طاح من الغرض سحبه من الربكه بقووه صاحتت الورد بألم وهي تأوه بعد ماارتطم راسها بالباب انصدم حسين وهو يناظر اللي في يده كان ساحب شعرها "لاااا ياحسسين وش سويت الحين وش بتقول عني متعمددد مايشوف غبي غبي" فكك شعرها بفشله تمنى الارض تنشق وتبلعه
الورد اللي راسها يعورها كانت الضربه قويه طلعت منها اااه سمعها حسين بعد مااستوعب با ان راسها تعور
قال بدون شعور: الوورد تعورتي صار براسك شي
الورد وهي تكتم وجعها: لااا اا
حسيين بندم وفشله من غبائه وهو يحس بها جالسه على الارض من ورا الباب رفع طرف ثوبه بشويش وهو يجلس جمب الباب: والله اني اسف ماانتبهت انا اصلا غبي غبي مااشوف اعمى ما مني فايده دائما اخربها لا من حظ زين ولا من عقل زين
ضحكت الورد بألم على حلطمته، اما هو ابتسم بقوه وهو يسمعها تضحك قال بغباء: تضحكيين! يعني مافيك شي! ما انام وانا متضايق! والله لو تدرين اذا زعلت احد ما انام الليل شلون اذا عورته
كتمت ضحكتها بيد واليد الثانيه ماسكه راسها على مكان ماتعورت: اا حصل خيير مافيني شي بس ضربه بسطهه
حسين بدفشه وفرحه: والله
قالت تسايره: والله
حسين: عادي اروح
الورد بضحكه: اييه
حسين وهو يقوم ويرجع لورا راجع لشباب وهو يلعن حظه الغبي........
في بيت ابو مناف
كانت الكادي قاعده على درجت البيت كان هاذا الجو جو القمر والبرد الخفيف على كثر ما هو حلو كان يذكرها باشياء كثييره حلوه صارت في حياتها الجو هاذا يخليها تحس بالحنين غصباً عليها مثل الحنين لأبوها الغالي اللي كانت تحبه حييل وكان يوعدها دائما انه بيبغئ دائما جمبها وما بيخليها كان لها الأب الدافي والأم في نفس الوقت ولو انها ما عاشت حنان الأم لانها ماتت وهي تلدها " ااااه يبه لو تدري عقبك الدنياء روعتني " امتلت عيونها دموع وهي تحس بمرارة الشوق يااااكثر توجع خلت العنان لدموعها عسئ ترتاح ولو شوي
سمعت صوت باب الحوش ينفتح التفتت بخوف وهي تعدل شيلتها على شعرها
اما عند مناف اللي كان داخل الحوش باستعجال عشان يسبق حسين ابتسم لما شافها قاعده قدامه تحاول تغطي شعرها بشيلتها لكن سرعان مااختفت ابتسامته وهو يشوف ودموعها على ضو القمر الصافي، نزل الاغراض بسرعه وهو يسرع بخطواته لعندها قال بخوف: تبكيين!
ارتبكت الكادي بعد ما انتبهت لدموعها مسحتهن بسرعه بشيلتها قالت بربكه: ااا لااا ما ابكي ههه
جلس مناف قريب منها وهو يناظر عيونها اللي كانت واضحه وضوح الشمس انها تبكي قال وهو يعقد حواجبه وشبهه معصب : لا بالله في ذمتي انك تبكين من تجراء ينزل دموعك وانا حي خالتي!! اقسم بالله ان تشوف شغلها ما اكون انا مناف، قام بسرعه بيدخل البيت
الكادي بخوف وهي تمسك ثوبه: انا طالبك دقيقه والله خالتي مالها شغل والله
وقف مناف وشياطين الارض فوق راسه خالته ياما اتعبت الكادي في كثير اشياء كان حاط في باله انها خالته السبب،
الكادي بخوف: خلني بس اتكلم
هدا شوي مناف وقعد قريب منها عقد حواجبه وتنهد وهو جالس جمبها على الدرج ويدينه فوق ركبه ومشبكهن في بعض ينتظرها تتكلم
قالت الكادي وهي تتاكد من شالها: اا بس تذكرت اشياء قديمه والله خالتي مالها شغل هاذي المره تكفى لا تكلمها والله والله اقول لك مالها شغل،
ناظرها وهي خايفه ومرتبكه ما ينكر اذا عصب يخوف وهو ما يبي الكادي تخاف منه ابدا ولو ان عصبيته عشانها هدي شوي و فرد عقدت حواجبه قال باستفسار: اشياء قديمه!!
