-حسنا ، يبدو أنني سأذهب بعد يومين..
-إذن لقد حان الوقت..
-أجل ..هل أستطيع أن أراك لو للحظات ؟
-لا بأس ..نلتقي في الجامعة..كنت أسير بخطوات متثاقلة، لكن ما أثقلني حقا هو أنني كيف سأتحدث معها وجها لوجه ، لقد خضنا مواضيع حساسة للغاية فكيف أقابلها الآن ، مرحبا كيف الحال مارأيك بقصصي الجنسية؟ حقا سخيف..
لكنني و لوهلة مر من أمامي شريط هذه العطلة و محادثاتنا خصوصا بعد منتصف الليل ؟ سأكذب إن قلت أنني لم أستمتع بكل دقيقة و كل ثانية أتكلم فيها مع صديقتي المقربة ، أحببت إلغاء الحواجز التي بيننا ، لكن مجرد التفكير في الإحراج الذي سيصيبني آنذاك يجعلني أفقد عقلي من شدة السخافة..
وصلت إلى الجامعة وقد نال مني التوتر ، حاولت تهدئة نفسي بإشعال سيجارة ، و بدأت أتحدث مع نفسي كالمجنون ..
"اسمع، كن قويا ، لا تتصرف بغباء ، أعلم أنها مثيرة ،لكن تمالك نفسك ، لكنها مثيرة ! كيف سأكبح نفسي! اللعنة ، اللعنة"
بعد تلك الملحمة التي خضتها ، انتهت على الفور بصوت عذب يناديني من خلفي ، التفتت لأرى أن هانا قد وصلت ، مالذي أراه بحق الجحيم !! أقسم أنها ملاك يتمشى في الأرض، كانت متأنقة لدرجة أن تفاصيل جسدها كانت تبرز لي دون أن اراها ، للحظة انتبهت علي و أنا سارح في النظر إليها ، ارتسمت علامات الخجل على وجهها ثم دفعتني بيدها لكي أنتبه لما تقوله ..
-إلاما تنظر أيها الوغد ؟ ألست جميلة؟
-لا..نعم..أقصد..أنك جميلة دائما و أبدا..
-أخبرني الآن كيف حالك و هل جهزت نفسك لتبدأ رحلة جديدة؟
-أنا بخير ، جل ما أنتظره هو حزم حقائبي و الانتقال إلى مسكني الجديد..
-أتمنى لك كل التوفيق..
-شكرا لك..
ساد صمت رهيب لم أكن أتوقعه بتاتا ، لأنني معتاد على الثرثرة و اختلاق أي موضوع عوض الصمت ، لكن هذه المرة استسلمت حقا ، لأنني لم أعرف ماذا سأقول ، اكتفيت بنظراتي إليها و التي تتصادف مباشرة مع بؤبؤ عينها ، كانت تتجنب نظراتي بخفة بالغة ، اعتادت على هذا الأمر..
-ألن تكف عن النظر إلي بهذه الطريقة..
-لا لن أكف عن ذلك ، دعي عيني تحفظ ملامحك حتى لا تغادرني للأبد ، أريد أن استشعر وجودك معي في كل عضو مني..
-حتى ذلك العضو؟
انطلقت ضحكة قوية دوت الجامعة ، لم أستطع تمالك نفسي من إجابتها الغير متوقعة بتاتا ، لدرجة انني ارتميت على الأرض أمسك بطني و عيناي تدمعان من الصحك المفرط..
-حقا أنت مختلة عقلية..
-تبا لك أيها الوغد لقد فضحتنا ..
-هل أنا السبب؟ إنه كلامك المنحرف يا سيدة..
-انت ايضا حسن ألفاظا أيها المتحرش البذيء..
-متحرش؟ هل صرت الآن متحرشا؟
-لم أقصد و لكن كف عن ذلك..
-حسن توقفت..
اعتدلت في جلوسي ثم التفت إليها و زال عني ذلك التوتر ..-هل كنت حقا تعنين كل ما قلتيه؟
-مالذي قلته؟
-كلامك حول رواياتي و أحاسيسي تجاهك ، و حقيقة رغباتك ، هل كل ذلك حقيقي؟
-ه..هو كذلك..لكن ماذا ان كنت أكذب؟
-لا أستطيع أن أميز أنك صادقة في حقيقة ما تحسين و ماتقولينه ، إن الأمر أصعب من أن نكذب بشأنه ، نحن -كبشر- لا نخضع المشاعر لقوانين و ماشابه ، بل بالعكس ، ننجرف نحوها لنصل إلى نهاية غير متوقعة، شخصيا أنا لست من النوع الذي يفضل ان يتحكم في مشاعره ، أفضل أن اكون صادقا دوما..
اتسعت عيناها و كاانت تتابع كل ما أقول باهتمام ، أما أنا فقد كنت سعيدا جدا لدرجة أنني تكلمت لنصف ساعة دون توقف ، و المثير للسخرية أن هانا كانت تستمع إلي و تهتم لكل ما أقول دون ذرة كلل أو ضجر واحدة..
بعد أن أنهيت كلامي المرصع بالكلام المنمق و الغريب نوعا ما ، وجدت هانا وقد احتلني بنظرات غريبة ، لم أعر ذلك أهمية مطلقا رغم أنها كانت أوب مرة ترمقني بهكذا نظرات..
-ما الأمر لماذا تنظرين إلي بهذه الطريقة؟ أم أنك تردين إلي الصاع صاعين بهذه النظرات ، لعلمك فنظراتي أكثر جاذبية و أكثر حدة..
التزمت هانا الصمت و ظلت تراقبني و أنا أستهزأ بنظراتها ، استشعرت نوعا ما الغرابة و بدأت دقات قلبي بالتزايد إلى أن رأيتها تقترب بسرعة البرق حين وضعت شفاهها صوب شفاهي..
لم أستوعب مالذي حصل للتو ؟ هل قبلتني هانا منذ لحظات..
ابتعدت بعد أن وضعتني في حيرة جراء تلك القبلة ..بدأنا بتبادل النظرات إلى أن نفذ صبري ، أمسكت بيدها و جررتها لقاعة فارغة في الجامعة ، أحكمت إغلاق الباب و ما هي لحظات بعد أن التفت إليها حتى سحبتها تجاهي و انهلت على شفتيها أقبلهما بنهم، كان تجاوبا و مزيدا ساخنا من القبلات الشرهة ، لم أستطع السيطرة على نفسي فأصبحت أقبلهما بعنف أكبر فما كان منها إلا أن زادت الوتيرة هي أيضا ، لا إراديا ابتعدت عني و كادت أن تدمي شفاهها من العض ..
" اقترب"..
لم أكن أصدق في البداية؛ و بدأت أقرص نفسي لعلي في حلم أو شيء من هذا القبيل ، لكنني في الواقع هنا ، مع محبوبتي ، مع ملاكي المثير ، دون أن أتردد انقضضت عليها أنهم كل نقطة من جسدها ، من أسفل أذنها حتى رقبتها ، وصولا إلى صدرها الذي اعتصرته بعنف يصاحبه تأوه و نشوة شديدتين ، رفعت عنها القميص و أنزلت حمالاتها ، كان صدرها مثيرا لدرجة لم أتوقعها ، بحجم مناسب لقبضة الكف و حلمتين محمرتين تتخللها شامات في مناطق مختلفة منه ، اعتصرتهما و تمعنت فيهما لمدة..
-لا أصدق أن ثدييك بين يدي الآن..
-اخرس و افعل ما تود فعله ..
كلماتها و صراخها علي جعلني ألتهمهما كما لو أنني سأموت من الجوع ، كنت افركهما بإثارة بالغة ، و كنت أنظر إلى وجه هانا و قد تكدس الدم على وجنتيها وبدأت بالتعرق ، أردت أن أجرب شيئا ما ، و على حين غرة قرصت إحدى حلماتهما فأرفقتها هانا بصرخة مثيرة جدا كادت أن تسمع الجامعة كلها..
-مالذي فعلته؟
-لقد أخبرتك منذ البداية أنني أعرف كل شيء عن الجسد و تفاصيله ، انظري إلى صدرك الآن ، حلماتك منتصبتان و ثدياك يكادان ينفجران ، هذا يعني أنك دائما ماتعانين من الرغبة الجامحة و تلبية تلك الرغبة ..
-أنت حقا وغد ..كيف تعرف كل هذا ؟
-راقبي و حسب..
بدأت أمرر لساني فوق حلمة صدرها ثم أفركها في آن واحد و بسرعة البرق مررت يدي نحو فرجها الذي كان مبتلا عن آخره..
-أترين ؟ أنت حساسة جدا من هذه المنطقة ، يمكنني جعلك تبكين رغما عنك ..
-لا تجعلني أبكي فقط استمر و لا تتكلم كثيرا..أنزلت رأسي وصولا عند فرجها ، كان منتفخا و ورديا تماما ، مبتل بسبب ما فعلته بصدرها قبل قليل ، كان كحبة الدراق تماما ، ببطء شديد اقتربت منه ، فأسمع أنفاس هانا تتزايد تدريجيا و يدها تكاد تقتلع بصيلات شعري الطويل ، لقد كانت تستلذ كل دقيقة و كل لحظة أنهمر فيها على جسدها ، أقحمت لساني بين شفتي مهبلها صعودا و نزولا ، كانت تتأوه و تتنهد رغما عنها ، لقد كان مهبلها رطبا و ساخنا في نفس الوقت ، كنت ألعقه بروعة و استحلاء تام ... أقحمت أصبعين داخلها و جعلتهما يتحركان صعودا و نزولا ، تسمر جسدها لثلاث ثوان حتى قذفت مابداخلها بعنف ثم ارتخت تماما ، لقد كان من الرائع أن أجعل هانا تقذف أمامي...
أما أنا فلم يعد بوسعي التحمل أكثر ، أخرجته من بين البنطال ، لقد كان متوسط الحجم و أكثر غمقا عن لون بشرتي كما أنه كان صلبا كالصخر بارزة عروقه؛ رأسه الأحمر كان مغطى بسائلي الابيض و متعطش لدخول فرجها الحلو..
اقتربت مني هانا ممسكة آياه و تفركه ، كادت عيناي تنقلبان و كدت أقذف في يديها ، همست إلي و قالت..
"لن أدعك تقحمه هنا ، سنذهب إلى منزلك ، أريدك أن تريني ماذا تستطيع فعله..."..****