-هل تؤمنين بالحب من نظرة واحدة؟
-أجل ، أؤمن..
-أنا أيضا..
-حقا؟ أنت أيها المغرور؟ تؤمن بالحب من أول نظرة؟
- و ما الغريب في ذلك؟ أنا أؤمن بالحب من أول نظرة، لقد أخبرتك من قبل أن الإنسان ضحية أحاسيسه و مشاعره، ماذا يفعل إن دق قلبه لأول مرة عند رؤيته لشخص ما ؟ هل يضرب أحاسيسه عرض الحائط؟ لا أبدا ...و لذلك فأنا حقا أؤمن به..~~~~
-ماهي مواصفات فارس أحلامك ؟
-أن يكون وسيما ، و أن يتعامل معي برفق و أن يملك المال..
-أنت حقا طماعة ، لاتحبون الفقراء ...
-المستقبل عزيزي ، و أنت كيف تتمناها؟
-أن تكون جميلة ؛ أن تفهم علي مثلما أفهم عليها ، أن تكون المعاملة بالمثل و أهم شيء ألا تكون نكدا علي..
-إذن تحبها أن تكون جميلة ؟
-أجل ؟ أمن عيب في ذلك؟
-لا أبدا..
-إنني أمزح معك ، أنا لا أفكر بهذا مطلقا ، من قد ترغب بمصاحبة مغرور مثلي ؟
-ستجد فتاة تناسبك..
-هذا ضرب من المستحيل ..
-أخبرتك أنك ستجد ، كن متيقنا من ذلك..~~~~~
-أخبريني ، هل هناك مشكلة إن قلت لك أنني أريد خطبتك؟
-أنت تمزح بكل تأكيد!
-أخبريني و حسب..
-أنا لست جاهزة لمثل هذه الأمور ، ربما سأتزوج في سن الثلاثين ، لكن حاليا ، لا أفكر بهذا مطلقا..
-أنا فكرت بالزواج في سن السابعة و العشرين ، إذن ستصبحين سيدة مثيرة على كبرك يا صعلوكة..
-اخرس ، لماذا لا تتزوجني على صغر ..
-أنت لا تريدين ذلك صحيح؟ كما أنك دائما ما تخبريني بفرق السن بيننا ...
-ليس صحيحا ، حتى لو قبلت أنا فوالدي سيرفض..
-لماذا ؟ ألأنني أصغر منك؟
- لا بل سيخبرك أنك لا زلت شابا يافعا ، و انك لاتزال غير مسؤول ..
-هو على حق في ذلك..
-لكن لا مشكلة لدي أن أتشتت معك..
-أنت حقا متناقصة غبية ، كل دقيقة تغيرين فيها رأيك..
-ماباليد حيلة ، تحملني و اصمت..
-و لهذا لا أستطيع التفريط بك..****