البارت 24

164 14 8
                                    

ضحك محمد: يبه شفيك وضح له بغيت توقف قلبه...
ابو محمد فهم عليه: هههههههه اقصد يابوك اذا انت تبيها تعال لها لبيتي اما انك تاخذها معك من المستشفى ما يصير وعاد انا معادني واقف ضدك وخليت لعب البزران اللي كنت جاهله انشهد ان مدري ويش صايبني حقك علي يابوك...
مشعل بفرحه: ابشر يا عم ما طلبت شي...
ابو محمد: يلا الحين خاطرك بنمشي الشباب برا ناطرينا نطلع ههههه....
مشعل: تو الناس اقعدو...
محمد: ندري وش نيتك هههههه لكن الوعد باكر...
ابو محمد: يلا يا شوق يابنتي..
كان ودها تقعد عنده لين يطلع من المستشفى لكن ما تقدر تقول شي بعد كلام ابوها وهو نفس الشي قرر يسكت ما دام انها زانت قرر يصبر يوم واحد فقط ما دام الدكتور عطاه خروج في الليل باكر بيجيبها....
............................
اليوم الثاني العصر  في بيت ابو محمد اللي كانت شوق تتجهز لمشعل اللي ينتظرها في المجلس كانت تحط لمساتها الاخيره بمساعدة هديل ونهى وامها وام هديل اللي يجهزون اغراضها لبسة عبايتها وهي وراحت توادع امها اللي قالت: على كثر ما بفقدش على كثر ما فرحت لش لان ربي جمع شملكم عساا ربي يخليكم ويحفظكم لبعض...
شوق وهي تضم امها بقوه قالت بهمس: اميين...
راحت لـ ام هديل تسلم عليها ونهى وأخيراً جات عند هديل اللي سلمت عليها بكل حب وشوق وهي تهمس: عمري ما بنسى وقفاتش يروحي مشكووره على كل شي...
هديل: مابيننا يا شوق ترا بزعل...
ضمتها بقوه بشوق و وخرت منها وهي تسلم على عيال محمد بشوق سمعت صوت محمد اللي يناديها تطلع، طلعت وهي توادعه وتروح لابوها توادعه، ابو محمد: الله يحفظش يا بنيتي...
شوق: جعل ربي يطول بعمرك يالغالي...
محمد: يلا حبيبتي زوجش اشغلنا وهو كل شوي يناظر الساعه...
طلعت مع محمد وابوها لعند مشعل اللي كان ينتظرها فز اول ما شافهم وهو يفتح لها باب الموتر ركبت وهو لف للجهه الثانيه وركب وهو يرفع يده لهم بمعنا مع السلامه وحرك على طول راجع لديرته ومعه حبيبته،، اخذ نفس براحه: واخييرا يا شوق واخيررا جات هذي اللحظه...
شوق بحب: الله كريم..
شغل السماعه وهو يعلي صوت الشيله مسك يدها واليد الثانيه يسوق بها وقام يدندن من اعماقه مع الشيله:
يا ربي جعلني ما اذوق فرقاها اللهم آمين
عيوف لو بعيف العافيه ماني بعايفها
كثر ما الله عطاها من حنان ومن قبول زين
كثر ماهي بتكبر في عيوني من مواقفها
تفرقنا الظروف ونجتمع عقب البطا شفقين
على ادنى فرصة تسمح نحاول ما نطوفها
على ايديها عرفت ان السعادة في غرام اثنين
علاقة حبهم مافيه غير الصدق ينصفها
ترف قلوبنا واول ملاقانا عناق يدين
تحت شلال لليل ما يضمه غير معطفها
وانا عادتها ما ابور فيها دامنا حيين
لها وجهي لو تبور الولايف في ولايفها
ترى حبً يغذيه المواصل والجناب الزين
حياة ثانيه من ذاق لذتها يوالفها
وترى بنت الحصان النادره ما تقبل التهجين
وخيال ما يملى عينها ماهو بعاسفها.... 
ضحكة شوق بفرحه فارقتها شهور سفقت بحمااس وهي تدندن معه،  بعد وقت وصلو واللي كانت الورد وامها مجهزين لها احلا استقبال نزلت شوق ومشعل كان ينزل اغراضها لقت الورد اللي كانت نتظرها في الحوش اول ما شافتها ركضت لها تضمها بقووه،  الورد بفرحه:  ياعمررررري وحشتيني وحشتيني وحشتيني وحشتيني...
شوق: وانتي اكثثثرررر والله..
دخل مشعل بتعبت من الطريق ولانه اصلا صحا من المرض فكان ابسط شي يتعبه قال: شوق حبيبتي ادخلي داخل كملي سلمي عليهم الورد تعالي لا هنتي بغيتش...
دخلت شوق داخل تسلم على ام الورد وابو مشعل اما الورد اللي راحت لعند مشعل بحمااس وابتسامه غبيه: هاااه وش تبي...
مشعل ضحك على شكلها: يالغبيه مابي شي بس ابيش تطلعين باقي الاغراض شقتي اخوش تعباان...
الورد: مره ثانيه لا تحمسني اقول وش تبي على طول  عشان لا اتحمس حراام عليك حسبتك بتوكلني في مهمه خاص فيك انت وشواقه...
مشعل: هههههههههههههه عز الله سوينا الصواب لما زوجناش مشعل..
الورد: يازين الطاري زينها كافيه انه بيفارقني ذا الليل...
ما امداها تكمل الا وصوت حسين ينادي مشعل من جنب باب الحوش ضحك مشعل بقوه: ما امداه يفارقش...
الورد وهي تطق يدينها على صدرها: يا ويلي لا يكون يبيني ارجع البيت....
مشعل: اذا يبيش ترجعين معه ارجعي زين وشوق تلقينها وقت ثاني توكم معاريس ما تهنيتو بشهر العسل عزتي لمناف عطوه اجازه شهر وكلها راحت من المستشفى للبيت بسبتي....
الورد وهي تضمه على جنب: يا عيوني يا خوي لا تقول والله ان قومتك بالسلامة احلا من الف شهر عسل....
مشعل: ههههههههه جعلني فدااش حتى بالتعبير ما تعرفين روحي لزوجش ترا ما ارضاء عليه ينطر واجد...
حب راسها مشعل وهو يضحك عليها ودخل وخلاها اما الورد اللي عدلت شعرها وراحت تفتح الباب قالت من ورا الباب: ادخل الحوش مافيه احد...
دخل حسين وهو يقول يمثل الزعل: من لقي اصحابه نسي احبابه...
الورد: هههههههههه طيب المثل مو كذا...
حسين: طيب انا ابيه كذا...
الورد: فديت اللي يزعلون فديت عتابهم يا نااس....
حسين وهو يلف يده حول اكتافها : اللي يزعلون ما يرضون الا ان الحبايب يرجعون معي...
الورد: ههههه ابشر برجع معك بس باكر الصباح وانا عندهم ابا اقعد مع شوق حتى ما قعدت عشانك....
حسين وهو يحب راسها: ابشري بس لا تفارقينا ذا الليل من الصباح عند اهلش حرام علييش..
الورد: حبيبي والله غصبا علي قعدت عشان ازين شقة مشعل تعرف حبيبين التقو بعد شق الانفس...
حسين:دامها لعيون مشعل ما عليش عتب...
الورد: بروح البس عباتي وارجع...
حسين:ناطرش...
دخلت الورد وكان كل اهلها في الصاله ما عادا مشعل اللي طلع شقته عشان يرتاح سلمت على ابوها وامها وهي تروح عند شوق بعد ما سلمت عليها: يا بعدي يا شوق الصباح وانا عندش ابا اقعد معش ليين الليل، قالت بهمس: الليله ليلتش انتي واخوي حبيبي قلت خلاص بخليهم الليله براحتهم...
قرصتها شوق وهي تتوعد بها ضحكة الورد وهي تحاول تخفي وجعها راحت تلبس عبايتها وتطلع لحسين اما شوق رجعت مكانها قبل تقعد فزت على صوت ام الورد: شووق حبيبتي روحي شقتش ارتاحي اكيد انش تعبانه من الطريق....
هزت راسها بهدوء وراحت وهي تطلع الدرج بتوتر ناظرت باب شقتهم وهي تتذكر اخر موقف لها لما طلعت من الشقه تبكي ورجعت وهي تضحك حمدت ربها واخذت نفس ودخلت وهي تسكر الباب وراها ناظرت الصاله ما كان مشعل موجود فسخت عبايتها وكانت لابسه فستان احمر ضيق يوصل لين كعب رجلها وعليه فتحه لين فوق ركبتها وعلى خصرها شريط ابيض كبير وعاري الاكتاف وكعب ابيض بسيط بخيوط بسيطه وانيقه وشعرها مسدول بحريه على ظهرها  تقدمت وهي تدخل الغرفة شافته قاعد على السرير ويحرك شي بيده التفت لها مشعل اول ما سمع صوت كعبها اللي دقدق مسامعه وقف وهو يتقدم لها ابتسم لين بانت ضروسه قال: اصغر تفاصليها صوت الكعب بالرخام من يسمعه يحسب انه صوت حافر فرس...
رجعت يدينها ورا ظهرها بحركه لا اراديه اقترب مشعل لين التصق صدرها بصدره مد يدينه ورا ظهرها وهو يسحب يدها بيده وهو يفتح يده الثانيه وكان فيها الاسواره اللي شراها لها لما راح الرياض قال: هذي الاسواره شريتها لما رحت الرياض لفيت الرياض محل محل عشان الاقي شي يناسب مقامش بقلبي لكني جيت وما لقيتش وقلت والله ان البسش اياه اياها شأ الوقت أم أبا... لبسها برفق وهو يسكرها رفع يدها وهو يقبلها بعشق رفع رأسه لها وهو يشد على يدها بيده واليد الثانيه يأشر بها على قلبها وقال بعيون ارهقها كل شي:  هذه الديارُ ديارُنا ولنا في عِشقها دین و معتقد انا لقلبها وهي وقلبي.... ابتسم بحب وهو وينزل يدينه لخصرها ويشدها له ابتسمت له بحب تبادله الشعور مدت يدينها وهي تعلقهن برقبته قالت بهمس: صرت اسمع صوتك في كل مكان اي شخص يغني اسمع صوتك فيه اما الحين بقول لك غن لي وأنا بغني معك حظ عيني يوم تشوفك كل يوم....
ضحك على بخفه وحب شدها له اكثر وهو ينزل راسه ويحط خشمه على خشمها والعيون بالعيون شدها اكثر وهو يرفعها بشوي لفوق نزل راسه شوي شوي لين اختلط النفس بالنفس نفس عاشقين عانو من الحرمان وكانت لحظة لقاهم بموقف ما كان احد متوقعه..

:::
وإِنِّي أراك بِعين قلبِي جنّةً
يا من بِقُربِك مُرُّ الحياةِ يطِيبُ ..

وأرى الحياة بِدُونِ وصلِك مُرّةً
وأرى جُرُوحِي مالهُنّ طبِيبُ ..

وأرى الغُرُوب إِذا التقينا مُتعةً
وأرى الشُرُوق لدى الفراق غُرُوبُ ..
...........................
في الليل وفي المستشفى تحديدا فتح عيونه وشاف الممرضين فوق راسه وناس واضح كانو بدو بس ما يعرفهم حاول يستوعب وش صار قبل ساعه تحديدا فز بخوف وهو ينادي باسمها اول ما تذكر انه سوا حادث وهي كانت ورا كان يحاول يمسكها ما قدر اللي يتذكره في الاخير انه الباب انفتح وطارت وطلعت منه وبعدها فقد الوعي قال بهلع: وينها وينهاا...
قالو البدو اللي كانو معه:من تقصد لما جيناك ما لقينا الا انت...
بخوف وهو يناظر الساعه اللي كانت على الساعه 7 العشاء قال وهو يمسك راسه: ياجهد البلاء ليتكم اخذتوها وخليتوني ليتكم اخذتوها وخليتوني شلون في الخلا لحالها عز الله ان تفقد عقلها...  وقف باستعجال ويده كانت ملفوفه وراسه ملفوف ما كان يحس بالوجع أبداً كل حسه عندهاا طلع من الغرفه مثل المجنون وقفو البدو اللي انقذوه بعزوه مزروعه فيهم وقررو يروحون معه مكان الحادث وما يخلونه لحاله بهذا الوضع...
........................
عند سعود اللي كان جاي لديره يدندن فجأة شاف شي اسود قدامه حاول يركز وش هو ما قدر دعس بريك بخوف لما استوعب ان هذا الشي ما تحرك لكن بعد فوات الاوان...

:::
توقعاتكم

كل ما حنّ لـ الشوق غنأ بصوت عاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن