أستغفراللّه العظيم وأتوب إليه..
لا تلهيكم روايتي عن الصلاه يا رفاق (:
يوم جديد..
شوق والورد اللي يجهزون الفطور في المطبخ وام الورد تاخذه للصاله عند ابو مشعل..
ابو مشعل وهو يقعد قدام السفره: وين الشباب للحين نايمين..
دخل سعد يمشي على جنب من النوم قال وهو يتثاوب: صبااح الخير.. وقعد قدام ابوه عين مغمض وعين مفتوح...
ناظره ابوه بعلامات استفهام والتفت لمشعل اللي كانت حالته ماهي احسن من سعد وكان يمشي مغمض عيونه الثنتين قعد بكسل جنب سعد بدون ولا كلمه ناظرهم ابوهم باستغراب وهو يأشر لام الورد بمعنئ وش بلاهم رفعت اكتافها بمعنى ما ادري، عصب وهو يشوفهم كذا قال بصوت عالي وغاضب: ووولدد انت ويياه..
فزو بخرعه وهم اللي ما كانو يدرون ان ابوهم جا ليلة البارحه..
مشعل وهو يادوب يفتح عيونه عشان ما يعصب ابوه: يبه!! هلا والله ارحب، وقف وهو يسلم عليه على راسه: والله مادرينا انك موجود..
سعد وهو يحبه على راسه: منور يالغالي السموحه...
ابو مشعل بغضب: الواحد كذا يقعد على الفطوور فتح عيونك زين انت وياه...
جات شوق معها الخبز والورد جابت الشاهي وهي تصب لهم قال ابوها: عنش يابنتي خلي اخوانش الكسالا يصبون عنش مادري وش بلاهم تقول في دوره عسكريه...
مشعل بضحكه: لضروره احكام يبه...
بهررت شوق بعيونها له تأشر له يسكت نزل راسه لتحت يعض شفايفه السفليه يمنع نفسه يضحك..
الورد: اييه يا يبه عشان تعرف محد ذيب في البيت الا انا...
سرعان ما انشرح وجهه ابو مشعل بابتسامه: اييه يايبه عاد انتي غير...
جا خالد اللي كانت حالته مثل اخوانه قال وهو يفرك عينه: بعير من البعير..
انفجر مشعل اللي كان اصلا ماسكك نفسه من البدايه طاح بعده سعد بعد ما استوعب وهو ميت ضحك وام الورد اللي كانت ماسكه نفسها بالقوه اما شوق انسحبت المطبخ قبل تنفجر لان واضح ابو مشعل معضب منهم اليوم اما الورد اللي كتفت يدينها بزعل قالت: يبااااه شوفهم شلون يضحكوون علي...
اما خالد اللي كان يناظرهم بابستغراب قال سعد وهو ميت ضحك: ابشرك يا خالد البعير حبيبة ابوها...
ابو مشعل اللي مسوي معصب ومن داخله يضحك: بس انت ويااه تضحكون على اختكم قومو نعنبو حيكم...
قالت الورد لخالد: انت يالنشبهه لو كنت نايم احسن خربت الرومنسيه بين الاب وبنته..
قال خالد وهو يعقد جمب ابوه: ترا ابوي صادق اذا عصبتي كنش بعير...
الورد بزعل: يباااااه..
ام الورد اللي يادوب ماسكه نفسها: خالد ياتسمع زين يا تنطم عجزنا عن اعيادك..
تعدلو مشعل وسعد وهم يمسحون دموعهم قال مشعل وهو يرفع نفسه ويحب راسها: السموحه ياخت مشعل، سحب راسها لعند راسه وهو يهمس لها في اذنها: انا كذا،كذا ميت ضحك بس خالد جا من الله..
ابتسمت وهي ترفع حاجبها و وقف سعد وهو يحب راسها: السموحه يالبعير اقصد الورد..
ناظرته بطرف عيونها قالت وهي تاكل: بشوف بشوف اسامحكم او لا..
جات شوق وقعدت جمب مشعل وجمبها الورد وام الورد وجمب ام الورد ابو مشعل وعياله،
قال ابو مشعل: عاد كلمت فيصل اخوك قريب؟
مشعل: اييه كلمته قبل البارحه الظاهر الاجواء جازت له هناك وعليه مراجعات يقول..
وبدأ الكل يفطر وكان الكل يتكلم استغل مشعل الفرصه ابتسم وهو يهمس لشوق: الله يجيب الصباحات الضاحكه اللي سببها انتي..
ابتسمت وهي تطنشه عشان ما تعطيه مجال يتكلم تخاف احد يسمعه..
أنت تقرأ
كل ما حنّ لـ الشوق غنأ بصوت عاشق
Romanceروايه بدويه فيها من الحب والمشاعر الكثير تاخذكم لعالم بعيد بعييد جداً حيث الحُب موجود والصداقه الحقيقية ابحرو فيها بـ احاسيسكم مثل ما ابحرت فيها اقرأوها بكل حب يا عاشقين الحياة الشليه ❤