الكادي وهي تشبك اصابعها ببعض وتحرك ابهاميها بتوتر " الحيين وش يصرفها غبيه وش بلاني اقول له الحقيقه "
قالت وهي تتنهد باستسلام: لاا بس تذكرت اهلي الله يرحمهم وواا وبس،
فجأة تغيرت ملامح وجهه الغاضب الئ ملامح حانيه وحنونه يوجعه وجعها الف مره يوجعه شوقها و ملامح الوحده اللي يشوفها احيانا على ملامح وجهها ابتسم ابتسامه حانييه وهو يمسح على راسها بهدوء "ياكم شفتها اكبر بناتي واصغرهن ياكم شفتها امي ياكم شفتها حبيبتي ياكم شفتها كل بنات العالم كلهن اشوفهن فيك يالكادي لو تدرين" قال بصوت هادي وشاعري: وزّعي عمري لك أخوان وقرايب
بس لا تشكين من قولة وحيدة.
ابتسمت الكادي وهي تنزل راسها بحياء هي اصلا ما هي صابره على الحياه الا عشانه هو صاير الكل في الكل بنسبهه لها صار لها الاهل والسند هي تستند عليه وتحتمي وراء ضهره،
ناظرها بهدوء قال بصوت هادي: صدقيني اللي ما يبي حياته يجرب ينزل دمعه من عينك ادفنه حي، ناظرها شوي بعدها ابتسم قال: حتى ذكريات هلك الود ودي اشيلها من جوفك بس لجل ما اشوف دمع عينك انتي ما يليق لش الحزن انتي السعاده خلقت لمحجر عيونك
الكادي ودها تبكي بحب له بالحييل مسكت نفسها قالت بصرفه لجل ماتنفجر: اا بدخل هنا ااا اقصد بدخل داخل الجؤ بارد احسه
ضحك مناف بحب لها: نشري لك الراحه لو هي دين اهم شي راحتك ادخلي ارتاحي يالغاليه تصبحي على زين الايام
ابتسمت بود: وانت بخيير
قامت وراحت داخل ماصدقت على الله تبعد منه شوي وراحت ركض لغرفتها
عند مناف وهو يناظر القمر فجأة تذكر حسيين "ياويل حالك يا مناف وش بيقول عنك سلحفاه" اخذ الاغراض ودخلهن الصاله بسرعه ومسك على شماغه الملفوف على راسه واليد الثانيه مشر بها ثوبه وراح يركض وهو يناظر في الارض وهو في الطريق صدم شي وطاح على الارض انصدم وهو يشوف حسين قدامه طايح على الارض
حسين بألم: يخي شفييك تركض وراك بعيير يركض
مناف مصدوم: اببك يالرجال وانا حسبتك سبقتني اثاريك هنا وش ماخرك يا ولد
حسين بربكه وهو ينفض ثوبه: اا ههه لا لا بس اهل مشعل الله يصلحهم نومهم ثقييل ما بغو يفتحو لي
مناف وهو يقوم: هااه، يلاا خل نستعجل ابطينا عليهم
مشو معا بعض ومناف يسولف وحسين ما كان حوله ابدا الله يعلم وين راح تفكيرره وصلو وكملو سهرتهم وكلً راح لبيته
أنت تقرأ
كل ما حنّ لـ الشوق غنأ بصوت عاشق
Romanceروايه بدويه فيها من الحب والمشاعر الكثير تاخذكم لعالم بعيد بعييد جداً حيث الحُب موجود والصداقه الحقيقية ابحرو فيها بـ احاسيسكم مثل ما ابحرت فيها اقرأوها بكل حب يا عاشقين الحياة الشليه ❤