البارت 11

193 11 4
                                    

أستغفر آلَلَهّ آلَعٌظُيَمً وٌآتٌوٌبً آلَيَهّ:

بعد مرور شهر على الاحداث، في هذا الشهر لازال مناف يحاول قد ما يقدر يجمع المهر ولازال يشتغل بما اوتي من قوه بدون كلل او ملل ويحاول فيهم يعطونه اجازه، ومن الناحيه الأخرى لازالت الكادي تنتظره مابين وحدتها و كرهه خالتها لها، اما مشعل وشوق كل ماله حبهم يزيد، واما حسين اللي قرر يجمع نفسه عشان يتقدم للورد رسمي وخايف من ردت مشعل لو يفهمه غلط، والورد اللي تنتظره وتثق تمام الثقه بأنه ما بيخيب ظنها لانها تعرفه من الصغر هو وروحه الحلوه، اما سعود اللي دأيما يزور الديره من حبه الكبير لها ويلاقي نفسه فيها ويفكر يرمم بيت ابوه القديم لعله يعيش فيه يوماً من الايام، ونايف اللي غارق في الجامعه اللي طلعت له الضغط بس صابر لانها اخر سنه..

في صباح يوم الجمعه وتحديدا في دكان مشعل اللي كان عنده حسين قال مشعل وهو ينضف بعض الاشرطه: اليوم مو فاتح دكان جدك..
حسين بملل: ياخي اليوم جمعه مافي زباين خليني اريح شوي والله ميت نوم من قبل صلاة الفجر جدي مصحيني..
مشعل: لييه!
حسين: يارجال جدتي مريضه وصحاني جدي اسوي الفطور يبي يروح يعاين الحلال..
مشعل بعتب: يارجال حنا جيران واهل كان قلت لي بقول لخالتي تسوي لكم الله يهداك..
حسين ببسمه: ادري ما تقصر وخيركم واجد بس كله فطور ولا تزعل ان كان جا الظهر وهي مريضه اعلمك..
مشعل: اييه كذا، سلامتها ان شاءلله وش بها..
حسين: لا لا الحمدلله مافي شي كايد بس صداع واصبحت بخير..
مشعل: لو تتزوج يارجال بتعاونكم زوجتك يخي توكل وتزوج حبيبة القلب،، وغمز له..
حسين اللي بدا الموضوع يوتره:  ان شاءلله قريب..
ابتسم مشعل ابتسامه عريضه وهو يأشر على الباب: هااه شوف الطيب عند ذكره ابو الحبيبه جااي..
التفت حسين وهو يشوف ابو عليا من بعيد ارتبك وهو خايف تزل على مشعل زله قال بتوتر:  خله يرجال شكله مستعجل..
مشعل: لا والله انت تشوفه مستعجل اما انا لا،، وقال بصوت عالي: ابو عليا يالله انك تحييه..
حسين بهمس: يالغبي موب وقتك خل الرجال في حاله..
مشعل بهمس: اقول اسكت خلني اضبطك..
ابو عليا اللي كان بعيد منهم شوي: ارحبوو يا شباب شلونكم طيبين...
مشعل: ماعلينا خلاف ننشد عنك..
ابو عليا: والله توني جاي من عند اختي جات من الكويت ورحنا حنا والاهل نسلم عليها..
مشعل: بالله ام مساعد عساهم بخير هم وسفرتهم اللي طولت ههه..
ابو عليا: والله امورهم طيبه، شلونك ياحسين وراك ساكت مهيب من عوايدك..
انخرش حسين وقال بلعثمه: انا ا ههه بخير الحمدلله..
مشعل: هههههههه ماعليك منه عليه ضروف عاطفيه..
حسين بهمس: مشعل يرحم الله والديك اسكت..
ابو عليا: ههههههه يلا يا شباب تبون شي من المدينه تراني طالع..
مشعل: سلامتك توصلون بسلامه..
راح ابو عليا وعلى طول ناظر مشعل حسين وقال بنظرات: ما عرفنااك تستحي ياولد..
طنشه حسين بقلة صبر وهو ما وده ينفتح هاذا الموضوع أبداً يحس بينفجر قرر يقول لمشعل الحقيقه واللي فيها، فيها: اسمع مشعل بقول لك شي بس ياريت تتفهم موقفي..
مشعل: اييه!
غمض عيونه حسين بقوه وقال: انا احب ا..
قطع عليهم صوت جوال مشعل التفتو له وابتسم مشعل ابتسامه عريضه وهو يشوف المتصل...  اما من الناحيه الأخرى عند مناف اللي خلص شغله بتعب قرر يروح يرتاح ولو شوي لانه من الفجر ما فضي حتى يحك شعره راح الشاص وشاف جواله اللي يشحن ابتسم وهو يذكرهم قرر يتصل بواحد منهم لانه يدري هاذا الوقت يكونون جنب بعض اخذ جواله وهو يدق على مشعل ابتسم بحب وهو يسمع صوته اللي يرحب به بحراره..
ضحك مناف وقال: الله يحييك ويسلمك ياحبيبي وينك فيه...
مشعل وهو يفتح السماعه: انا في دكاني وترا عندي حسين.
مناف: ايييه حسين مدرسة الحب شلونك يحسين طيب.
حسين وهو يمسح وجعه لكنه اخفاء توتره ببسمه: والله مشتاقين لك متى تعود بيت الشعر من دونك ولا شي..
مناف: قريب قريب ان شاءلله جاي وجايب لكم هدايا باللي يحبها قلبك..
حسين: هههههه يشهد الله ان جيتك وحدها عيد..
مشعل: ما نبي هدايا نبيك انت..
مناف: خلوني اجي ويصير خير  يخي المدير هاذا مارضي يعطيني اجازه هاذا الشهر..
حسين: يارجال اعطهه منوم يومين وسلم علينا وارجع..
مناف: ماهيب بعيني اليومين كان زين..
بعد ما اخذو علوم بعض ووعدهم مناف انه يجي قريب سكر منه مشعل وهو يوادعه دخل الجوال في جيبه التفت لحسين وقال: سم  وش كنت تبي تقول..
حسين اخذ نفس: سم الله عدوك بس كنت بقول ترا السالفه ذيك اليوم اا..
قاطعهم دخول سعد اللي كان مشمر ثوبه ويركض: مشعلل..
حسين اللي كان شوي ويقطع ثوبه من القهر..
مشعل: هدي هدي وراك مستعجل..
سعد: ترا جدي وعمتي حصه في البيت وبيقعدون كم يوم..
مشعل: بيتنا..
سعد: لا ببيت حسين.
حسين بصدمه: لييه والله ما سويت شي..
سعد: ههههه شفيك امزح اكيد في بيتنا..
مشعل: يا ثقل دمك يشيخ خلاص بجي الحين..
وقف حسين بيأس وقرر ياجل السالفه اما مشعل اللي نسي وكان جيت جده موترته بعد ما قفل الدكان وحسين راح بيتهم راحو مشعل وسعد بيتهم دخل مشعل البيت وكان الكل في الصاله سلم على جده وعمته بهدوء قعد وهو مستغرب هدوء جده قال ابو ناصر: شلونك يامشعل..
مشعل: الحمدلله بخير بشرني عنك..
هز راسه الجد بهدوء: شلونك الدكان امورك تمام..
استغرب مشعل: تمام ماشيه الحمدلله..
الله اكبر الله اكبر، صدح الاذان في ارجأ الديره والكل بدا يتجهز لصلاة الجمعه من الرجال اما الحريم اللي كانت طقوسهم ثانيه بين البخور وتجهيز الغداء المميز عن غيره من الايام والترتيبات والتنضيف..  كانت الورده معها البخور ودور في الصاله قالت بانزعاج من صوت سعد اللي يصارخ جنب الحمام على خالد : قصر حسك صوتك فقع طبلة اذني..
سعد: شوفي لي حل مع هذا اشك ان الليله عرسه صاير له ساعه في الحمام صلاة الجمعه بتفوتني بسببه..
الورد اللي رحمت سعد وراحت جنب الباب عشان خالد يطلع بسرعه لانه تاخر فعلاً وصلاة الجمعه ما باقي عليها شي كانت بتتكلم لكن انصدمت وهي تسمعه من داخل الحمام يقرأ قرآن ولا يدري وين الدنيا قالت بصدمه: نعنبو دارك من عاصي اطلع يا المفهي محد يقرأ قرآن في الحمام اطلللع والله لعلم ابووي..
سعد اللي شوي ويبكي وهو يسمع امام المسجد يقيم الصلاه: لو ابوي موجود كان علمته من زمان..
جات ام الورد: اصصه شفيكم قصرو حسكم ما عرفت الا اليوم تتهاوشون فيه..
الورد: يمه شوفي ولدش المفهي يقرا قرآن في الحمام..
ام الورد بشهقه وهي تضرب صدرها: وييه يا ويلي خالد ان ما طلعت الان ياويلك..
جات شوق وهي تناظر سعد: سعد منت برايح الجمعه..
سعد: والله اذا طلع حضرت جنابه من الحمام اروح..
شوق: ههههه روح حمام شقتنا محد فيه مشعل طلع هو وجدي..
ماصدق على الله وراح طيران اما خالد اللي طلع ولا كأنه سوا شي مسكته امه من اذنه وهي تقول: صاير لعقلك شي تقرأ قرآن في الحمام..
خالد بألم: اييي يمه تعورين..
الورد شوي وتقطع شعرها: لو انش يمه متوحمه على ابو معيض كان ازين ولا يطلع مفهي كذا..
ام الورد: يلا قدامي فقت كبدي الحق على اخوك على الصلاه..
راح خالد مع سعد للصلاه وبعد الصلاه تغدو وطلعو العيال مع جدهم اللي طلع يتمشأ في الديره ويلقئ شيبان الديره اما عند البنات اللي دعت الورد الكادي تجي تغير جو عندهم، كانو قاعدين سوالف وشاهي وقهوه قالت حصه: وش صار على زواجش يالكادي ابطيتو..
الكادي اللي بغت تغص بالشاهي: اا ههه ان شاءلله قريب..
حصه: اييه ههه قريب كل مره وانتو قريب نبي يوم محدد نبي نفرح..
الكادي بهدوء: ربي ييسرها..
الورد اللي تمنت انها ما نادت الكادي اشرت لعمتها بمعنى ليييه اما حصه اللي ناظرتها وكملت تشرب الشاهي ولا كأنها قالت شي..
شوق: ربي يتمم لهم على خير ان طالت او قصرت مستحيل مناف يتخلى عن الكادي حبهم قوي تبارك الرحمن..
ام الورد: اييه كأن مناف خلق للكادي والكادي خلقت له..
الورد: عين الله تحرسهم..
ضحكت شوق في داخلها على كلمة الورد الاخيره لانها كانت تقصد عمتها حصه اما الكادي اللي ابتسمت بحب كبير لهم قالت: الله لا يخليني منكن..
كملو سوالف وحصه اللي سكتت وما كانت معجبتها الجلسه بس صابره لامراً ما...
....................
في بيت تأخرنا عليه كثير بيت ابو محمد اهل شوق كان الوقت ليل بعد العشاء الكل مجتمع..
محمد: يمه ان شاءلله بوديش الجمعه عند شوق اعذريني يالغاليه ابطيت عليش..
ام محمد: ان شاءلله ياوليدي بعد ما شراء لها زوجها جوال الله يسعده واسمع صوتها يرتاح قلبي..
التفت محمد لابوه وقال: يبه ما ودك تروح معنا..
تنهد ابوه وهز راسه: صعبه يا محمد صعبه..
نهى: اهل زوجها ناس طيبين  روح يا عم انت في النهايه ابو زوجة ابنهم..
ابو محمد: والله يا بنيتي مهيب سهله اروح الشروط لازالت مشعل كفو وانشهد كلهم عيال سعد ال رماح مير ان ابوهم يحرضهم علينا على سوالف قديمه ما تستحق البلاء في ابوهم وشوق الغاليه هانت واشوفها ما بقي كثر ما راح..
محمد: براحتك يبه على قولتك هانت..
.....................
في اليوم الثاني في بيت ابو مشعل كانو سعد وخالد ينضفون سفرة الفطور بعد ما فطرو مع جدهم والحريم لحالهم.، مشعل اللي كان قاعد عند جده وهو ينتظر اي شي منه لو انه يصارخ ويقول طلق بنت المهيان كان ارتاح لان قلبه مو مرتاح بعد اخر هوشه صارت مع جده وسكوته مو مطمنه قطع سرحانه جده وهو يقول: ابوك ما عنده شي غير السفرات..
مشعل: طبيعة شغله انت خابره من زمان كذا..
ابو ناصر: من قبل ما تموت الورد (يقصد ام مشعل وفيصل)  الله يرحمها ما كان كذا استخف بعد موتها حتى البيت صاير ما يقعد فيه كثير..
مشعل بهدوء: عسئ الله يغفر لها ويبيحها..
ابو ناصر: تراني اتصلت بسعود يجي ابيكم بشغله ومحد بيخدمني فيها الا انتو..
مشعل باستغراب: ان شاءلله بس وش هي..
سكت ابو ناصر وبعدين قال:  معي قطع غيار ماهيب موجوده هنيا وصفني عليها واحد من الرييجيل على ناس يبيعونها في الرياض ابيكم انت وسعود تجيبونها وكلمت فهد يستقبلكم هناك..
مشعل: الرياض؟!.
ابو ناصر: اييه الرياض ولا ما تبي تروح!
سكت مشعل وهو مو عاجبه الوضع لكنه استسلم: لا خير ان شاءلله بنجيبها...
ابو ناصر: اييه خلك كذا، سعود ماهوب مبطي ويجي وبعد الغدا تحركو..
هز راسه مشعل وسكت، بعد ساعه وصل سعود اللي كان معه علم بسفره وفهمه جده بالجوال وطبعا مايقدر يرفض لانه في النهايه جده مهما كان عصبي، قعدو وريح سعود وجا الغدا تغدو وعلى طول راح سعود يجهز موتره على بال ما ينزل له مشعل...
في شقة مشعل عند شوق اللي كانت تجهز شنطته وضايقه فيها الوسيعه انتبهه لها مشعل من حركاتها اللي كانت ترتب ملابسه من غير نفس ومعقده حواجبها قعد جنبها وهو يمسك يدينها وياخذ الشماغ من يدها وينزله على جنب قال ببسمه: اشوف الشوق زعلانه..
شوق اللي كانت ودها تقول له لا تخليني مع جدك وعمتك لانهم يضايقونها دايم بس مستحيل تقوله لانه في النهايه جده وما ودها تكون سبب المشاكل بينهم مثل اخر مره،وهذا غير انه اول مره يسافر عنها قالت وهي تحس الدموع في عيونها سحبت يدينها من يدينه وهي تسكر الشطنه: لا مانيب زعلانه..
مشعل: اجل وش فيه..
شوق كانت تتهرب لا تصير عيونها في عيونه: بس يمكن اول مره بتبعد عني..
تنهد وهو اللي كان شعوره متلخبط اكثر منها: تراش في قلبي وين ما رحت لا يضيق لش بال يا شوق والله انها تضيق فيني ارض ربي، تنهد وهو يرفع ذقنها ويمسح دموعها اللي نزلت ناظرها كانت تحاول تناظر اي شي الا عيونه خشمها اللي صاير لونه احمر و مبوزه شفايفها بدون شعور تنهد بضيق وهو يضمها له: يا عيوني جعلني مبكيش اكيد ماودش اروح على دموعش عطيني ضحكه لعلها تصبرني لين ارجع..
مسحت وجهها وخرت منه شوي حاولت تتمالك نفسها قد ما تقدر ابتسمت غصب عنها بس عشانه، ابتسم لبسمتها اللي تشرح خاطره مسك راسها بين كفوف يده وهو يحب جبينها بهدوء، سمع صوت بوري موتر سعود عشان يستعجله قال: ابطيت على سعود لكني مانيب مبطي عنش بجيب لش معي شي يفرح قلبش..
ضحكت وهو ضحك لضحكتها وقف واخذ شنطته ومشأ لين باب الشقه ومشت معه التفت لها وهو موب مرتاح ابدا تقدمت له وهي ترفع يدها بهدوء وتحطها على قلبه قالت بهمس وهي تغمّض عيونها: اللهم اني استودعتك قلباً لا اقوئ العيش دونه فا احفظه لي أنت خير الحافظين..
ناظرها وحط يده فوق يدها اللي كانت على قلبه رفعها لشفايفه وهو يحبها بهدوء قال: أسألك ربي أن لا تذيقني بها اي مكروه واحفظها لي ولا تريني فيها بأسا يبكيني فإني استودعتك إياها يا من لا تضيع عنده الودائع..
ترك يدها بهدوء وهو يغصب نفسه يبتسم لها راح وخلاها ونزل عند اهله يودعهم وراح عند سعود اللي كان معصب عليه لانه تأخر ركبو وحركو على طول، بعد  اربع ساعات التفت سعود لمشعل اللي ما تكلم الا كلمتين طول الطريق: يا رجال علامك ضايق تقول ميت لك احد..
مسح على وجهه وهو اللي ما يدر وش بلاه: والله مدري..
سعود: كيف ما تدري جدي ضايقك بشي تهاوشت انت زوجتك قلي يمكن افيدك بشي وترتاح..
مشعل: ايييه يسعود ‏ي شينها لا جيت ضايق و مشتاق شوق ما تجرح ولاهيب من جدي هذي المره تصدق حتى حسين بس سويت له رساله قبل شوي بأني رايح ولا هو مايدري..
سعود ببسمه: ضايق ومشتاق لله شتات الشعور الله لا يبلانا مثل حبك يشيخ ..
مشعل: ههههههه العمر قدام بنشوف..
............
اليوم الثاني في بيت ابو مشعل الورد اللي كانت تسقي الورد في الحوش سمعت صوت جدها العالي من المجلس اللي كان مبين انه يكلم شخص و يهاوش استغربت وش فيه التفتت على خالد اللي كان قريب منها يلعب همست له: بس خالد خالد تعال..
جاها خالد: وش فيه.
الورد: تسمع جدي شلون يهاوش.
خالد:اييه.
الورد:ابيك تروح عنده تسمع وش يقول وشوف من يكلم بسرعه..
راح خالد وناظر جده من عند باب المجلس والتفت على الورد وهو يمشي لعندها قال بصوت عالي: مافيه احد عنده شكله يكلم بالجوال..
اخرشت الورد وهي تهمس له بعصبيعه: يالغبي تبيه يسمعك اسكتت يالفضيحه تعال تعال قبل يطلع يغسل شراعنا..
شمرت وهي تركض لداخل قبل يطلع جدها وخالد بعدها وطبعا ما بتسكت له الورد اللي فقع كبدها... عند الجد اللي كان يكلم بالجوال: اقوول اسمعني زين قلت لك بنتكم حفيدي ما عاد يبيها..... لا لا هي من يوم جات ماهوب بطايقها  وانا بس غصبته يتزوجها ولا هو مايبيها....... الشروط!..... انت تعال خذها ما عد به شروط قايل لك الولد ما يبيها وانا اعز ما علي رضاه.... قايل لك راح الرياض وخلاها ولا تبي بنتكم معلقه..

كل ما حنّ لـ الشوق غنأ بصوت عاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن