لولد خالها يا مريضين..
اخو العريس: منصور كيف تسمح لهذي الحث**اله تكلمنا كذا...
منصور بعصبيه: اطلعو انتو مالكم شغل ببنت اخوي وهي موافقه...
حسين بعصبيه: والله لاربيك يا ابن** انتو وهذولاي الكلا**ب..
العريس وهو يتقدم بضحكه مستفزه: زوجتي باخذها وعيونكم تشـ... ما كمل كلام الا وهذا البوكس في وجهه خلاه يلف وجهه مسك وفكهه بألم وهو يلف يناظر من هذا اللي تجرأ يضربه شاف وحش قدامه كل غضب الكون في ملامحه بلع ريقه بخوف لكن استقوى ونطق:كيف تتجرأ تضربني....
مناف اللي اول ما اتصل به مشعل جا طيران ودخل البيت اللي كان مفتوح على اخر كلمتين قال، قال وغضب الدنياا فيه وصدره اللي ينزل ويهبط وعروق وجهه اللي برزت: والله ثم والله لو صار اللي في بالك يا منصور اني لاذبحك انت وياهم واشرب من دمك لين ارتوي....
تقدم اخو العريس بعصبيه: من انتت كيف تتجرأ تضرب اخوي..
مشعل بشفقه على حالهم: هذا خطيبها يا التعبان....
اخو العريس: اخو يبيها وبياخذها غصـ.. ما كلمه كلامه الا مناف مناهل عليه بالضرب بعصبيه ما قد شافوها في مناف الهادي احمر وجهه وابرزت عروق وجهه وهو يضرب بأي مكان تحط يده عليه.. اخذ منصور الطاوله وهو ناويها على مناف من ورا لكن مشعل انتبهه له وسحبها منه ورماها بعيد لين تكسرت منصور حاول يلف يد مشعل لكن قوته ابداً ما تجي بقوة مشعل اللي لف يده بخفه وهو يلصق صدره بالجدار وهو يهمس له باذنه: الليله بتعض اصابعك ندم على اللي فكرت تسويه شلون لو سويته بندفنك في مجلسك يا الخسيس....
عند حسين وهو يشوف مناف مستلم اخو العريس ومشعل مستلم منصور، فرك يدينه ببعض بحمااس وهو يلف يدور للعريس ناظره كان في ركن المجلس ماسك فكه ويناظرهم تقدم له حسين وهو يرفع حواجبه بخفه..
العريس بخوف: وييش..
حسين: ابد يروحي بدلك لك فكك شوي..
لكن حسين المكار هجم عليه وهو يضربه بحماس وهو اللي كان وده بهذا الشي عشان يفرق اللي بداخله شوي، اما الشيخ كان يناظرهم با ستنكار وهو يشوف العريس واخوه يهربون من البيت بخوف استنكر اللي يشوفه قال بصوت عالي: ممكن افهم وش اللي اشوفه...
وقف مناف وهو يتنفس بصعوبه:  شرايك يا شيخ هذا اللي ما يتسما يبي يزوج خطيبتي واحد ثاني....
التفت الشيخ لمنصور: صدق اللي يقوله...
منصور بربكه: هي بس خطبه وانا عمها ازوجها اللي ابي...
الشيخ: الزواج ماهو بالغصب يا اخ منصور...
مناف: يا شيخ ابيك تملك لي الحين عليها انا باخذها ما أمن لها عنده...
منصور: لااااا...
ناظره الكل باستنكار جا مشعل من كتفه اليمين و حسين من كتفه اليسار وهم يقعدونه غصب جنب الشيخ قالو: حنا الشهود يا شيخ ابدا...
قعدو وبدا الشيخ بعد ما انتهاء اخذ الدفتر وقال لمناف يوقع وقع مناف وقال اخذوه للبنت توقع وقف منصور بياخذه للكادي و وقف مناف معه ناظره منصور قال: ويين!!
رفع حاجبه مناف: باروح معك ولا عندك مانع..
منصور كتم عصبيته وهو للحين مصدوم كيف عرفو ومن قايل لهم قال: بفتح لك طريق..
تقدم منصور وهو ينبهه زوجته تدخل بعد ما دخلت تقدم مناف وهو يحط بجيبه 5000 الف قال بسخريه:والله ما تستاهل فلس بس عشان الشرع والمائه الف اللي دفعت فيها دم عروقي علي الحرام ما تشمها بتروح للي تستاهلها...
عطاه الدفتر بعصبيه وهو يقول:رح لها في هذي الغرفه...
ناظر الغرفه اللي كانت مغفله ومفتاحها عليها ضحك باستهزاء: والله لو تحط اقفال العالم كلها ما تقدر تبعدها عني...
تقدم مناف وهو يفتح الغرفه دخل وهو يدور لها بعيونه اوجعه قلبه وهو يشوفها بركن الغرفه حاطه راسها بحظنها وشعرها متناثر على جسمها  ولافيه يدينها على حوليها قال:الكادي!!
رفعت راسها بلهفه تدور صاحب الصوت اللي كانت نتظره من ساعات قالت بصوت مبحوح من البكاء: منااف..
فتح يدينه لها: عيونه وقلبه..
ما صدقت فزت وهي تركض له بدون شعور ارتمت بحظنه وهي تبكي لف يدينه حوليها ويشدها لصدره نزل راسها لمستوى اذنها: خلاص اهدي انتي معي وفي اماني محد يقدر يقرب منش احرقه اللي يفكر... جا منصور اول ما سمعت صوته شدت على مناف بخوف وهي ترجع ورا ظهره سحبها من وهو يحظنها على جنب قال بنظرات قويه لمنصور: ما عاش من يخوفش وانا موجود..
منصور بكره: تقدرون تفارقون..
مناف بنفس الشعور: طالعين بدون تقول لان والله معد نتحمل رقعة وجهك... وجهه كلامه للكادي وهو ياشر لدفتر: وقعي هنا يالكادي والبسي عباتش وتعالي نفارق من حياته للابد..
ناظرت الدفتر بخوف انصدمت لما عرفت انها بتوقع لملكتها من مناف رفعت راسها تشوفه كان يناظر منصور ببرود ناظرت الدفتر اخذت القلم وهي ترجف من قوة الشعور وقعت بالقوه وهي تمد الدفتر له ركضت وهي تاخذ عباتها اللي كانت اصلا بالغرفه لبستها على عجل ومشت بعد مناف طلعو وكان حسين ومشعل راكبين موتر مشعل اول ما شافوهم حركو توجهه مناف للشاص وهو ركب والكادي تركب من الجهه الثانيه وحرك على طول بعد هدؤ دام لمدة ربع ساعة التفتت الكادي تناظره كان شاد على الدريكسون بقوه وعاقد حواجبه قالت بهدوء: منااف..
مارد عليها وكان يناظر الطريق عرفت انه زعلان منها لانها ما قالت له انها بتروح مع عمها سكتت وهي تفرك اصابعها اول مره في حياتها يزعل منها وجع الشعور اللي داهمها كان قوي مره وخصوصاً من منااف عضت شفايفها بوجع قالت بحزن:
شفت فيك اللي فقدتة من زمان
لاتخليني يتيمة مرتين..
لف لها وهو يجنب الشاص على جنب كانت كلماتها قويه على قلبه برغم العتاب اللي بقلبه لف لها بجسمه كله مسك يدينها بين كفوفه: انا اهلش وانا ناسش وانا لو يمر الحزن من بابش اطرده، تنهد وقال: بس عندي عتب واحد ليه ما قلتي ليه انه جاش ويبيش تروحين معه ليه كان ما خليتش وما صار هذا كله....
الكادي بعبره: استغلني يمثل علي الطيب...
تنهد مناف وهو يعرف ان نقطة ضعفها الطيبه قرر ينهي الموضوع ابتسم وهو يسحب راسها لصدره ويحبها فوق راسها قال بمرح: بس في جانب مشرق  بقوه بسبب عمش صرنا حلال بعض في لمح البصر ههههههه...
مسحت دموعها اللي طاحت غصبا عليها وهي تضحك: كله بفضل الله ثم المها وذيب ابنها والله ما انسى وقفتها...
عدل وقفته مناف والكادي رجعت مكانها شغل الشاص وهو يقول:  اي بالله صادقه ذكريني نرد جميلها..
كملو طريقهم للبيت وصلو على الساعه 10 مشعل وحسين وصلو قبل مناف وانتظروه بموتر مشعل دخل مناف البيت وكان الكل نايم مسك يد الكادي واتجهه لغرفتها دخلت وهو ضل واقف عند الباب فسخت عبايتها بخجل من وقفته وخلت الشيله على راسها ضحك بهدوء وهو يتقدم لها رجعت خطوتين لين التصقت بالجدار فسخ شيلتها وانسدل شعرها على اكتافها لاعب شعرها بيده وهو يبتسم بحب:من يعلم مستريح الريح عن فوضى شعرها ؟
الحرير اللي كسى هاك المتون العسجدية
علموة ان مازح الغره ون ّشد عن قمرها
اليخاف ان شاف ظلما وشاف الشمس حية...
نزلت راسها بخجل وجا شعرها لقدام يغطي وجهها ضحك ورفع راسها با اصبعه: تخجلين من حبيب الطفوله!
الكادي وهي شوي وتذوب في ملابسها قالت بتهرب: ت تعبانه بناا ام..
عرف مناف انها تبي تتهرب منه لف شعرها وهو يرجعه لورا وينزل عند اذنها بهمس: تصبحين على وجهي ياعروسة قلبي..
وباسها بخدها بقوه وراح وخلاها وهو يضحك على خجلها اللي يجننه، طلع برا البيت وشاف حسين مشعل قاعدين جنب موتر مشعل ومرتكين عليه ضحك على  شكل مشعل اللي كان كاتم ضحكته لان الجو هدوء والعرب نايمه على حسين اللي كان متحمس وهو يحكي له شلون يضرب العريس، قال مناف بضحكه: كفووو يا حسين انشهد انك محزم....
مشعل: ههههه هو يمحد ربه ان الرجال طلع رخمه كان وجهك الحين خريطه...
حسين: والله ما يقدر اخخخخخ يا اني طلعت اللي في داخلي فيه...
ابتسم له مناف وهو يمد يدينه الثنتين لهم عشان يقومون:  ما اشتقتو لسهرة الشاص...
مدو يدينهم له وهو سحبهم، حسين: الا بالله اشتقنا وبالحييل..
مشعل:مناف وشغلك!!
مناف:اخخ ما اقول لك اول ما انتصل فيني كنت بعز شغلي ومديري عندي عاد هو فهم السالفه كلها وقال لك عطله لين تعدل امورك...
حسين:وش بتسوي..
مناف:ان شاءلله اذا تيسرت لي بسوي عرس بسيط واخذها معي..
مشعل:الله ييسر لك وانا اخوك..
حسين: الله يتمم لكم على خيير...
مناف من قلب: آمين وعقبالكم ان شاءلله..
همس مشعل بـ آمين اما حسين اكتفا بالصمت،ركبو شاص مناف من ورا قعدو حسين ومناف في نهاية الشاص وظهرهم على شباك الشاص اللي من ورا ومشعل قاعد في نهاية الشاص على طرفه ورجلينه لبرا كان الجؤ ساكن والسماء صافيه قال مشعل وهو يناظر السماء: الواحد وده يخفف على نفسه من الشوق شوي لكن الجؤ هذا يخليك تشتاق غصباً عنك...
حسين وهو ينسدح ويحط يدينه تحت راسه ويرفع رجله فوق الثانيه: الا طاري الاحباب لا تطرونه عندي...
مناف: ههههههه ذكرتني بهذاك اللي يقول لاحدن عندي يطري لي حبيبه خافو الله فيني وفي اللي احبه...
حسين: هههه هذي شيله والله احبها شسمهاا اا نسيت..
مشعل: هب نسناس الهوى.
حسين: ايييه هي هيي تكفى نبيها يا مشعل مع هذا الجؤ...
مشعل: ههههههه توك تقول مانبي طاري الاحباب...
مناف: هههههههه هذا حسين مسوي ما تعرفه....
حسين وهو يغمض عيونه: مشعل ابدا لا يكثر..
مناف: هههههه منتهي امره...
مشعل بصوت هادي ما يسمعه الا حسين ومناف: هيييه
هب نسناس الهوى اللي من مهبه
كر جمر الشوق وحرقني لهيبه
والبلا ان الجمر في قلبي مشبه
وقلبي شب ب كل ضلعن يحتمي به
ياهل العشق الحقيقي والمحبه
لاحدن عندي يطري لي حبيبه
خافو الله فيني وفي اللي احبه
وادعو الله ياعسى ربي يجيبه
وبشروني عنه قولو لي ياربه
مانسى اللي مانساه ومكتفي به
والله انه جرح قلبي وانه طبه
ولجله تهون الكليفه والصعيبه
وفي غيابه كل يوم يزود حبه
وكل يوم اصون حبه واعتني به
والوفى له والغلا له والمحبه
جعل يسقى يوم اشوفه والتقي به.... وقف وهو يحاول يتذكر بقية الابيات من خيالها اللي قدامه ما قدر يركز والشوق يضرب بصدره بقوه تنهد وهو يكمل باهاات من صوته عشان يوزن اللحن،،.. ابتسم مناف وهو يهمس لحسين: عاشقنا واضح عليه الشوق من صوته..
ضحك حسين بخفيف: الله يجمع شملهم هو كذا مشعل كل ما حنّ لـ الشوق غنأ بصوت عاشق...
اكمل مشعل بكل احساس وهو يتذكر الابيات:
علمو اللي فالوصل ما خاف ربه
المفارق موت وجروحه عطيبه
اسالو من فارق اغلى من يحبه
وصار دمعه عادي ونفسه كائيبه
وانت يالي من فراقك صرت اسبه
شف عيوني شف محاجرها شحيبه
انت قلبك مثل قلبي والا صبه
لعنبو ذا القلب وش عادك تبي به
حس والا حن فاللي ما يشبه
من وفاه وفي غلاه وكل طيبه
وان نويت تروح عادي من احبه
من احبه والله اني ماهتني به
المشاعر ما تموت بدون سبه
والخواطر ما تنجبر بالغصيبه
وكبرياء النفس مابين الاحبه
اول اسباب الجفاء واكبر مصيبه
..................
اليوم الثاني وفي بيت جديد بيت ابو عليا وتحديدا  في المدينه،  عند علياا:  يماااه ما عندي وقت ابدا  يالله اني لقيت لي فستان يناسب...
ام علياا: يبنتي شفيش مطيوره باقي لش كم يوم تقدرين تتجهزين فيهن...
علياا: وشو كم يوم ثلاثه ايام يالله قدرت الاقي فستان والثلاثه الايام الجايه بنروح فيها الديره، شهقت فجأة،، فزت امها بخوف : وجع علاامشش..
علياا: يمه عمتي ام مساعد قلتي لها..
ام علياا: انتصل بها البارحه مغلق برجع انتصل بها الحين...
اخذت جوالها وهي تدور رقمها ونتظرها ترد ام علياا بفرح: شلونش ام مساعد وشلون العيال الخخخ....
ام مساعد: الحين ابا افهم ليش بتسوون الملكه في الديره سووها في المدينه سهلوها على اهل العريس...
ام علياا باستغراب: ما حنا مسهلينها ورايحين الديره عشانهم.، نطت علياا وهي تقول: يمه تكفيين قولي لها تعطيني ملاك يمااه..
ام علياا بانزعاج: ام مساعد اعطي هذي الخبله ملاك ازعجتني..
ام مساعد:  ههههههه فديتها عروس مطيوره...
.......................
مر يوم ويومين وجاء اليوم ما قبل الملكه في الليل بعد صلاة العشاء طلعو مناف ومشعل وحسين من المسجد كانو يتكلمون مناف ومشعل الا حسين  كان في عالمه الاخر لاحظ عليه مشعل وقال: حسين وضعك ابدا مو بعاجبني من الصباح وانا انشدك ياولد وش فيك يا ولد وش صايير وانت الله يهداك ما رضيت تنطق تكلم يمكن نساعدك نفيدك بشي...
حسين بتعبت واضحه على ملامحه " اااااه يا مشعل اااه ويش اقول لك اقول ان بكره ما كأنهم بيعلنون ملكتي كأنهم يعلنون وفااتي": قلت لك لا تحاتي فيني نووم ما نمت بروح اريح...راح لبيتهم ومناف يناظره وقلبه يتقطع عشانه "ايييه يا حسين وش نوع المجزره اللي بداخلك يخوي يااااارب يا كريم الطف بحاله وانزل معجزه تجبر بخاطره يا ارحم الراحمين" تنهد وقال: خله يا مشعل يمكن ينام ويرتاح...
مشعل بقلق: ياليت...
عند حسين اول ما وصل غرفته انسدح على فراشه على طوال حاول يغمض عيونه لعل النوم يمره لكن الهواجيس وطيفها مو راضي يروح من باله انقلب للجهه اليمين و للجهه اليسار ماقدر ينام يحس بألم ينشل ضلوعه قعد وهو يتنفس بقوه ورجع ينسدح ضل على هذا الحال لمدة ست ساعات قعد وهو يدور نفس ناظر الساعه كانت 2 اخر الليل انكتم من الجؤ ومن الألم اللي يحس به قرر يطلع يروح اي مكان الا انه يقعد في هذي الغرفه طلع وهو يمشي في الديره الهاااديه جداً وكان الكل بسابع نومه مشا ومشا  الين شاف نفسه يمشي لطريق بيتها،، اما عند الورد اللي ما كان حالها افضل من حسين طلعت الحوش والنوم مجافيها فتحت باب الحوش وهي واثقه ان ما احد صاحي هذا الوقت عدلت شيلتها وهي ترتكي على الباب ناظرت السماء تمنع دموعها من النزول لكن طاحت منها دمعه متمرده تشكي وجعها بزواج الشخص اللي حبته من كل قلبها لفت بخوف اول ما سمعت صوت بعيد منها شوي كانت تحاول تشوفه من بين الظلام الخفيف اوضحت لها الروئيه اول ما صار تحت انارة احد البيوت شهقت بصدمه وهي تهمس: حسين...
تقدم لين صار قريب منها قال بصوت تعبااان: قربت نهاية الساقي يـ الورد...
انصدمت وهي تشوف ملامحه الذابله كانت نفس الملامح الذابله اللي في وجهها مسحت دموعها بسرعه وهي تنتبهه انها بس حاطه الشيله دخلت بسرعه وهي تقفل باب الحوش وترتكي عليه كانت تتنفس بقوه وتحاول قد ما تقدر تكتم عبرتها،، ناظر حسين مكانها بحزن رجع لورا وهو يرتكي على احدا جدران الديره اللي قدام بيتها وما يفصل بينه وبين باب حوشهم الا معبر موتر ضيق فقط قال بدون شعور: الورد ادري بش تسمعيني ههه تعرفين هذا اللي يسار صدري، عقد عواجبه وهو يأشر على صدره: هذا اللي ينبض بأسمك اكيد تعرفيه ابشرش بكره بينحرونه من الوريد...
شهقت شهقه ما قدرت تكتمها حطت يدينها على فمها بقوه ودموعها اخذت مجراها ما قدرت تكتمهن اكثر قالت بصوت مكتوم:  لييه سويت كذا لييه...
قال بحزن: ذبحني اقرب اصحابي يالورد بدون لا يدري وكأنه يقول الورد ما انخلق لك..
الورد بوجع: وماعمر الورد عاش بدون ماء..
حسين وكل ماله جسمه يرتخي على الجدار اللي وراه نزلت دمعه حارقه على خده من قلب رجالً مقهور: اذبحو ساقي الورد يالورد
من يسقي الورد لمات راعيه!!..
ما قدرت تتحمل اكثر قالت بقهر وعتاب و وجع هد حيلها همست بصوت مخنوق: مرت ليالي العمر يا ساقي الورد
والورد من برد الجفاء مات لونه..،  انهارت تبكي بصوت مكتوم ركضت وهي تدخل غرفتها ارتمت على فراشها وهي تنوح حالهم،، عند حسين اللي ما قدر يوقف اكثر ارتخت رجلينه لين قعد على الارض وهو يحط يده على قلبه بألم قووي هاجمه فجأة  طلعت منه اخخ مكتومه والألم كل ماله يزيد انحنا براسه للارض وهو يقاوم الالم همس من بين وجعه: اااه شكلها نهايتك يا حسين.. ارتخا جسمه على الارض وهو يتنفس بصعوبه رفع اصبعه السبابه بجهد وعناء يتشهد وهو يلتقط انفاسه الاخيره،،، بعد ساعتين، الله اكبر الله اكبر،، اذان الفجر..

ساهرً الـبارحه ماجداي الا الونيـن
‏لين قال مأذن الفجر حي على الفلاح
‏يالطيف الروح ماترحم القلب الحزين
‏ارحـم المبتلي بـحبك وقـلبه مـاستراح....

:::
مرو على النجمه لطفاً): 

كل ما حنّ لـ الشوق غنأ بصوت عاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن