البارت 21

179 20 7
                                    

استغفرالله العظيم واتوب إليه

اعذروني على الأخطاء الاملائيه أن صارت
:::

تجهز مشعل لصلاة الفجر وهو يصحي اخوانه ويتوضون ويطلعون معه طلعو اخوانه وهو يقفل باب الحوش وراه لف وشاف مناف وابوه صبح عليهم وهم يكملون طريقهم قال مشعل: الحين يا ابو مناف متى قررتو الزواج بالضبط..
ابو مناف: باذن الله الاسبوع الجااي..
دخل يده مشعل في جيبه: ان شاءلله على خير يتمم لكـم ربـ.. لحظه وين سبحتي،، لف يمين شمال مالقاها: مناف نصلي ونرجع ندورها..
مشعل: هذي هديه من سعود لازم الاقيها...
ابو مناف: متاكد جايبها معك...
مشعل: اي بالله يا عم متاكد..
ابو مناف: الوكاد انها طاحت عليك عند بيتكم..
مشعل: خلاص اقدمو انا بشوفها وارجع...
مناف: يبه اقدم انت والعيال وانا بنتظر مشعل هنا...
ابو مناف: يلا يا شباب مشعل ومناف بيلحقونا،،، راح ابو مناف مع سعد وخالد للمسجد ومناف راح ورا مشعل وصل لعنده وهو يقول: لقيتها!
مشعل بفرح: اي بالله لقيتها الحمدلله  ...
مناف وهو يناظر بيت حسين اللي كان وراه: والله يا ان بالي مشغول مع حسين خلها على الله..
مشعل: وضعه البارحه ما ريحني ابـ.. قاطع كلامه صوت ابو عبدالرحمن اللي طلع من بيته ويسالهم اذا حسين نام عندهم البارحه،، مشعل بقلق: شلون يا عم ويـ.. تجمد لسانه بصدمه وهو يشوف الجثه اللي قدامه، التفت مناف له باستغراب من سكوته خاف اول ما شاف وجه مشعل المخطوف حركه وهو يقول بقلق: هييه مشعل وراك.. التفتت لمكان ما يناظر مشعل اول ما شاف انشلت اطرافه بصدمه وهم يشوفون حسين مرمي على الارض بلا حول ولا قوة همس بصدمه: حسين.. ركض مشعل وهو يصرخ باسمه ركض مناف بعده بعد ما استوعب وهم يصرخون باسمه،، مشعل بخوف وهو يحط راس حسين بحظنه: حسين حسين تكفى اصحا تكفى..
مناف وهو يهزه على صدره بصراخ: حسين حسين مشعل قوم ناخذه المستشفى قووم ياخوفي جته سكته قلبيه من المصايب اللي جته...
جاهم ابو عبدالرحمن اول ما سمعهم يصرخون باسم حسين انهار اول ماشاف حسين بين احضانهم مثل الجثه: حفيدي علامه ضناي نظر عياني يالله لا تاخذه قبلي يالله لا تخاذه قبلي لا تذوقني ضيم فقده.. ركضو بعض الجيران لابو عبدالرحمن المنهار اما مشعل ومناف اخذو حسين بعجله وخوف على رفيق دنيتهم المرح ابو القلب الطيب والابيض ما عمرهم توقعو يفقدونه يوم من الأيام، اخذو شاص مناف وحركو بسرعه للمستشفى اما ابو عبدالرحمن اللي ارتفع ضغطه واغما عليه اخذوه بموتر احد اهالي الديره وهم يلحقونهم للمستشفى،، وصلو المستشفى مناف ومشعل وهم يركضون به لمدخل المستشفى ركضو الممرضين بسرير الاسعاف وهم يحطون حسين عليه ويركضون فيه دخلو احد الغرف وجا الدكتور ودخل عنده ومنعو مشعل ومناف يدخلون عند وانتظرو بقلق عند الباب مرت ساعه كامله وأخيراً طلع الدكتور و وجهه ما يبشر بالخير نطقو بخوف وفي وقت واحد: بشر يا دكتور..
الدكتور:.....
...................
في مكان ثاني وفي بيت ابو محمد كانت رايحه لغرفة ابوها لعله يسمع منها شي او يلين قلبه عشانها رفعت يدها بتطق الباب لاكنها تراجعت اول ما سمعت جوال ابوها يرن كانت باتجل كلامها وتروح لكن شدها اسم "ابو ناصر" رجعت وهي تحط اذنها على الباب تحاول تسمع ابوها اللي يكلم، ابو محمد: ولدك ابو مشعل قال عطونا مهله ونطلق...
ابو ناصر: هههههههههههه وانت تصدقه ولدي واعرف يحاول يدبر دبره في هذي المده..
ابو محمد: وش تقصد؟
ابو ناصر باستفزاز: تبيها من الاخير بتنهي علاقتنا انت ولا مثل ما بديتها انا بنهيها انا...
ابو محمد بعزة نفس: انت بديتها يابو ناصر وانا انهيها واذا حفيدك  بيطول لعبته انا بخلعها من المحاكم...
شهقت شوق وهي تحط يدها على فمها بصدمه ودموعها اللي بدت تنزل راحت تركض لغرفتها بانهيار "ااااااه وينك يا مشعل عني ابطيت شف وش يخططون بغيابك عني بيفرقونا يا مشعل تصرف تكفى تصرف انا معاد بيدي شيي"..
........................
الدكتور بعتب: انتو ويش انتو مجانين تشوفو حالة الولد وساكتين هذي حاله بالله...
مشعل بقلة صبر: ويش فييه هو بخيير...
مناف بنفس حالة مشعل: يا دكتور تكفى ريحنا...
تنهد الدكتور: الحمدلله هو بخير الحين اللي جاه انهيار عصبي وعنده سؤ تغذيه الظاهر له ايام بدون اكل ونقص سوائل من قلة الماء صار قلبه يضخ من الدم مالقي سوائل يضخ منها عاد انتو الحمدلله لحقتو عليه في الحظه الاخيره لهذي الدرجه انتو غافلين عنه وين انتو هله!!
سكتو مناف ومشعل بصددددمه ما توقعوها ابدا حسين اللي يعرفونه ما يفرط في الاكل ابدا هنا مشعل تأكد ان في شي كايد مايعرفه اما مناف اللي حط يدينه على راسه وقلبه يتقطع عليه" وش حجم الالم اللي وصلك لهنا يا عين اخوك لهذي الدرجه حتى الماء ماقمت تشربه انا لازم اخرب هذا الزواج بأي طريقه معاد اتحمل اشوفك تذبل قدام عيوني " وصل ابو عبدالرحمن اللي اخذوه لاحدا الغرف يقيسون ضغطه ويطمنونه على حسين اما الدكتور منع الزياره عشان يرتاح المريض لان جسمه مو قابل لاي شي بالقوه خلو ابو عبدالرحمن يدخل عنده بعد ما تطمن عليه واصرو مشعل ومناف يرجع وهم بيقعدون عنده بالقوه رضي ورجع،،  بعد ما اشرقت الشمس صحي حسين بتعبت دخلو عنده مشعل ومناف وهم يسلمون عليه ويتحمدون له بالسلامه، مشعل: تكفى ياخوي لا تخوفنا عليك مره ثانيه علي الحرام بقا قلبي يطلع من مكانه..
مناف: الله يهداك يا حسين حتى الماء مهمل فيه لو تشوف وش صار فينا صكت ضلوعي من الضيقه معاد قدرنا نتنفس...
حسين بتعب: والله ما ادري وش صار فيني كلها جت ورا بعض..
مناف: والله مايصير اللي اللي وده به قلبك و علي الملازيم وعلي الحـ..  قاطعه حسين: تكفى يا مناف السالفه مو بالقوه كل شي صعبب...
عقد حواجبه مشعل باستغراب: حسين مناف وش فيهه وش اللي تدرونه انا ما ادري به تخفون علي ضيقكم افاااا وش فيكم تكلمو...
مناف: اا صلي على النبي..
مشعل: وشش فييه حسين تكلم وش الشي اللي مضيقك لدرجه ما قلت لي..
حسين بتعب: اا مشعل باخوي ما..  قاطعهم صوت طق على الباب مناف وحسين ما صدقو، وقف مناف بعجله: انا بفتح اشوف...
فتح الباب وتغيرت ملامحه اول ما شاف اللي قدامه...
.....................
في بيت ابو مشعل وفي غرفة الورد تحديداً كانت نايمه على فراشها بتعب وامها قاعده جنبها تحط لها الكمادات، امها بعتب: الله يهديش يا يمه احد يطلع بذاك الجؤ البارد انتي صاحيه...
الورد بتعب: ما حسيت بالبرد...
ام الورد: وشلون ما حسيتي والله لو انه بطريق دخل ما طلع بذاك الجؤ انتي الفتره الاخيره مدري وش صايب عقلش صايره تسوين اشياء مو بطبيعيه....
خبت وجهها بالمخده وهي  تمنع دمعه منها تطيح كل ما تتذكر ان ملكته اليوم تضيق فيها ارض ربي " والله الشعور يوجع والله تعلقت بواحد ماهو من نصيبي وطريقي له مسدود"

كل ما حنّ لـ الشوق غنأ بصوت عاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن