30

2.8K 76 42
                                    







مدار النصف ساعه هو محتضنها وهي مستقبلته
فاتحه ذراعها له بكل ماتقدر عليه هي تواسيه
ماقدر يغفى لإنه عارف بنعمة وجوده بهالمكان ، بين يديها ، ولإن الدقايق تمرّ يخاف الوقت يسبقه ومايحس به فهو مايغفى عارف أنانيته هو مرتاح بس حجمه مقارنه بحجمها
مايريحها وأكيد انها تعبت بس ماتلفظ
خجلها يمنعها وهو فاهمها ، يبتعد عنها بشويش
ويشوف كيف شعرها أختلط بوجهه وبكتفه وكيف تشاحنات أجسادهم تقاربت وقف قدام وجهها بقُرب فضيع
مايقوى يبعد وهالمره العاطفه احتوتهم وجاها وهي سابع المستحيلات
ماقاوم تفاصيلها وهو مقومات الحُب عنده أولها قُبلات ويامحلى القُبلات بنظرته وله من ورا شاماتها المتراميه على متنها وعُنقها منزل يتريح به ،
يزيد بقُبلاته العشوائيه لحتى هي خافت
تخاف تهوّره الملحوظ
وتبيه يبتعد لحتى هي تتنفس لحتى هي تقدر تقاومه وماتخجل
تردّه من تحط يدها بوسطهم
تبعده بعُنف تنده عليه بحدّه وخوف وإرتباكها يتزايد : حـاتّم !! أصحى تكفى مو وقته ، يبتعد عنها بعيونه الذبلانه ماصار بحاجه غير قُربها لانه أغوّته إغواء بريحتها وبحضنها ، دوافعه القصيره كانت تدفعه لها وحتى بلوزة بجامتها من تنزل من كتفها بخِفه
كأن هالبلوزه تحثّه عن كثير أشياء ولإن مفاتنها ماعلى المهووس ملام
يلومها لأنها أستقبلته والحين هي تحرمه من وصلّها ، أبتعد عنها
ولا ردّ لإنه عارف ردّه بيكون قاسي وممكن يجبرها على شي ماوده به ،
يسحب جواله ويخرج بعد ماسكر الباب يجلس بالصاله ، يمسك راسه يتذكر وش كان ووش صار
بس ماصار الا أن الهوى مجنون لأنه ردّه عنها وما أختلى بها





« الليّل | خيّال »
يتجسده ثوبه الأبيض ويفرد الشماغ الأحمر تزيده وسامّه
يسكر الكبّك على أكمّام ثوبه
ويدهن معصمّه وخلف إذنه بالعود ، يبتسم من دخلت عليه أمه تبخّره وتغّرس ريحته عوَد يحبه هو يبتسم ويبوس راسها يرضيها : ارضي علينا أم تميّم ، تكتف يديها
وبتغلّي : حزّت بخاطري ارتجيك كل ليله لحتى تخطب وتفرحني وبالاخير تطلع ناوي ناس وماتشاورني ، يمسك يدّها ويفهمها أن خويه غالي عليه
وأنه هو مرتاح ومستخير وبيرضيها بعرسه : مابعد أعرست يالغاليه تراك بتزفيني ، تولّمي
يخرج يستقبل قدامه أبوه وتميّم يركب بالخلف
ويدخل بحوارات مع ابوه ، ترتفع أنظاره لتميّم ويتذكر أنه
مفهم تميّم بالأمس عن كل موضوع وتحمل مهاوشات تميّم وحتى أن تميّم
خرج عن طوره وصار يعلي صوته يحتد نقاشهم ويذكّره أن اللي يسويه غلط
وان ابوه لو درى فهو منتهي ،
والآن يشوف تميّم ساكت ملتزم صمته بمثل عادته ، يتوقفون قدام بيت يحتويه محبوبته ويجيها خاطب يرضيها ويرضي غايتها أن زواجهم ماعاد مدّسوس يصير علّني يختتم أسمها بأسمه
ينزل ويزفر أنفاسه يرتبك لإنه صار على محفّ ليلته المُميزه ولإنه خايف تخرب ، هو عارف أن متعب ماهو بموجود وعارف أن ابو تميّم حاضر
وبيلتزم صمته بمثل ماهدده خيّال
" مصير متعب بمنطوق ابو تميّم "
يدخل ويبتسم من يشوف الشيّخ اللي بيعقد بينهم قدامه ، يصافحه ويجالسه بصدر المجلس المتواضع ماكان واعي لشيء غير ان هالليله تعدّي
ارتبك من همس له الشيخ : بينكم عقد نكاح ؟ تبي ترجعها ولا شلون ؟ يتوتر ويفهم تميّم اللي جرى
من يسمع مشوشرات بين الشيخ وخيّال ،
يسحب ابوه ويحاول يشغله لحتى يعدي النِقاش ، بس للشيخ رأي ثاني
ماكان راضي ينكذب على أبوه وماكان موافق بس ملامح خيّال وإحمرار رقبته
وإشتداد عروقه وحتى همسه وترجيه : انا داخل بوجهك خلي هالليله تعدي لاتنحرم علي بنت الحلال ،
يمسح الشيخ على وجهه ويوافقه وتبدا مراسيم الخطبه الوهميه ،
الكل عارف عدا ابو تميّم المبتسم بوسطهم الغافل عن فعلة ولده ، يطلب الشيخ موافقة البنت
وكان بيقوم خيّال لحتى يروح لها بس نظرة تميّم له توعيّه
ترتفع أنظاره لتميّم ويتذكر أنه بوسط التمثيليه وبأعلى راسها
يتذكر ابوه ويتذكرها ومابين عاصفتين هو يختار مصالحه يختار انه يجلس لإنه مايبي العيد يحصل الآن ومايبي يدخل بعدة سوالف
يسحب عم بيّان الكِتاب ويوجهه لخلف الباب ، تسحب الكتِاب بيدين راجِفه
وتمثل انها بصّمت ، و وش ينبصم مادامها من شهور هي على ذمّته والورق كله متزور
تسمع كلام الرِجال اللي بالداخل وتسمع المباركات المنّهله عليهم
تبتسم لإنها ماعادت خفيّه وصارت علني قدام جماعتهم

نصبتها روحي وصدري بلدها أقرب من أنفاسي ورسمة ظلالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن