~chapter 15~

92 2 0
                                    

هناك الكثير من المواقف و اللحظات التي تود فيها البوح بما تفكر فيه ، لكن لا تستطيع ..
لو كان هناك مايسمى بالرجوع بالزمن لبقيت أسأل و أعرف حتى يغمى علي...

____________________________________

[لا لست أمزح ، في النهاية يبقى حبا ، سأخبرك أمرا ، كنت فيما مضى معجبة بشخص يدرس معي في الكلية ، و كانت هناك فتاة تدرس معه ، كانت تغتاظ عند رؤيتنا مع بعض ، إلى أن مرت الأيام و أصبحنا صديقتين ، فصارحتني بأنها كانت تغتاظ لأنها معجبة بي و ليس بذلك الفتى ، لذلك انتحلت شخصية الفتاة مزدوجة الجنس لأتكلم معها كما تريد..
- إذن أنت متعددة الشخصيات مثلي ..
-أجل ، إن أحببت شخصية ما ، يمكنني أن أنتحلها فقط لأثير انتباهك و أنال إعجابك..
-حقا أنت مثيرة للاهتمام ..
- لم تنزعج أليس كذلك؟]

~~~~

-أريد أن أسألك أمرا..
-مالأمر؟
-أريد..أن أعرف..
-مالذي تود معرفته ؟
-أود معرفة ماتتحدثين مع تلك الفتاة؟
-هل تريد حقا أن تعرف ؟
-أجل ، إن لم بكن هناك مانع..
-لا على الإطلاق ، انتظر قليلا...
[ ترسل محادثات لها مع تلك الفتاة]
كان الأمر أشبه بفلم إباحي ، مثل أفلام السحاقيات ، كلام دنيء و عنف جسدي ، صحيح أنها مجرد محادثات لكنني حولت ذلك لمخيلتي و لم أشعر بنفسي إلا و قد رميت يدي تجاه خاصتي ، لأنه استشعر شيئا مثيرا بحق..
" أجل حبيبتي سأدع لساني يجول في فرجك ثم أدخل اصبعي لأجعلك تقذفين في وجهي"
" أنت حقا أفضل من يجعلني أقذف ، سأمص ثدييك الكبيرين و أجعل جسدي متلاصقا بجسدك "
" ومن ثم نتضاجع بمهبلينا و نجعلهما يحتكان ببعضهما على شكل مقص، اللعنة إنني سأذوب من هذا" ..
ما رأيته و ما تخيلته جعلني أقذف بقوة دون أن أقوم بالاستمناء ، للحظة تخيلت أنني أقوم بمضاجعة هانا بصحبة فتاة أخرى ، لكم سيكون هذا مثيرا جدا...

-هذا مثير حقا ..
-أحقا ترى أن هذا مثير؟
-أجل مثير جدا ...
-لكن على حد علمي أنك لا تحب مثل هذه الأشياء؟
-ما أدراني لكن فور رؤيتي لذلك أعجبني الموضوع..
-حسنا لا بأس..
- خطر ببالي سؤال ما؟
- ما هو؟
- لكن عديني أنك لن تغصبي مني.
-تبا لك ، منذ متى أغضب منك؟
-لو نفترض أنني طلبت منك ممارسة الجنس و انضمت إلينا هذه الفتاة ، أهو أمر عادي ؟
-هل تريد ممارسة الجنس معي!!!!
- قلت بافتراض ذلك ، لم أقل أنني أريد ذلك..
-لا أعلم ، أنت أجبني..
- لكي أكون صريحا ، يعجبني ذلك ، لكنني أريدك أنت و فقط ، أن تكوني لي لوحدي..
-حسنا إذن ، لقد أجبت في مكاني..
-أنت حقا تزدادين حقارة مع مرور الوقت ...
-أريد أن أعرف مالذي ستفعله بي إن مارسنا الجنس..
-جل ما أستطيع قوله لك هو أنني سألبي جميع رغباتك ، أعلم أنك عندما تقرئين رواياتي تدعين يدك تنسل صوب عانتك ، و كلما زاد إثارة الكلمات زادت شهوتك فيصبح فرجك منتفخا كحبة الدراق ، تتخيلين قضيب جوزيف و قد ولج إلى فرجك دون مزلق أو مرطب ، فتحتضنين جذعي بين ذراعيك و أنفاسك اللاهبة تعزف سنفونية عند شحمة أذني ، بينما أضاجعك بقوة تجعل رعشة الجماع تعتليك من فوقك لأسفلك، أما أنا فأتخيل أنك تمسدين لقضيبي بكل عنف حتى أطلق وابلا من سائلي المنوي وقد ارتخت جميع أعضائي ، يبقى هذا مجرد تخيل و تفكير ، لكن الأكيد أن أنثويتك و رغباتها ستكون بين يدي ، سأجعل سعادتك تفرز في كل لحظة ، في كل ثانية ، في كل دقيقة نكون فيها نطارح الغرام و نتبادل أنفاسنا الساخنة ، أتمنى أنني قد أجبتك...

****



اسمها هانا || Her name's HANNAH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن