27 الفصل التضافي(7)

14 1 0
                                    

قصة إضافية: الشخص الموجود داخل سفينة ستار مايدن

أنا لا أحب والدي حقًا. فهو يغضب بسهولة، ويضربني، ولا يساعدني على الإطلاق إذا حاول أحد لمس جسدي، وقد أنفق الكثير من المال في المتجر.

أما عن والدتي... لا أعرف. لقد توفيت عندما كنت صغيرة جدًا، لذا لا أتذكر الكثير. قال والدي إنها كانت "عبدة" اشتراها له لتساعده في عمله. كان يشكو لي كثيرًا من أنها كانت مريضة عندما ولدتني، وأنها في كل مرة كانت تذهب معي هي وأبي للبحث عن عمل، كانت تضعف أكثر فأكثر حتى ماتت. لم يكن أمامه خيار سوى أن يخبرني.

كنت صغيرة جدًا عندما توفيت والدتي، ولم أكن أعرف في أي مدينة توفيت أو أين دفنت. لا أستطيع أن أتذكر وجه والدتي بعد الآن، لكنني أتذكر شيئًا واحدًا. قصة خيالية علمتني إياها والدتي... كانت قصة عن فتاة تعرضت للتنمر وعانت من وقت عصيب في حياتها، لكنها لا تزال تعيش حياتها دون أن تفقد عقلها السليم، وفي النهاية أصبحت سعيدة ببركات العديد من الأشخاص الذين ساعدوها وصادقوها.

أتمنى أن أكون سعيدة مثل الفتاة في تلك القصة يومًا ما... أن أكوّن صداقات رائعة، وأن أقوم بالعمل الذي أحبه... هذا صحيح، أود أن أصبح بائعة زهور. الناس الذين يشترون الزهور يشترونها إما لتزيين منازلهم لأنهم يحبون الزهور، أو يشترونها كهدية لشخص آخر، حتى يبدو الجميع سعداء.

أما عن الزواج... لا أعرف عنه شيئًا، ولكنني أرغب في أن يكون لي صديق. فوالدي يعمل بائعًا متجولًا، وأنا أتولى رعاية المتجر دائمًا. ولم يكن لدي وقت لتكوين صداقات قط، لأن كل ما كنت أفعله هو المساعدة في العمل، وحتى لو كانت هناك فتاة تتحدث معي من حين لآخر، لم أكن أتعرف عليها أبدًا لأنها كانت تنتقل بسرعة إلى العمل التالي.

الآن بعد أن فكرت في الأمر، ربما كانت تلك الفتاة من الحكاية الخيالية هي المثل الأعلى والحلم بالنسبة لوالدتي.

كانت تعمل كل يوم في خوف من والدي الذي لم يكن يعرف متى يغضب. كنت أعمل بائعًا في إحدى البلدات عندما اقتربت مني امرأة بنظرة مندهشة على وجهها. لم أفهم ما كانت تتحدث عنه، لكنها قالت إن أختها كانت روحانية سحرية وأنني أحمل الكثير من الأرواح معي.

عندما أخبرتها أنني لم أذهب إلى المدرسة قط ولم أتعمد قط، غضبت بشدة من والدي. أصبح قلبي مشدودًا، وكأنني كنت غاضبًا من نفسي، ولا أتذكر حقًا ما حدث بعد ذلك. ومع ذلك، وجدت نفسي منفصلًا عن والدي وأذهب إلى مدرسة للأشخاص الذين يمكنهم استخدام السحر.

لدي قوة "ستار مايدن"، وكانت الأرواح قلقة من أنني أعيش دون أن أتعلم كيفية استخدام قوتي، لذلك كانوا حولي، وهكذا وجدتني أخت الساحر. الحقيقة هي أنهم يفعلون دائمًا شيئًا يسمى "المعمودية" في سن أصغر كثيرًا، ويقال إن الأطفال الذين لديهم القدرة على تعلم كيفية استخدامها يبدأون المدرسة مبكرًا. أخبرني العم الذي كان سيأخذني إلى المدرسة أنني لم أتمكن من القيام بذلك بسبب والدي، وأنني يجب أن أسرع وأعود إلى المدرسة.

شريرتي الحبيبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن