إنّ الجنس هو القضية الأكثر إهمالاً في حياتنا، أليس خطأ فادحًا أن تكون الظاهرة التي يعتمد عليها إنتاج الحياة، ويعتمد عليها إنجاب أطفال جدد، ويعتمد عليها دخول أرواح جديدة إلى هذا العالم، هي الظاهرة الأكثر إهمالاً؟ رُبّما لا تُدرك أنّك حينما تكون في ذروة الجماع، فإنّك تُشارك في وضع تتنزل فيه الروح
___________________________
وصلنا إلى المنزل ، لقد أخبرت هانا من قبل أن والدي قد ذهبا إلى مكاني دراستي ليهتما ببعض الأمور التي تخصني ، اللعنة على هذه الفتاة كم هي فطنة حد اللعنة ..
بدون مقدمات ارتمينا نحو السرير نتبادل في القبل بوحشية مطلقة ، جردتني من ثبابي و فعلت أنا الشيء ذاته ، كانت تفاصيل جسدها كما توقعت تماما ، لم أخطئ حينما وصفتها بأنها مصقولة كآلهة الحب ...
أمسكت بيدها ووضعتهما على السرير ، صعدت فوقها و همست في أذنها..
"اين كنا"
دفعتني بقوة و صعدت هي فوقي..
"الآن دوري "
بهدوء وضعته في فمها و بادلتني نظرات الفحش و الدناءة ، أما أنا فقد بقيت أنظر إليها و هي ترسلني لعالم آخر مليء بالشهوة و اللذة المطلقة ، كانت تقحمه بوحشية حتى أقصى حلقها ثم تخرجه و تملؤه باللعاب ، كانت تفرك رأسه بلسانها الأمر الذي جعل من أنفاسي تضيق و شعري يلتصق بوجهي من شدة التعرق..
"بهدوء حبيبتي .."
لم تعن لها تلك الكلمات شيئا فقد استمرت بنهمه بشراهة و نهم كبيرين، كانت تحرك يدها يمينا و يسارا ، صعودا و نزولا و تدلك خصيتاي ، لم أستطع التحمل أكثر ؛ كنت على وشك القذف ، أخبرتها أنني سأقذف فأمسكت بصدرها وووضعت قضيبي بين ثدييها ؛ تيبست قدماي و توقف جسدي لثوان حتى أطلقت ما بجعبتي في صدرها..
أحست بتلك الحرارة و القوة اللتان حلتا على نهديها البراقين ، لم تكتف بذلك ، بل استمرت في تحركها بعكس جسدي ، و كأنني اضاجعها من صدرها ، ثم صعدت فوق حجري و قد كانت مهيأة لأن يقتحمها لأول مرة...
"أدخله أم تدخلينه؟"
" أدخله أنا"
أمسكت به و أدخلت في مهبلها دون الحاجة لمرطب أو مزلق ، لقد كان مهبلها رطبا و متعطشا للجماع .. تأوهت للمرة الأولى فقد كان يؤلمها ذلك نوعا ما ، كانت تتحرك ببطء ، إلى أن اعتادت عليه تدريجيا ، بدأت تصعد و تنزل و قد قابلت وجهي بصدرها الذي كنت أعتصره و أتلذذ بعض حلماتها ، بدأت في الإسراع فأمسكت بمؤخرتها لأساعدها على الحركة ، كانت كفارسة ممتطية جوادا فاخرا ، نزلت من فوق حجري...
"لم أخبرك بهذا لكنني أعشق الجنس الخلفي"
بدون أي كلمة أخرى جعلتها مستلقية على بطنها ثم أتيت من فوقها بعد أن هيأت مؤخرتها بالقبلات و اللعق المثيرين ، أدخلته بروية ، فأرخت جسدها بالكامل ، جعلت جسدي متلاصقا في جسدها ، أحسست بشعور أننا كيان واحد ، كنت أضاجعها و أسحب خصلات شعرها البني القصير من على وجهها ، أما هي فقد كانت تعبر عن نشوتها بكلام يجعلني أستمر بمضاجعتها للأبد..
" لا تتوقف حبيبي ، استمر ، أمتعني ، هذا الجسد يستحق أن يفرغ كل ما يوصله للذة"
أسرعت في مضاجعتها و أمسكت بساقها لكي أرفعه و أنتقل لفرجها ، استمريت بذلك حتى أحسست أنها ستغيب عن الوعي فتوقفت عن ذلك لتأخذ قسطا من الراحة...
كنت عند النافذة أدخن سيجارتي و أتمعن في هانا و هي عارية و قد نال منها التعب ، لكنني لم أشبع منها ، أود المزيد و المزيد..
ذهبت للمطبخ لشرب الماء ، و حين عدت وجدتها مستيقظة و قد باعدت بين ساقيها و أبرزت فرجها ، كانت تعض في شفاهها و تمسك بنهدها ، لم أتمالك نفسي من هول ذلك المنظر فانقضضت عليها ، رفعت ساقيها و بدأت اضاجع مهبلها بلساني ، كان تأوهها يصل لآخر الحارة على ما أعتقد ، أدخلت يدي لكي أفرك بظرها و أجعلها تقذف بقوة أكبر هذه المرة ، فكان ذلك، لم أتوقف عاودت الكرة حتى جعلتها تقذف ثلاث مرات دفعة واحدة و من ثم أدخلته و ساقاها حذو رقبتي ، أمسك بنهديها و أضاجعها ..
"أنت أفضل فتاة في حياتي ، أنا أحبك و أحب كل تفصيلة من جسدك ، سأمتعك سألبي رغباتك هانا"
انطلقت صراختها تباعا بعدما ظللت أضاجعها بتلك الطريقة المثيرة ، لم أتمالك نفسي و شعرت بأنني سأقذف داخل فرجها ، كنت سأسحبه حتى تشبثت بي و غرزت أظفارها في ظهري ، أمسكت بيدها قضيبي و أدخلته بقوة ، تسمرت في مكاني حتى قذفت داخل فرجها ، كانت حرارة سائلي المنوي تصل أقصى رأسها...بقينا نتضاجع لمدة أربع ساعات متواصلة قذفت فيها لسبع مرات داخل جسمها ، لقد أملأت كل ثقب منها بمنيي ، أما هي فقد جعلتها تقذف لعدد لامتناهي من المرات ..حتى خارت قوانا تماما...
وضعت هانا رأسها على صدري الذي كان يلمع من شدة التعرق الكبير ، اشعلت سيجارة و بدأنا نتأمل في سقف الغرفة..
-أخبريني أأنت راضية الآن؟
-لا أعلم ، و لاتسألني عن ذلك ، لأنني لا أدري ..
-هل أخبرك عن رأيي أنا..
-أخبرني..
-أنت حقا الأفضل في كل شيء ، لم أحبك هباء صدقيني..
-أصدقني القول جوزيف ، هل أحببتني من أن تضاجعني و حسب؟
-سبق و أخبرتك ، لم أحبك بسبب الجسد ، أنا لست عبدا للجنس ، لكنني أحببتك منذ اليوم الذي رأيتك فيه ، أحببت كل تفاصيلك ، كل سلوكاتك ، كل تصرفاتك؛ والآن أحببت كل نقطة من جسدك ؛ و لن أسمح لأحد غيري بأن يكون هذا الجسد ملكا له..
-تبا لك أنت لا تملك جسدي أيها الوغد!
-أنت حقيرة حقا ، لم تنظري لنفسك عندما كنت تستمعين بكل دقيقة من الجنس...
-أنت ايضا رائع..
-أعلم ذلك..
-وغد مغرور ، بصدق ، أنت رائع حقا في كل شيء ريما أنت الفتى المثالي الذي تتمناه كل فتاة...
-حتى أنت؟
-حتى أنا..
-إذن سيدة هانا ، من كان يخبرني أننا صديقان مقربان ؟
-اخرس أيها الوغد ، ستتحرك مشاعري تجاهك غصبا ، أنت لا تدرك كمية الحب الذي أكنه لك ، الأمر و مافيه أنني كنت خائفة و فقط..
-بما أنني بجانبك فلاتخافي مطلقا..
-اعلم هذا..
-أحبك سيدة هانا ..
-و أنا أحبك أيها الوغد..
-لقد خطر ببالي شيء الآن؟
-ماهو؟
-بما أن مياه الحب صارت تتدفق الآن ، مارأيك أن نتزوج؟
-نتزوج؟ في هذا الوقت ؟
-ليس هذا الوقت طبعا ، و ليس في هذه الفترة بالذات ، ننتظر لمدة ثلاث سنوات على أقصى تقدير ، أرتب فيها أموري و أصير قادرا على تأسيس عائلة و من آتي لخطبتك..
-أنا موافقة!
-موافقة؟ حقا ما تقولين؟
-لكن بشروط
-و ماهي شروطك سيدة هانا ؟
-أولا ، أن تكون ملتزما بكلامك و لا تزيد فترتك عن ثلاث سنوات ، الأمر الثاني أن تكون قد تأسست بالفعل على المسؤولية ؛ و الأمر الثالث أن تكون مكتفيت ذاتيا بحيث لا نحتاج في حياة أي شيء ، و الأمر الرابع و الأخير ، أن تظل على حبك لي و لا تستغلني من أجل المضاجعة ..
-لاتقولي كلاما سخيفا ، أنت تعلمين أنني لن أتركك أبدا ماحييت ، ستصيرين زوجتي و سنعيش حياة عامرة بالسعادة ، و نؤسس حياة بعيدة عن ضوضاء المشاكل و غيرها ...
-نتعاهد على ذلك ؟
-لك عهدي..
-أصدقك يا زوجي المستقبلي..
-و الآن لنتضاجع للمرة الأخيرة قبل أن يأتي والداي..
-تبا لك يالك من وغد حقير...****