البارت 12

147 14 5
                                    

:::  اعتذر لاني تاخرت عليكم بـ البارت والله الظروف اقوى مني كنت بنزله العصر بس الشبكه فصلت، المهم قراءه ممتعه يا رفاق(:

استغفر الله العظيم واتوب إليه
.........
ومشعل مايدري وش منتظره بعد ساعتين وصلو وأخيراً تنهد مشعل وهو يناظر بيتهم: من كثر الشوق حتى جدران البيت ودي اسلم عليها..
سعود: اخخ يظهري انزل وانا انزل الاغراض..
اخذ مشعل الاكياس باستعجال وهو ينزل بشوق ولهفه مشئ بخطوات سريعه دخل البيت ما شاف احد وكان البيت جدا هادي ولا فيه صوت استغرب هدوء البيت لكن فكر في نفسه وقال يمكن مقيلين عشانه وقت ظهر ما عطا الموضوع اهميه كثير وهو ناوي يسلم على اهله بعدين اهم شي كان عنده الان يشوفها ويشبع عيونه وعلى طول راح يركض لشقته فتح الباب بلهفه دخل الصاله وهو يتلفت نزل الاكياس وطلع العلبه اللي كانت فيها الاسواره وحطها في يده كانت الصاله هاديه استغرب ودخل غرفة النوم لعلها فيها شافها مرتبه وكانت بارده نوعاً ما وريحة عطرها مختفيه من الغرفه تلفت للحمام وشافه مافيه احد وكان مغلق من برا طلع لصاله بسرعه بدون شعور لعلها يوم تسمع صوت موتر سعود تجي لكن ما شاف احد هنا بدأ قلبه ينغزه وشعور التوتر يعتليه رجع للغرفه بخطوات سريعه فتح الدولاب انصدم وهو يشوف اغلب ملابسها مختفيه رجع لورا بصدمه قال بصوت هامس: لا يشوق ما تسوينها لا يا حبيبة عيوني.. سمع صوت شهقات من وراه التفتت بلهفه لعلها هي لكن ارتخت ملامح وجهه بخيبه وهو يناظر الورد اللي ماسكهه على فمها ودموعها تسيل بهدوء اعتلاه الخوف غمض عيونه بقوه قال بهمس: وينها..
الورد من بين دموعها: سامحني يا اخوي سامحني ما قدرت اسوي شي جاها ابوها واخذها وجدي قطع كل الاتصالات بك..
ارتخت عضلات جسمه وطاحت العلبه من يده وطاحت منها الاسواره لاول مره يحس كلام الورد من الرصاص لقلبه اللي ما كانت تنطق الا دواء بنسبه له احمرت عيونه و وقفت الدموع في عيونه ظل لثواني وهو يحاول يستوعب ويركب الاحداث اللي مرت في هاذا الاسبوع جيت جده وعمته و اختياره هو وسعود يروحون الشمال و اصراره عليهم كان كل هاذا خطه منه عشان يبعده منها اعتصر قلبه بألم شلووون جده و ما حنّ عليه وش خلا للغريب..
الورد بخوف عليه: مشعل يعيوني قول شي..
لكن مشعل شمر بثوبه وطلع مثل البرق نزل الصاله التفت وناظر جده اللي كان قاعد وعصاته بين يدينه ويناظر مشعل بكل برود ناظره مشعل بكل نظرات العتاب ما كان وده يضيع وقت ويقعد يعاتبه ما كان بستحق حتى يكلمه لانه ما يفيد به شي بعد اللي سواه عرف ان جده ما عنده ذرة احساس قفا وراح بعجله لعند سعود فتح الباب بسرعه وطلع وسعود اللي كان ينزل اغراض جده ناظره من الشباك باستغراب:  ولد علامك..
التفت له مشعل بعيونه الحمرا و دموعه اللي مو راضيه تنزل وصدره اللي يطلع وينزل خااف سعود من وجهه: يرجال تكلم علامك عساه خير..
مشعل بغبنه والغصه بحلقه: انا من اول المشوار الزفتت هاذا موب مرتاح اخذها اخذها مني لكن والله ثم والله لاطلع حقي وحقها يا هي يا الكفن الابيض..
سعود: مشعل تكلم بوضوح من اخذها..
مشعل بعصبيه: سعود حرك موب فاضي حرك قبل لا ينفجر صدري..
سعود بصدمه: وين نحرك..
مشعل: ديرتها ديرة شوق بسررعه ولا انا بروح لحالي..
سعود لف للجهه الثانيه استعجال: لا لا بروح معك منت برايح لحالك..
حرك سعود على ديرة شوق كان في الطريق كل شوي يلتفت لمشعل اللي كان يتنفس بقوه ويمسح وجهه كل دقيقه كل اللي فهمه منه ان شوق عند اهلها وجده السبب، هز راسه بأسف من جده اللي موب مخلي احد في حاله لكنه حلف ما يخلي مشعل لحاله وهو يدري شكثر مشعل يحبها الموت ولا فراقها عنده...

كل ما حنّ لـ الشوق غنأ بصوت عاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن