البارت 7

232 11 1
                                    

صباح جديد وكان الكل يتجهز رايحين لبيت الجد ابو ناصر مسوي عزيمه غداء...
عند شوق وهي تسوي اخر اللمسات وتلبس السلسال محمد اخوها / كانت لابسه فستان ابيض فيه ورود ب الون الوردي والاخضر ومسرحه شعرها ضفيره على جنب ومكياج وردي خفيف وجزمه بيج شوي كعب / جميله جداً ما تحتاج إلى اي شي ثقيل تظهر فيه ملامحها الجميله المايله نوعاً ما الئ الملامح الحاده.....
في هاذا الوقت دخل مشعل بيغير ملابسه بعد ما رد السلام بهدوء ردت عليه بنفس الهدوء وهي تحاول تسرق النظر له..
شوق " الحيين هاذا وين شفته انا متاكده شفته من قبل ملامحه مألوفه يارببي ياشوق انا وش علي منه عساي ما اعرفه "
شوق اللي سهت ونست انها كانت تناظره وجهن لوجه ما صحاها الا صوت مشعل وهو رافع جاب ومنزل الثاني وابتسامه جانبيه وفي يدينه ثوبه:  ادري اني حلو بس مش لذي الدرجه..
شوق اللي تمنت الارض تنشق وتبلعها احمر وجهها خجل ويدينها اللي تفركهن ببعض من شدة الخجل،  ناظرها لثواني وهو اول مره يشوفها ما ينكر انها كانت جددا جميله ماتوقعها بهاذا الجمال،  ضحك في داخله على ملامح وجهها اللي كان واضح عليها انها كانت سرحانه قال بابتسامه جانبيه: نمزح لا تموتين علينا...
قالت بلعثمه: اا قالت الورد اا ايه الورد باروح عندها...
كان واقف على نصف الباب، اسرعت بخطواتها تبي تهرب اي مكان بدون ما تنتبهه دعست رجله بقوه صرخ بألم وهو ينزل على الارض يشوف رجله اللي يحس انها انقطعت،  شوق دوروها ما تلقوها وجهها اللي صار ألوان ومن شدة الخجل دموعها في عيونها نزلت بدون شعور لمستواه قالت وفيها الصيحه: والله ما كنت اقصد انا اسفه والله ما انتبهت...
ناظر وجهها القريب منه كان احممر وخشمها الاحمر اللي يدل على نزول دموعها  وصوتها المتذبذب كان شكلها جذذاب، رفع نفسه بسرعه رغم الألم وهو يبعد عيونه من وجهها قبل يسوي شي يندم عليه:  لا لا مافيني شي روحي عند الورد وانا ببدل وانزل...
تنفست بقوه وراحت ركض لعند الورد وهي تحس بتأنيب الضمير "يووو ايش سوييت هههه مسكين حسيت عظام رجله تنطحن بس يستاهل لو كان ساكت من البدايه ما صار اللي صار" راحت للورد اللي شبهه جهزت دخلت،
الورد بشهقه: يجعل اللي ماني بقايل يا مشعل علامك يابنيه وجهك صاير طماطه لا يكون الغبي قال لك شي..
شوق بلعثمه: اا ايه وجهي قصدك ههه لا مافيني شي اقصد ماسوو لي شي...
الورد وهي تقرب منها:  عيني فعينك اشووف..
شوق "لو تدرين انا اللي سويت له": والله مافيني شي بس الكحل شكلي تحسست منه..
الورد: ايييه عبالـ...
: واااااا مششششعل ابطيييت العرب راحو جعلك العافيه...
فززت الورد تشوف راعي الصوت  من الشباك قالت ببسمه: والله اني دريت..
شوق باستغراب: من!
الورد ولازالت تبتسم: هاذا حسيين خوي مشعل..
شوق استغربت فزتها و بسمتها: هااه

.............
عند حسين ومناف
مناف وهو عاقد حواجبه من الشمس: اسكتتت يا رجال ازعجت خلق الله فوق ماهم عازمينك تصارخ..
حسين ببرائه: والله ما اصارخ هاذا صوتي..
مناف: اجل شلون لصارخت تكسر  البيوت..
حسين:  مدري والله مدري يمكن اكسر البيوت الله يعلم ايش اسوي بس انت تقول كذا لانك شاعر وصوتك هادئ انا ايش اسوي لا اصلح مغني ولا شاعر لكنني اعمل جيدا...
مناف بيأس منه: ياااا شينك لا تحمست..
جا مشعل وركب وحسين وسطهم ومناف السايق طبعاً بشاصه...
مناف وهو يحرك: انت مو ناوي تروح مع زوجتك بلحالكم..
مشعل: بتروح مع هلي..
حسين: ما تحس انها زحمه عليهم..
مشعل: خالد وسعد سبقونا اخذهم فهد البارحه معه....
مناف بجديه: مشعل ياخوك لا تقسئ عليها على حساب المشاكل والوقت اللي جمعكم تذكر انها في النهايه بنت لا لها حول ولا قوه تحتاج من يداريها بعز بعدها من اهلها والظروف اللي صارت خابرك واعي لا تحدك المشاكل هي مالها ذنب غير انها حمت اخوها.....
مشعل اللي كان ساكت يسمع مناف" اييييه يمناف لو دريت ان لي يومين نايم فوق السطح لا وبعد اول مره اشوفها اليوم وش بتسوي "
حسين: دامها حمت اخوها فيها الخير يمكن انها الخيره يمشعل انت وش يدريك...
مشعل اللي يناظره بنظرات: هااااه شوفو من قاعد ينصح..
حسين بنظرات وهو يكتف يدينه: مو مالي عينك يا المنتف..
مشعل بضحكه: مناف اذا قال شي جدي طبيعي لانه مدرسة الحب اما انت هههههههههههه
حسين بزعل: وانا ان شاءلله بتخرج قريب من مدرسة الحب والايام بيننا..
مناف ومشعل المصدومين ثم انفجرو ضحك قال مناف: اقول اسكتو قبل اقلب بكم وتصير مقبره جماعيه...
حسين: فال الله ولا فالك تونا الحين نقول مقبرة الحب مدري مدرسة الحب شفييك انت شفييك ولا تهون عندك عندك دموع الكادي...
مناف بمجرد التخيل ان يصيبه شي والكادي تقعد تبكييه عصر قلبه، تغيرت ملامحه للهدوء: عسى الله يحفظني لجل بس ماتبكيني، طعنات سيوفهم ولا دموعها....
حسين بحالميه وهو بسوي راسه على كتف مشعل: ااااااح اعيد واكرر ياليتني الكادي..
مشعل ومناف: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

كل ما حنّ لـ الشوق غنأ بصوت عاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن