البارت 8

228 16 2
                                    

جييت لكم بـ بارت قوي وانتم تستاهلون، تعليقاتكم تسعدني واعجابكم بـ النجمه يفرحني لا تبخلون علي(:

الورد اللي كانت في الحوش تسقي الورد اللي عطاها اياه حسين: من!
حسين وهو يعدل ياقة ثوبه قال بصوت عالي: اا انا حسسين هاذي اوانيكم تقول جدتي...
ابتسمت الورد وتقدمت للباب فتحته شوي وهو خلاهن عند الباب خايف يصير له مثل المره الاوله،،  قال بربكه:  هاذي هي بخليها هنيا وانتي اخذيها..
الورد بصوت منخفض: ان شاءلله
تراجع لورا خطوه ورجع تقدم خطوه قال: ااا الورد..
الورد بترركيز: هااه..
حسين ببسمه وهو يحك راسه من ورا: في شي في الاواني يخصش يعني لش انتي...
الورد باستغراب: لي من، من؟!
حسين بهمس وهو يرجع لورا: من قلب حسين...
وراح لسوق الديره،،عند الورد اللي احمر وجهها من كلماته "هاذا وش يقصد يمه اووف الجؤ صاير حر فجأه" اسرعت واخذت الاواني فتحتهن وهي تشوف ورقه معطفه ورقه بسيطه اخذتها بلهفه وهي تفتحها بشوق للي فيها احمرر واصفر واخضر وجهها وهي تشوف المكتوب حستت بشعور اول مره يمرها حسيت انها شي كبير بسبب كلمات فقط ضمت الورقه لصدرها وهي مبتسمه بخجل ورجعت تشوفها مره ثانيه وتقرا المكتوب: [الطريق إلى قلبي طويل جداً تخيلي أنكِ أختصرتيه بـِ ضحكة] ...
تذكرت اول لقا بينهم كانت تضحك عليه للعثمته بعد ما شد شعرها بدون قصد: ههههههه يالمواقف اللي تكتب عمرنا من جديد...  اخذت الاواني والورقه وهي تخبيها....

..................
في دكان مشعل اللي قاعد على الكرسي ورافع رجل على رجل ويدينه ورا راسه وفي فمه مسواك ويناظر السقف بسرحان
: احم السلام عليكم
فز مشعل على الصوت الانوثي وهو يعدل جلسته ناظر لثواني صاحبة الصوت وصد وهو مستغرب من وقاحتها شلون تناظره قال: امري اختي بغيتي شي...
ناظرته ثم كتفت يدينها قالت وهي مايله براسها: اممم ابغئ اقعد على الكرسي هاذا لاني والله احس رجليني ما عاد فيها حيل توقف...
رفع حاجب ونزل الثاني "انا وين سمعت صوتها": عفواً؟!
اختنا في الله ان كان بغيتي من دكاني شي فااهلا وسهلا الراحه في البيت موب في دكاكين خلق الله.....
قالت وهي كاتمه ضحكتها: يقولون الراحه هنيا..
قام وقرر انه يطلع لانه ماجاز له طبعها الوقح بالنسبه له ، انفجرت ضحك استغرب من هاذي الوقحه اول مره يسمع ضحكتها،، قالت بصوت ضاحك: انا شووق...
التفت بصدمه: شووق..
شوق وهي تبتسم من ورا النقاب وتقعد على نفس الكرسي اللي كان قاعد عليه مشعل قالت: اييه شوق، جينا انا والورد بعد ما اصرت علي اروح معها اتعرف على سوق الديره وهي راحت تجيب بعض الاغراض موصيتها عليها خالتي....
اتسعت ابتسامته اليين بانت ضروسه سحب الكرسي الثاني وهو يقعد قبالها: توجعك رجلينك هااه....
شوق: هههههه والله شفتك ما عرفتني قلت ما افوتها ...
ابتسم: صوتك اعرفه مير اني اول مره اشوفك بالنقاب...
شوق وهي تدور عيونها على الدكان ناظرها وابتسم قال: اخذي اللي ودش ان كانش تبين..
ناظرته ثم رجعت نظرها للدكان ثم ناظرته وضحكة ضحكه تسلسلت الئ اعماق قلبه، كانت بتقول انها قد زارت الدكان من قبل لكن قاطعها صوت اللي دخلت مدرعمه.....
: ابوووك ياشمس الضحئ مششعل معك ماء..
مشعل بصدمه: المهاا وش جايبش...
جلست على الكرسي الموجود جمب شوق وهي تنف بيدها: ياخي يارجال عطنا ماء عشان نتكلم...
ذيب اللي دخل بعدها: انا بشرب اول....
المها وهي مطلعه عيونها: اقول اهجد ياولد الشامخ ما جبتك على الدنياا تحاشرني حتى على الماء....
مشعل وهو يصب لها ماء: ههههههه ولدك هاذا حتى على الماء بتحاشرينه...
شوق اللي حبت المها من اول لقاء بها:هههههههههه...
المها اللي توها تنتبه لشوق: شوووق،،،وهي تضمها: شلونش شحالش شخبارش عساش طيبه عسا ولد اخوي موب مضايقك اعرفه زين ما هو تربئ على يدي...
مشعل بصدمه:متى تربيت على يدك يا ابله المها...
المها ببرائه: هاذاك اليوم...
شوق: هههههه سلمت يداك.....
المهاوهي ترمق بعيونها لمشعل: فديتش يشوقي...
مشعل وهو يطنشها يكلم ذيب: اقول ذيب مع من جيتو..
ذيب: مع خالي فهد...
المها: اييه مع فهد رحت لجدي قلت بقعد عنده يومين الشامخ وجماعته راحو يعزبون ولما جيت عند جدي ياخي رفع ضغطي المها الحلال المها جددي الدله المها اذبحي الذبايح المها شيليني المها لـ..  ...
قاطعها مشعل:قالو وش دراك انها كذبه قلت من كبرها...
المها ببرائه: معليش تحمست....
دخلت الورد وهي معها اكياس: ابشرك جدي وعمتي حصه في البيت...
مشعل: جدددي..
الورد: ايييه...
المها: شفييش تاخرتي فهد ناطرنا..
،،طبعا الورد التقت بهم في السوق هي وفهد،،
الورد: يلا مشينا،شوق يلا...
قامت شوق والمها وابنها وراحو...
قعد مشعل يفكر لحاله قطع تفكيره دخول مناف: اللي ماخذ بالك يتهنى به.....
ابتسم له مشعل: ارحببب اقلط..
مناف: هههههه ماجيت اقلط جيت اسألك عن شي ورايح...
مشعل: هههه عرفت من قبل تسأل لكن اسأل..
مناف بابتسامه وهو يمسح ذقنه: اييييه وش حال الحرب يامشعل وش صاير عليك...
ابتسم مشعل على سؤاله وهو يذكر عيونها وضحكتها: هزمنا يا مناف هزمنا امام ضحكه ونظره...
ضحك مناف بقوه: مرحبا بك في محلنا...
مشعل: ههههه دامكم ذايقين طعم الخساره قبلي فالله يحييك..

كل ما حنّ لـ الشوق غنأ بصوت عاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن