اعذروني على التاخير كنت أمر بوعكه صحيه
" اذكرو الله وصلو على النبي عليه الصلاة والسلام "::
الورد باستغراب: لا من!
سعد: حسيين..
الورد وهي تستبعد فكرة انه يكون حسين خوي مشعل قال بخوف: حسين من!!
خالد بفرحه: حسين خوي مشعل..
الورد كأن خالد بيديه الصغيره ذبحها اشتعلت نارر الخيانه بداخلها ما امداها تستوعب الا ومشعل يكمل: ههههه الحبيب يحبها من زمان اشغلنا فيها وهو يدعي ربي يجمعه معها..
الورد اللي حست نفسها رخيصه وانه كان يضحك عليها توقعت الخيانه والكذب من كل الناس الا حسين وفوقها كلمات مشعل اللي نحرتها قالت وهي تحاول تبلع القصه بكل ما اوتيت من قوه عشان محد يلاحظ: من هي!!
ام الورد: عليا بنت ابو عليا الله يسعدهم ويوفقهم..
الورد "اااااااه وش الشعور اللي احسه وش الوجع اللي قاعده احس فيه معقوله حسين المرح المحبوب اللي يمر ولا يضر يسوي هذا كله تلعب علي تلعب على مشاعري وترميني بكل سهوله" شافت اخوانها يضحكون على خالد اللي يتعلم اللعب عشان زواج حسين وفرحتهم له حست وجهها يشتعل وانفاسها العاليه بدت تستمع وقفت قبل احد يلاحظ اول ما اختفت عن ناظرهم ركضت بقوه لغرفتها وهي تقفل الباب عليها ارتمت على فراشها وهي تطلق العنان لدموعها قالت بصوت مكتوم: تلعب علي تلعب على مشاعري وانت تحب غيري ااااااااه يا حسين وتسمي نفسك الساقي جعلك ما ترتوي بحياتك معها ااه تستاهل تستاااهل احد يدعي عليك كله بسبتك لو ما علقتني فيك قلبي يعورني بسبتك يعورني احسسه يشتعل يااارب وش هذا الشعور خلصني منه مو قادره اتحمل..
بكت وبكت لين تورمت عيونها ونامت على هذا الحال..ما أشره عليك أن كان خيبت ظني
اشره على قلبٍ فتح للهّوى بابّ ...
..................
صباح اليوم الثاني عند باب غرفة الورد،، ام الورد بقلق: الورد يمه خوفتيني افتحي الباب..
صحت الورد على صوت امها وهي تحس جسمها مكسر استوعبت وش صار البارحه وهي تتذكر عضت شفايفها بخيبه وألم وقفت بتثاقل وهي تناظر نفسها بالمرايه كان وجهها احمرر عيونها متورمه من البكاء ما كان شكلها يساعد انها تطلع على امها بشكل هذا لانها بتشك فيها،، ام الورد: يمه علامش تسمعيني..
مشعل: شفيها الورد!!
مشعل اللي كان رايح لشقته وسمع خالته الواقفه عند باب الورد..،، ام الورد بقلق: مدري علامها قافله على نفسها الباب ماصحت من الصباح..
أخيراً جاهم صوت الورد التعبان: يمه مافيني شي بس ابي ارتاح شوي..
ام الورد: لييه قافله الباب صوتش تعبان..
مشعل: الورد حبيبتي افتحي اوديش المستشفى واضح تعبانه..
الورد وهي ترجع ترمي نفسها على فراشها: تكفوون خلوني مافيني شي بس قفلت الباب عشان ازعاج سعد وخالد بنام وارتاح..
مشعل وهو يمسح على وجهه: الظاهر انه تغير الجؤ حتى حسين تعبان توه راجع من المستشفى لا تخافين ان شاءلله ترتاح وتكون بخير..
تنهدت ام الورد: ان شاءلله..
. ...........
عند حسين اللي كان المغذي في يده لانه رفض يخلصه في المستشفى واصر عليهم يرجعونه البيت كان تعبان وعيونه حمرا وهالاته كانت توضح التعب كانت جدته فوق راسه: يارب مدري ويش هذا المرض اللي اخذ من وزنك كثير تغذ يوليدي عاين نفسك شلون صاير محد يفرق بينك وبين الفراش..
ابتسم حسين بتعب وحزن قريب عليه: ياجده ابا احط راسي في حظنش..
ناظرته جدته اللي مشغول بالها عليه عدلت قعدتها وحط راسه على فخذها قالت جدته: يا يمه 24 سنه كنت تمرض قدام عيوني وش بلاك الحين انا بقول لجدك نروح نفحص لك في مستشفى المدينه اخاف فيك بلا وحنا ما ندري عنه...
حسين ببسمه حزينه: لانه يايمه اول مره اجرب هذا المرض كنت اسمع عن الحمى اللي يقولونها واكذبهم وهذا انا اليوم مبتلي بها ما دريت انها حقيقه يا يمه،تنهد واكمل: بس حمى يمه وتروح ..
ام عبدالرحمن وهي تمسح بحنيه شعره بيدها اللي عليها اثار السنين: بسم الله عليك ياوليدي وراك تحكي كذا...
حسين وهو يغمض عيونه بتعب: البلاء منه يمه البلاء منه..،، كان يقصد قلبه..
فجأة سمعو صوت احد ينادي وقفت ام عبدالرحمن وهي تنزل راس حسين على المخده: هذا مشعل زين انه جاء لعله يعرف علتك..
حسين " ااااااه يمه كيف اقول لك ان احد اسباب علتي مشعل وباقي الاسباب اخته ااه ياحبيب اخوك وش سويت فيني ذبحتني وانا حي " دخل مشعل غرفه حسين وهو يبتسم له قعد جنبه و قال: شلوون الشيخ الحين..
حسين: بخير الحمدلله..
مشعل: يرجال خابرك قوي تغير جو يسوي فيك كذا..
حسين ببسمه: بتهون بتهوون وان ما هانت بتعود..
مشعل بأستغراب: حسين انت خافي عني شي يرجال فضفض اسمعك ترا والله ان تعبك هدني شوف وجهك شلون وجسمك نحل..
حسين: الله كريم..
مشعل: تخـ.. قاطعه صوت جواله طلعه من جيبه وهو يبتسم للمتصل: ياحي هالصوت.... ابد علمونا طيبه باذن الله... ههههههه دريت... يالنصاب والله انها ناقصنا شوفتك.. ماودك تجي ابطيت... اييه جنبي..،، مد الجوال لحسين: هههه مناف يبي يبارك لك..
اخذه حسين وهو يسمع صوت مناف اللي كانت الفرحه واضحه له من صوته وهذا ما زاده الا حزن وهو تمنا انه يعيش الفرحه صدق ويبارك بحب وفرح لكن المباركه جت مع الشخص الغلط ابتسم حسين بحزن بان في صوته ماقدر يخفيه: ههه الله يبارك..
من الطرف الثاني مناف بفرحه: أخيرا وصلت لمبتقاك والله اني فرحان اقولها وانا صادق يشهد الله...
حسين التفتت لمشعل اللي قاعد عند رجلينه وطبعا ما كان يسمع صوت مناف قال وهو يصد بوجهه للجهه الثانيه: الحمدلله..
مناف اللي لاحظ على صوت حسين الحزن والتعب قال وهو يعقد حواجبه: حسين ياخوي علامك صوتك ماهو مطمني تشكي شي وانا اخوك..
حسين بتعب: مناف..
مناف:لبيه يا حزامي..
حسين ببسمه:متى بتجي..
هنا مناف تاكد ان حسين فيه شي واللي فهمه منه انه ما وده يعلمه بالجوال: والله لو اني حافي وارضي شوك اني لااجيك ان شاءلله باكر او بعد بكره وانا جنبك لا تضيق يا حسين ولو اني مادري وش صاير لك انا جايك ان كانك ما ودك تعلمني بالجوال..
حسين بحب لمناف: مناف جيت تكفى..
مناف:ابشر بسعدك والله اني جايك هذي الساعه..
حسين ضحك غصباً عليه: ههههه لا تكفى لا تجيني الحين انت جيت على موعدك وانا وقتها بحاول الملم عافيتي واقوم...
مناف:ههههه اييه اضحك والله انه يضيق خاطري ليا شفت الضيق مليان صدوركم..
حسين: هههه جعلني فداكم..
مد الجوال لمشعل بعد ما ودع مناف،ضحك مشعل وقال: لو اني ادري ان مكاملة مناف بتخفف تعبك شوي كان جيتك مع الفجر..
حسين: هههه قال بيجي والله اني فاقده..
مشعل وهو يوقف: ايي والله مبطين عنه، تبي شي اجيب لك معي..
حسين: سلامتك...
طلع مشعل من عنده وبقي حسين لحاله يناظر السقف:
اثاري مو بس الورد اللي يموت اذا انقطع عنه الساقي اثاري الساقي بعد اذا انقطع عنه الورد يمووت..
...........................
قبل المغرب بشوي كانت الورد في المطبخ تسوي شاهي لعل وعسى يخفف وجع راسها شوي تمت من كل قلبها لو شوق كانت موجوده كانت قدرت تفضفض لها وترتاح هي الوحيده اللي بتفهمها تنهدت وهي تحاول تمسك دموعها لفت انتباهها صوت من الحوش ناظرت من شباك الحوش وهي تقرب والصوت بدا يتضح كانت ام الورد وام عبدالرحمن،، ام الورد: هههه الله يتمم له على خير يشهد الله ان غلاته من غلاة مشعل..
ام عبدالرحمن: اللهم آمين الفال لمشعل ترجع له شوق وتهدا النفوس ويلتقون على خير..
ام الورد: الله يسمع منش الا بسالش هو يبيها صدق ولا انتو اخترتوها له..
ام عبدالرحمن: ههههه ما دريتي اثاريه يبيها من زمان وحنا ما درينا يقول والله اني اخترتها عن حب..
كانت كلمات ام عبدالرحمن مثل الخناجر بصدر الورد زمت شفايفها وهي تطلع من المطبخ تركض فجأة صدمت بشخص وكانت بتطيح لكن يده اللي سبقتها قبل توصل الارض،، مشعل: بسم الله عليش وراش..
الورد اللي كان وجود مشعل اكبر غلط حاولت تخفي وجهها عنه وهو لاحظ عليها رفع وجهها بتركيز: وردتنا من زعلها!!
الورد كأنها كانت تنتظر من احد كلمه حنونه عشان تطلع اللي بداخلها ارتمت في حضنه وهي تشد عليه اطلقت العنان لدموعها ما كانت تقدر تخفيها اكثر من كذا شد عليها مشعل بخوف وهو اللي مو عاجبه حالها من البارحه انصدم من كلماتها وهي تقول من بين دموعها: اشتقت لها ورب البيت اشتقت لها ابيها يا مشعل ابيها..
شد عليها مشعل وهو يهمس: كلنا يا الورد يشهد الله كلنا..
هدت شوي وبعدها عنه وهو يمسك يدها ويسحبها معه، الورد بين دموعها: وين بتوديني..
ما رد عليها مشعل وهو يتوجهه لسطح فتح باب السطح وطلع فوق استقبلتهم نسمات الهوى الخفيفه سحبها معه لسرير الحديد الموجود قعد وقعدها معه ناظر لها وهو يبتسم: تدرين انش مثل الورد فعلاً..
الورد وهي تمسح وجهها: هههه شلون..
مشعل وهو يمسح على شعرها: اذا حزنتي تذبلين لا تحزني مو لايق على الورد الذبول انتي الحياه اللي يقولونها وانتي قوة اخوها مو يا اخت مشعل..
الورد: هههههه بلا...
مشعل وهو يناظر السماء وخيوط وغروب الشمس: الله كريم وانا ثقتي بالله كبيره بترجع باذن الله بترجع...
الورد حزنت لانها كانت السبب: سامحني ياخوي والله ما قصدت اذكرك..
مشعل: هههه هو انا نسيت عشان اذكر اللي يحب عمره ما ينسى حبيبه ولو بعد مائة عام..
ابتسمت الورد بحزن وهو تقول بداخلها " صدقت يا مشعل اللي نسيني امحيه من حياتي ما يستاهل حتى دمعه من عيوني انا لازم ارجع ارجع الورد القديمه ولو لازم الامر ان اخلع قلبي المجروح وارميه " الله أكبر الله أكبر،، فز مشعل: صلاه صلاه يا عباد الله بروح اصلي وانتي صلي ولا تنسين اخوش ادعي له ليين يجف لسانش..
الورد: ههههه ابشر والله اني ادعي لك من كل قلبي..
..................
بعد صلاة العشاء في بيت ابو محمد كانو الكل في الصاله ما عدا ابوها ومحمد اللي تاخرو في المسجد، ام محمد: شوق يبنتي اكلي لك لقمه ما تعشيتي..
شوق: والله مو مشتهيهه يمه تكفين لا تقصبيني..
ام محمد تتنهد: براحتش يمه الله يهديش..
نهى: تبين شي نفسش فيه اسوي لش شي..
شوق وهي تحس بضيق: لا لا حبيبتي تسلمين مو مشتهيهه اذا اشتهيت كليت انا بنفسي..
وقفت، ام محمد: وين بتروحين..
شوق: بطلع السطح اشم هوى شوي..
طلعت شوق ومحمد دخل ناظرهم وقال: يمه وين شوق..
ام محمد: قالت بتطلع السطح تشم هوى...
عند شوق اللي كانت فوق السطح وتناظر من المربعات الصغيره اللي على جدار السطح وشعرها المفتوح تطايره نسمات الهوى الخفيفه صدرها ضايق ودها بهوى قوي يدخل في صدرها ويطفي النار اللي داخله تنهدت بتعب قال بهمس: ورب البيت ما عادني طيب..
سمعت صوت قوي وراها التفتت بخوف وهي تناظر وراها ما شافت احد قالت بخوف: احد هنا..
كان الجواب الصمت خافت وقررت تنزل مشت بخطوات سريعه ارتعبت وهي تحس بشي يمسك يدها ويسحبها بقوه وشي يضغط على فمها يمنعها من الصراخ......::
توقعاتكم (:
أنت تقرأ
كل ما حنّ لـ الشوق غنأ بصوت عاشق
Romanceروايه بدويه فيها من الحب والمشاعر الكثير تاخذكم لعالم بعيد بعييد جداً حيث الحُب موجود والصداقه الحقيقية ابحرو فيها بـ احاسيسكم مثل ما ابحرت فيها اقرأوها بكل حب يا عاشقين الحياة الشليه ❤